اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-05-2016, 03:51 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي مصريون بفرنسا: الإعلام الفرنسى يساند حكومته بحادثة الطائرة المصرية.. ويسوّق لفكرة مسئولية الطيار لتج

تعانى الجاليات المصرية فى الدول الأوروبية التى يضربها الإرهاب من نظرة الحكومات الأوروبية والمجتمع الغربى للمواطن المصرى الذى يعيش فى تلك الدول بهدف الدراسة أو العمل مما يشكل ضغطا نفسيا وعصبيا على طيور مصر المهاجرة فى الخارج بحثا عن العلم أو الرزق فى ظل الأعمال الإرهابية التى تضرب قلب القارة العجوز، ومع توالى العمليات الإرهابية التى ضربت فرنسا فى الشهور الأخيرة تحدثنا إلى بعض المصريين فى فرنسا للاقتراب أكثر من المشهد الراهن فى الشارع الفرنسى. وأكدت الدكتورة جيهان جادو سفير النوايا الحسنة لحقوق المرأة، عضو مجلس الحى بفرساى، أن الأحداث الإرهابية الأخيرة التى حدثت فى فرنسا كان لها أثر كبير فى زعزعة الرأى العام الفرنسى ضد الإسلام والمسلمين، مما أدى لظهور حركات اليمين المتطرف التى تعمل بشكل دائم على مناهضة الإسلام لمخاوفهم، مشيرة لتعامل فرنسا بذكاء بعد فزعها من هول الضربات الإرهابية فقد صرحت بألا تعمم اتهاماتها ضد المسلمين بل وجهت أصابع الاتهام إلى معتنقى الفكر الإرهابى. وأوضحت الدكتورة جيهان جادو فى تصريحات لليوم السابع من فرنسا، مساء السبت، أن نظرة المجتمع الفرنسى لم تتغير بشكل ملحوظ إلا أن الفرنسيين أصبحوا فى حالة ذعر مما حدث بل وأصبحوا يتوقعون المزيد من الهجمات العدائية، مشيرة لعدم إقدام فرنسا على "إيذائى فى عملى فالجميع يعلم أننى مسلمة ومصرية لكن أعتقد أن بعضا من المجتمع الفرنسى أصبح يستشعر آلام الدول العربية التى طالتها يد الإرهاب"، مؤكدة أن المجتمع الفرنسى يحاول دوما الفصل مابين الإرهابى المجرم ومابين المسلم المعتدل فالدين لله والوطن للجميع، موضحة أن ظهر ذلك جليا بعد ما قام اليمين المتطرف بعمل وقفات يدعو فيها لطرد المسلمين والعرب والأجانب عامة وتصدى لهم الشعب الفرنسى أجمع وأكد على عدم الخلط بين الأمرين. وأشارت إلى أن المرأة باتت مؤثرة جدا خاصة فى المجتمعات الأوروبية مع تشدد العديد من السيدات فى فرنسا دينيا واللائى لهن الحرية المطلقة فى ذلك بشرط ألا يتمدد التشدد ويكون دافع لارتكاب أعمال إجرامية، مؤكدة أن بعض المنظمات المتطرفة التى دائما تعمل وراء غطاء دينى هى السبب الرئيسى فى عملية غسيل الأدمغة التى تتم للسيدات بزعم الحفاظ على الهوية الدينية ومناهضة الأديان الأخرى بزعم الجهاد فى سبيل الله وهذا أمر مرفوض شكلا وموضوعا، مرجحة أن سبب انتشار الفكر المتطرف يرجع أولا إلى سوء الأنظمة فى تعاملها مع العرب والمسلمين، ما يخلق الكراهية والحقد وتتحمل مسئوليته الحكومة والدولة لعدم تحذير الشباب من خطورة الإنحراف بالفكر للتشدد، والسبب الآخر هو استغلال بعض الدول لهؤلاء المتطرفين واستخدامهم كأداة ينفذون بهم جرائمهم لخدمة أجندات سياسية، على حد تعبيرها. وأكدت أن الإعلام الفرنسى فى غاية الشفافية والوضوح فهم لديهم القدرة على إطلاع المشاهدين على كافة التطورات لأنهم يمتلكون تقنية وإمكانية كبرى فى إدارة الأزمات، مشيرة لوقوف الإعلام سواء معارض أو مؤيد خلف الحكومة والرئيس الفرنسى ودعمهم الدائم لحين تخطى الأزمة، وتابعت بالقول: تعامل الإعلام الفرنسى مع حادث الطائرة المصرية-وهم يعلمون جميعا بأن المسؤلية الأولى والأخيرة تقع عليهم- لكنهم يملكون قدرة على متابعة المستجدات بكل حرفية. ولم يصرح أى مسئول بأى كلمة إلا إذا كان متأكد من معلوماته وبمساعدة كافه وسائل الإعلام. وأوضحت أن دور المصريين فى الخارج يتمثل فى إبراز الصورة الحقيقية لمصر وتصحيح صور ومعلومات كانت خاطئة عن مصر وهو أمر ليس بالسهل، مشيرة إلى أن ذلك يحتاج من المصريين بالخارج الدعم الكامل وتصحيح صورة مصر التى تحارب داخليا وخارجيا وتتعرض لحصار متعمد، مؤكدة أن كل وطنى شريف حر عليه دور وهو التأثير فى الرأى العام العالمى من خلال موقعه من خلال موقعه بالعمل ونشره الحقائق التى يتعمد الأعداء تضليلهم وتشويه صورة مصر أمام العالم. وفى نهاية حديثها تساءلت الدكتورة جيهان جادو عن سبب سعى البعض لنشر السلبيات وتجاهل الإيجابيات؟ لماذا يرى العالم فقط المصريين المعارضين لأى شئ ولا يلتفتون للأعمال والمشروعات والتنمية التى تتم على الأراضى المصرية؟. وأشارت إلى أن الغرب كان يدعى أن مصر غير آمنة حتى ضرب الإرهاب قلب أوروبا واخترق مطاراتها من قبل المتطرفين، مؤكدة أن دور المصريين فى الخارج ليس فقط لحمل الأموال كما كان فى السابق بل أصبح المغترب صوت مصر الذى ينطق بالحق ويرفع شأن وطنه، وأن يحمل عبء كبير فى الدعم النفسى للوطن قبل الدعم المالى لتصحيح صورة بلاده ليتعرف الجميع على أن مصر قادرة وتصنع المعجزات بأبنائها المخلصين وأن من يحارب وطنه لاختلافه مع نظام فهو لا يستحق الهوية المصرية.

http://www.youm7.com/story/2016/5/22
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:26 AM.