بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وضع كل زملائي الافاضل ايديهم علي الكثيرمن المشكلات التي ادت الي تدمير التعليم في مصر سواء فيما يخص المناهج او المعلم او المدرسة او الادارة المدرسية كما قاموا بوصف طرق علاج هذة المشكلات و اسمحوا لي ان اضيف بعض النقاط
- نلاحظ عدم اجادة الكثير من الطلبة لمهارة القراءة و هذا يؤثرسلبا علي التحصيل الدراسي بوجه عام و هذا يرجع الي ان المناهج في مصر انتقلت في اساليب التعلم من الطريقة الجزئية والتي تعتمد علي البدء بالتعرف علي الحرف ثم صوت الحرف ثم الحركات و التنوين و الشدات و هي ما يناسب طبيعة المتعلم في مصرالتي تعتمد في مراحلها الاولي علي الكتاتيب فانتقلت الوزارة في المناهج الي الاعتماد علي الطريقة الكلية المسماة بـ ( الجشطلت ) و تعني بالالمانية الشكل او الصيغة حيث بينت أن حقيقة الإدراك تكمن في الشكل والبناء العام ، وليس في العناصر والأجزاء. و تعتمد علي الوصول الي النطق السليم من الكل الي الجزء فيعطي المتعلم الحرف و مع الحرف كلمة تبدأ بهذا الحرف و معها صورة فينصرف ذهن المتعلم الي الربط الشرطي بين الكلمة و الصورة و لا يهتم بالحرف فعندما يتم تغيير الصورة لا يتعرف المتعلم علي الكلمة و اظن ان هذا اثر سلبا علي اجيال من المتعلمين و ادي الي تردي مستوي القرائية
فلماذا لا نرجع الي الطريقة الجزئية حتي يتم اعداد الكوادر اللازمة للطريقة الكلية.
- يعتمد اختيار مدراء المدارس علي الاقدمية و هذا المعيار يدفع لنا الكثير من مديري المدارس عديمي الخبرة بمجال الادارة و ادارة العمل داخل المدرسة فلماذا لا يتم اعداد المديرين م اختيارهم بمعيار الكفاءة لا الاقدمية
- ان التعليم يجب ان يكون مؤهلا لسوق العمل و يراعي احتياجاته : فما فائدة الدفع بكل هذة الاعداد من خريجي كل الكليات النظرية الذين ينضمون الي طابور البطالة كل عام و الحل ببساطة يكمن في رفع درجات القبول بالصف الاول الثانوي ليكون مثلا 280 درجة فيقل اعداد طلية الثانوي و الكليات بالقدر الذي يحتاجة سوق العمل و يلتحق باقي الطلبة الي الدبلومات الفنية و معظم خريجيها لا يعاني من البطالة لأنهم ببساطة يقبلون بالعمل في مختلف الحرف فيقل بذلك الضغط علي الثانوية العامة و علي التكالب علي الدروس الخصوصية فبهذة الطريقة كل طالب في الثانوي يضمن مكان بجامعة تؤهله فورا بسوق العمل مهما كان مجموعه في الثانوية العامة فيقل الضغط النفسي و المادي علي الاسرة المصرية