|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
(70) عَن أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَت: "وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاءً لِلْغُسْلِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالأَرْضِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ". أولاً: تَخْرِيج الحَدِيث: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 257) واللَّفْظُ لَهُ؛ ومُسْلِمٌ (1/ 317) وأَبُو دَاوُدَ (1/ 245) والتِّرمِذِيُّ (1/ 103) والنَّسَائِيُّ (1/ 253) وابْنُ مَاجَةَ (1/ 573) وأَحمَدٌ (44/ 26798) وإِسْحَاق (4/ 2021) وعَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "المُصَنَّف" (1/ 998) وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "المُصَنَّف" (1/ 684) وابْنُ حُمَيْدٍ (1/ 1550) والدَّارِمِيُّ (1/ 739) وابْنُ خُزَيْمَةَ (1/ 241) وابْنُ حِبَّانٍ (4/ 1254) والدَّارَقُطْنِيُّ (1/ 404) والبَيْهَقِيُّ (1/ 815). ثانياً: التَّعرِيف بِرَاوِية الحَدِيث: هِـــــيَ: أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ/ مَيْمُوْنَةُ بِنْتُ الحَارِثِ بنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بنِ الهُزْمِ بنِ رُوَيْبَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هِلاَلِ بنِ عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ الهِلاَلِيَّةُ؛ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأُخْتُ أُمِّ الفَضْلِ زَوْجَةِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وخَالَةُ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ.كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَسَمَّاهَا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَيْمُوْنَةَ؛ وَكَانَتْ مِنْ سَادَاتِ النِّسَاءِ. تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ من الهِجْرَةِ. وتُوُفِّيَت بِمَكَّةَ سَنَةَ إِحدَى وخَمْسِيْنَ (51 هــ) رَضِيَ اللهُ عَنْهَا. ثالثاً: شَرحُ الحَدِيث: - (مَذَاكِيرَهُ): جَمْعُ ذَكَر، وهُوَ جَمْع عَلَى غَيْرِ القِيَاس؛ والمُرَادُ بِهِ: الفَرْج. - (مَسَحَ يَدَهُ بِالأَرْضِ): دَلَكَهَا لِيُذْهِبَ مَا عَلَيْهَا مِن أَثَرِ القَذَرِ. - (ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ): أَسَالَ المَاءَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ. -- فَفِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ يَتَبَيَّن لَنَا أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً، وهُوَ أَقَلُّ مَا يُسَمَّى غُسْلًا؛ وهُوَ مَا تَرْجَمَ لَهُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ إِذْ قَال: "بَابُ الغُسْلِ مَرَّةً وَاحِدَةً". هَـذَا... وقَد أَجْمَعَ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ عَلَى أَنَّ شَرطَ الإِغْتِسَال تَعمِيم البَدَن بِالمَاءِ، ولاَ يَشْتَرِطُ العَدَد.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 07-09-2014 الساعة 03:54 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|