اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-06-2014, 10:09 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New هو الله جل جلاله

هو اللهُ ربُّ الخلق جلّ جلالُه *** هو الحـَقّ، ربُّ النّاس، ربُّ محمّدِ

هو اللهُ أَفـرِدْ بالعبادةِ ووجهَه *** تفرّدَ بالمجـدِ العظيـمِ المُمَجـّدِ
سأبلغُ في حمَدِي إلى اللهِ مَبلغاً *** وأطلقُ فِيـهِ الحمدَ غيرَ مقيـّدِ
عليهِ بـِهِ أُثني ثنـاءً مُخلَّدًا *** وأُرسلُهُ نوراً بهِ الناسُ تهتـدي

تعالى عن الأنْداد والنقصِ والفنا *** له بالحقِّ أسماءُ الكمالِ المُفـَّردِ
تعالى جلالاً واستوى فوقَ عرشِهِ *** فألقَى على الكُرْسيِّ أنوارَ مشهدِ
عظيمٌ قديرٌ ماجدٌ في جلالـِهِ *** عليمٌ كبيـرٌ واحـدٌ غيرُ والـدِ
تنزَّه عن نقصِ التولِّد خالقاً *** ومالكُ كلِّ الكوْن ملكَ المُعِبـِّد
محيطٌ بكلّ الخلـق سلطانَ قاهرٍ *** يعيدُ ويبدي كلّما شاء يَبْتـدي

وَأبدعَ كلَّ الكون بالحق مُنعِما *** بقوْلة (كن) يُعطي، ويُشقي، ويُسعدِ
وأوْدع في الأشياءَ أسرار َصُنعِهِ *** تدلّ كما الآيات للحقِّ تَشْهـدِ
مليكٌ له الوجهُ الجليلُ ووصفُه *** لهُ القدس[ ] ُ بالأنوار، والكونُ باليـدِ
يمـدُّ أحابيلَ العطاءِ تمنُّناً ***على الخلْق سَحّا في نوالٍ مُجَدَّدِ
يمينٌ تسحُّ الخير، أُخرى تقدَّستْ *** ويفتحُها للتائب المتعـبـّدِ
يمُيت ويُحيي والخلائق تحتـه *** سجودٌ له طُـرَّا وبالذلّ ترتدي

تُسبّح تسبيحاً تراها كأَنّهـا *** تخـرُّ نواصيها نواصيَ سُـجّدِ
قريبٌ من الداعين عنْدَ دعائه *** أنيسُ المحبّ العبدِ عند التهجّدِ
مغيثٌ رؤُوفٌ بالخلائقِ إنْ جَرت *** عليهمْ بلايا الصاعقِ المتوَقدِ
غفورٌ وَدودٌ صنْعُه في وليّه *** يروحُ بألطاف الوِصال ويغتـدي

يدلّلـه طوْرًا وطوْرًا بمحْنـةٍ *** ينبِّهُـهُ كيما يؤُوبُ لسيدِ
يذيقُ قلوب العارفين وِصَالـَه *** جوائزَ مهما يزددِ الوصـل تزددِ
عفـوُّ عن الزلاّت مهْما تعاظمتْ *** ويدعُو إلى التوبات كلَّ مشرَّدِ
يعاملهمْ كالأُمّ تحنو لطفْلهـا *** وتحضنُـه بعـدَ الجفـاءِ المُطـَّردِ
ويجعلهم بعـدَ الممات بجنـّة *** سعادتهـم فيها بأطيـبَ مقْعدِ
تراهم سُكارى في النعيم وما هُمُ *** سُكارى ولكنْ من نعيم ممـدّدِ
وجوهٌ عليها بالنعيـمِ سعـادةٌ *** تهيمُ بألوانِ النَّعيمِ المُخلـَّدِ

ويغضبُ منتقمًا لعدوانِ ظالمٍ *** فيجعلهُ بعد التجبُّر يخمـدِ
ويرمي على الطغيان بأساً ولعْنةً *** وَهوْلا ولكنْ بعد رُسْل التوعّـدِ
ويعقبُهُمْ في النَّار ألوانَ نِقْمـةٍ *** جهنَّم فيها الخُلْد بالويلِ موُصـدِ
هي النَّار ما أدراك ما النّار إنهّا *** منـازلُ فيها الموت[ ] ُ أعظمُ مقصدِ
تعيشُ بها الأجسادُ لكنَّ عيشَها *** يصيرُ بهِ هلْكٌ كأجمـلَ مَوْعـِدِ

مقابرُ بالأحياء غَصَّت فأزفرتْ *** وقالتْ بصوتِ الغيْظ جيئوا بأزيدِ
فياربِّ غوثاً من عذابِكَ إنَّنا *** بوجْهك عذْنا من عذابٍ مُنكَّدِ
ويا ربّ نزّل من صلاتِك مُنعِمًا *** على الهاديَ المختارِ خيرَ مسدَّدِ
نبيِّ الهُدى والكائناتُ بأَسرها *** تقرُّ له بالسبْقِ، خيرُ موحـد




حامد بن عبد الله العلي
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:02 AM.