اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-02-2014, 07:41 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New نفحات قرآنية في سورة الزخرف

نفحات قرآنية

في سورة الزخرف


قال تعالى:﴿ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ﴾ [الزخرف: 15]


قوله: ﴿ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ﴾، أي: جعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيبًا، كما قال ابن كثير في تفسيره.


وقال بعض العلماء: ﴿ جُزْءًا ، أي: عدلًا ونظيرًا، يعني: الأصنام وغيرها من المعبودات من دون الله، وقال بعضهم: ﴿ جُزْءًا ﴾، أي: ولدًا، وقال بعضهم: ﴿ جُزْءًا ﴾، يعني البنات، وذلك قولهم للملائكة: هم بنات الله.
• • •

قال تعالى:﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الزخرف: 20].

قوله: ﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾، هذا كلام حق أرادوا به باطل.
والمعنى: ما دام أن الله قادر على منعهم من عبادة غيره ولم يمنعهم، فظنوا أنه راضٍ عن فعلهم، ولكن كذَّب الله ظنهم وخرصهم؛ فقال تعالى: ﴿ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ﴾ [الزمر: 7]، وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا ﴾ [الأنعام: 148].
ومعلوم أن الله جعلهم مختارين غير مجبورين؛ فاختاروا الكفر والشرك والضلال على الهدى.
• • •

قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف: 44].
أي: إن هذا القرآن يامحمد شرف وعزة لك ولأمتك؛ حيث نزل بلغتهم وكُلفوا بإبلاغه للعالم كله، وسوف يُسألون إذا لم يبلغوه.
• • •

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الزخرف: 55].
قوله: ﴿ فَلَمَّا آسَفُونَا ﴾، أي: أغضبونا، والأسف: هو الغضب الشديد.
• • •

قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف: 61].
قوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ﴾، أي: إن نزول عيسى عليه الصلاة والسلام من علامات الساعة الكبرى.
• • •

قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الزخرف: 72]
الباء في قوله: ﴿ بِمَا ﴾ باء السبب، وليست باء العوض، أي: إن دخولكم الجنة كان بسبب أعمالكم الصالحة.
• • •

قال تعالى: ﴿ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزخرف: 89].
قوله: ﴿ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ﴾، هذا صَفْحُ مُتَارَكَةٍ، أي: أعرض عنهم واتركهم، ويتضمن التهديد في قوله تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾.



__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:26 PM.