احمد خليل يكتب:العودة للكتاب المدرسى وتفعيله

[مسستر]

انتشرت منذ سنوات(الكتب الخارجية)التى تساعد التلاميذ على زيادة التحصيل والتنظيم للمعلومات،وتم اهمال الكتاب المدرسى اهمالا جسيما.
الامر الذى يتطلب من المسؤلين والقائمين على تاليف الكتب المدرسية والمناهج التعليمية المختلفة سرعة عودة الكتاب المدرسى لوضعه المنوط به،واقبال التلاميذ من جديد وهذا يتطلب من القائمين بعض الاشياء العامة التى تكمن فى الاتى:بالنسبة لجانب المعلم:
1-أن يحبب المعلم التلميذ فى كتابه المدرسى وان يكون الكتاب المدرسى للمعلم القيمة العلمية والثقافية له قبل تلميذه
2-أن يكون شرح المعلم وامتحانات الصف الذى يقوم بالتدريس له أساسها ومصدرها هو الكتاب المدرسى ولفت التلاميذ الى ذلك
3-أن يشجع المعلم تلاميذه على الاهتمام بالكتاب المدرسى من حيث تغليفه وتجليده(كماكان يفعل المعلم قديما)مع تلاميذه،اتذكر زمان كان تغليف الكتاب المدرسى ظاهرة ايجابية ملفتة للنظر والاهتمام داخل المدرسة وسرعان ما ان انعدمت
4_ان يراجع المعلم مع تلاميذه الامتحانات سواء كانت شهرية او غيرها مسترشدا بالاجابات التى وردت من الكتاب المدرسى.
مثلا أن يقول لتلاميذه لاحظوا معى أن السؤال الاول جاء من الكتاب المدرسى صفحة69 وان اجابته بنفس الصفحة وتشجيع التلاميذ على استخراج الاجابات من الكتاب المدرسى نفسه وهذا عامل مهم جدا فى جذب واهتمام التلميذ بالكتاب المدرسى.
أما من جهة المسؤلين والقائمين عن تاليف الكتب المدرسية فانا الاحظ ان الوزارة بدأت تتجهه لذلك من خلال تنظيم الكتاب المدرسى عن الماضى بشكل اقرب لجدب التلاميذ ونشر الصور المعبرة عن الموضوعات الى جانب المعلومات الاثرائية التى اصبحت تفيد التلميذ بمعلومات جديدة.
ان الاهتمام بالكتاب المدرسى من جديد هو الممر الذى بواسطته يحب التلميذ كتابه ويتعلق به ولا يلتفت لاى كتب أخرى الا ربما لحل المزيد من الاسئلة التى تزيد القدرة على التحصيل ، وكما أن الكتب الخارجية تتميز عن الكتاب المدرسى بشئ لفت نظرى وهو امتحانات المحافظات المختلفة اتمنى ان يكون بالكتاب المدرسى ايضا متسعا من الصفحات على الاقل لوجود بعض امتحانات المحافظة التى يتعلم بها التلميذ او غيرها من المحافظات حتى يكون كل شئ موجود بالكتب الخارجية هو موجود وبتقنية عالية فى كتابنا المدرسى

بقلم احمد خليل