|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سياسيون: "جمعة لبيك أم الشهيد" بروفة لـ25 يناير
قال عدد من السياسيين أن حشود المتظاهرين التي خرجت في مليونية "لبيك أم الشهيد" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، اليوم هي بمثابة بروفة لما سيجري في 25 يناير المقبل، حيث من المتوقع أن تخرج حشود كبيرة رافضة للانقلاب العسكري، وتثبت أن قانون التظاهر لم يصبح له أثر على أرض الواقع، بدليل خروجهم في المظاهرات بشكل متكرر منذ إقرار القانون، ورغم ال*** الذي يمارس ضدهم، لافتين إلى أن غياب عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، عن المشهد حاليًا، ليس له تأثير على تطورات الأحداث بقدر كبير.
في البداية، يؤكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أن المظاهرات الرافضة للانقلاب على مدار أكثر من 5 شهور لم تهدأ يومًا ما، لا صباحًا أو مساءً، بل هي في تزايد ملحوظ وتطور نوعي كبير، رغم التعامل الأمني الغاشم مع المتظاهرين، والذي زادت حدته خلال الأيام الأخيرة، بعدما أيقنوا بأن إرادة الشعب لن تنكسر إلا بعد كسر "الانقلاب العسكري"، ولذلك هم يحاولون كسر إرادة الشعب بالاستخدام المفرط للقوة، فبرغم أن السجون والمعتقلات قد امتلأت عن آخرها، إلا أن الشعب لم يتراجع خطوة واحدة للوراء، وقانون التظاهر كان يهدف لإرهاب المتظاهرين الذين من الواضح أنهم ثابتون وصامدون لأبعد مدى في كل المحافظات، فهناك تصميم كبير على كسر قانون التظاهر والانقلاب العسكري بأكمله. وحول مدى ارتباط التعامل العنيف مع المظاهرات، قال "من الواضح أن هناك تفاهمًا بين الانقلابيين وجهات خارجية، بأن الشارع المصري سيهدأ ويستقر، وسيجري الاستفتاء، وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة للتصريح بأنه لا يصح إجراء استفتاء في ظل وجود قوانين استثنائية وقانون تظاهر معيب للغاية، وهو ما يجعلهم يغضبون ويستخدمون ال*** ضد الشعب لمحاولة كسره، من أجل محاولة تمرير خارطة الطريق، وعلى رأسها الاستفتاء على الدستور الخاص بهم". وشدّد "حماد" على أن حالة الزخم الثوري، حسب وصفه، متصاعدة بشكل جيد، وستصل إلى ذروتها في 25 يناير المقبل، وهو ما سيكون يومًا فارقًا بمعنى الكلمة. من جانبه، أكد حاتم أبو زيد، المتحدث الإعلامي لحزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن حشود المتظاهرين في مليونية "لبيك أم الشهيد" كانت كبيرة، وليست كما قالت بعض وسائل الإعلام، إنها قليلة، لأن حالة الرفض للانقلاب العسكري مثل كرة الثلج تتضخم يومًا بعد الآخر، كما أن بها تطورًا نوعيًا، خاصة ما حدث في مدينة حلوان، وهذا التطور النوعي سيستمر حتى إنهاء "الانقلاب"، لافتًا إلى أن السلطات الحالية شعرت بهذا التطور النوعي للمظاهرات التي تواجهها بآلة قمع غير مسبوقة في كل المناطق، وجعل معظم محطات المترو مراكز لاعتقال المتظاهرين، وهو ما يهدد بقاء تلك السلطات علي الأرض. وأضاف، أن من وصفهم لانقلابيين وقعوا في خطأ استراتيجي كبير، حينما أقروا قانون التظاهر وحاولوا فرضه لمحاولة بسط هيبتهم علي الشعب، إلا أنه بسقوط هذا القانون عمليًا وانعدامه بعد خروج الملايين في تظاهرات حاشدة، سقطت معه الهيبة المزعومة التي كان "الانقلابيون" يسعون لصناعتها. وذكر "أبو زيد" أن التعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين اليوم، ليس فقط لقرب موعد الاستفتاء على دستور لجنة الخمسين، بل لأنهم يريدون قمع المتظاهرون بأي صورة من أجل محاولة الظهور أمام الداعمين لـ"الانقلابيين"، بأنهم ماضون قدمًا في طريقهم دون قلاقل، كي يحصلوا على اعتراف بـ"الانقلاب"، ويحصلوا على مزيد من المعونات، خاصة أن استمرار المظاهرات يمنع الكثيرين من الاعتراف بهم ويعيق الاستفتاء على ما وصفه بـ"الوثيقة السوداء"، فالقمع جزء من أهداف "الانقلاب"، وتدخل قوات الجيش مجددًا في التصدي للتظاهرات هو علامة علي قرب نصرهم، لأن الشرطة غير قادرة على مواجهة الشعب مطلقًا، بحسب قوله. وحول مدى تأثير غياب "السيسي" عن المشهد على المظاهرات، قال: "بغض النظر عن ظهور أو غياب "السيسي" أمر لا يهمنا في شيء، لأن هناك منظومة تريد وضع الشعب تحت العبودية، ونحن نريد الخروج من نظاق العبودية كلها، فبالأمس سقط حسني مبارك بينما بقيت منظومة الفساد كاملة، وبالتالي فغياب السيسي أو وجوده لا يعني غياب المنظومة الانقلابية". بدوره، أشار الدكتور حسام عقل، رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضاري - تحت التأسيس - إلى أن حشود المتظاهرين اليوم لها أكثر من دلالة، منها أن هناك صحوة وغضبة شعبية مما يجري، فهناك من تنطبق عليه مقولة "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة"، بعد أن أدرك الجميع خطورة ما يحدث، وأيضًا تثبت الحشود أن قانون التظاهر ليس له أي تأثير بالرغم كل محاولات البطش بالمتظاهرين السلميين، مضيفًا أن التعامل الأمني الخشن مع المتظاهرين يأتي على خلفية موعد الاستفتاء على دستور لجنة الخمسين، والذي تسعى السلطات الحالية جاهدة لأن يمر بأي طريقة وبدون دماء كثيرة، كي تقول إنها أخذت شرعية شعبية". وأضاف أن الصورة اليوم أصبحت أكثر وضوحًا، فالموجة الثانية من الثورة المصرية في طريقها للتبلور بشكلها الأفضل والحاسم، وبالتالي فهذا الحراك الذي يجري في الشارع سيكون له بالغ الأثر من الزخم الأكبر المنتظر في 25 يناير المقبل، والذي يتم الإعداد له من الآن، واليوم كان بروفة عملية لثورة 25 يناير المقبل. وزعم "عقل" أنه لا يستبعد محاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فقد كانت لها دلائل على الأرض، منها عدم ظهور "السيسي" قرابة الشهر، وغاب عن اجتماعات مجلس الوزراء، ولم نر أي ظهور له إلا قبل محاكمة الدكتور محمد مرسي، حينما التقى بوزير الخارجية الأمريكي، خاصة أن هناك من وصفهم بالشرفاء داخل الجيش يرفضون الانقلاب، مؤكدًا أن غياب "السيسي" سيؤثر حتمًا على المشهد الراهن بقدر كبير حال التأكد من هذا الأمر، لأن "السيسي" أحد الشخصيات القوية في هذه المنظومة التي وصفها بالانقلابية. http://elshaab.org/thread.php?ID=86196 |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|