اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 29-10-2013, 03:09 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد إبراهيم الرياحي - تونس












شيدت الزاوية حول قبر إبراهيم الرياحي، المتوفى سنة 1850، و كان ذلك سنة 1854 بأمر من أحمد باي و لكن الأشغال لم تنتهي حتى سنة 1878 تحت حكم الصادق باي.

ولد إبراهيم الرياحي بتستور سنة 1766. التحق بالجامع الكبير بالعاصمة لمواصلة تعليمه واضطر بالتالي، ككل الطلبة غير القاطنين بالمدينة، إلى السكن بالمدرسة العاشورية ثم بمدرسة بير الحجار المتواجدتين في حي الباشا حيث استقر طيلة حياته وحتى مماته. أنهى دراسته بتفوق وحصل بسرعة على اعتراف الجميع به كأحد أكبر علماء عصره. تحول، باعتباره شاعرا وصوفيا، إلى المغرب الأقصى ليتلقى تعاليم الطريقة التيجانية و ليدرجها بعد عودته في الولاية التونسية.

وقد أسس زاويته على مبدأ نشر التيجانية. لكن مشاغله الروحانية لم تمنعه من تحمل مهام عليا فقد كان مدرسا ثم مفتيا و إماما أولا بالجامع الكبير. كما أدى كذلك عددا من المهمات الدبلوماسية لدى ملك المغرب والسلطان التركي باسطنبول. توفي في أوت 1850 بعد تعرضه لمرض الطاعون و بعد بضعة أشهر من وفاة ابنه بنفس المرض.

وصف المكان

يقود المدخل المصمم على شكل سقيفة إلى باحة مغطاة كليا بالرخام الايطالي المجلوب من كراز، انطلاقا من الأرضية ومرورا بأطر الأبواب والنوافذ وانتهاء إلى الأعمدة ذات التيجان بأشكالها الحلزونية الأيونية الطابع والحاملة لأقواس الرواقين المتقابلين. وتتوزع الغرف حول الفناء لاستقبال الزوار الوافدين على الزاوية للصلاة أملا في تحقيق الأماني، كما توجد كذلك ميضأة مفتوحة للجميع.

على الجانب الأيمن توجد قاعة كبرى تغطيها قبة وهو المكان المخصص للاجتماعات الطقوسية الروحانية أو ما يسمى الميعاد والتي تجمع المنتمين إلى الطريقة التيجانية كل يوم جمعة، وهذه القبة المحمولة على جذوع تعد احدى درر العمارة الاسبانية المغربية وقد تم جلب حرفيين خصيصا من المغرب لنقش ونحت الجبس، ويوجد ضريح الولي الصالح داخل قاعة صغرى مقابلة للمحراب ويعلو فوق منصة التابوت النعش الملفوف بأقمشة حريرية ذات ألوان فاقعة تم إهداؤها للزاوية من طرف أتباع التيجانية وبعض الزوار الذين تحققت أمنياتهم.

__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:23 PM.