الكاتبه والشاعره : رحاب رسلان ..
الدكتور عمرو حمزاوى أعلن أنه إمتنع عن المشاركه فى جلسات الحوار الوطنى إمتثالا لقرار الجبهه برغم إقتناعه الشخصى بأهميه المشاركه ....
و نتمنى من الدكتور حمزاوى أن يفهمنا تحديدا هل موقفه هذا يعتبر التزاما حزبيا ؟ أم إنقيادا و إتباعا أعمى ؟ ... و هل يدفعنا الإلتزام الحزبي لتبنى مواقف نرفضها و نثق أنها مخطئه و ضد المصلحه الوطنيه؟
نتمنى أن يكون الدكتور حمزاوى " متسقا مع نفسه " كما يعيد و يكرر و يؤكد فى كل لقاءاته و هو يجيبنا عن الأسئله البريئه بالأعلى ... و ليته يكمل إتساقه مع نفسه فيقدم إعتذارا رسميا لكل من إتهمهم بالتبعيه و الإنقياد لمرشد أو لجماعه أو لحزب ... فلم يعد هذا الحوار مناسبا بعد الآن ...
كما أتمنى أن يستبدل جملته الشهيره و تباهيه "بإتساقه مع نفسه " الى " لأكون متسقا مع الجبهه " فهى الأصدق و الأقرب الى وصف الواقع .
|