|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صــــحـــــــــــافــــــــة "الأبــــــــــاحـــــــــــة"
صــــحـــــــــــافــــــــة "الأبــــــــــاحـــــــــــة"
لا أدري إن كانت "الأباحة" وهي كلمة شعبية شائعة تعني القباحة أم ال*****ة، لكن المعنيين على أي حال ينطبقان على الصحافة التي تحارب النظام الجديد بسوقية لم نعهدها من قبل، ومع ذلك تبقى طليقة من يد القانون، لا أحد يحاسبها تحت يافطة أن ذات الصحافة مصونة لا تمس. لا توجد صحافة في العالم لديها الحصانة المقدسة التي تتمتع بها صحافتنا فتتدخل في الحياة الشخصية وتؤلف قصص زواج وطلاق وعلاقات محرمة لمحسوبين على التيار الإسلامي أو على الرئيس محمد مرسي. الراقصة سما المصري أصبحت في مناخ "الأباحة" زعيمة المعارضة السياسية.. أنعم وأكرم.. الراقصة تقول إن لديها حصانة شعبية تحميها من مطاردة النظام.. يا مثبت العقل! صحيفة "الفجر" لصاحبها ومالكها ومؤلف قصصها ومفبرك أخبارها عادل حمودة خرجت بمانشيتات عريضة عن زواج سري بين المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي وصحفية في "اليوم السابع". هل هذه حرية التعبير والرأي والقيم العليا للسلطة الرابعة. وهل من ذلك فضيحة صحفي معروف قبض عليه قبل يومين في مطار الدوحة قادمًا من القاهرة ضمن وفد لحضور معرض رياضي دولي ومعه تذكرتا هيروين، ثم أفرج عنه النائب العام القطري على ذمة القضية بكفالة نصف مليون ريال (حوالي 800 ألف جنيه مصر) ستدفعها صحيفته ذات العلاقات الأمنية والفلولية الراسخة! حمودة كتب مقاله على هامش ما يعتقد أنها فضيحة، مع أنه حتى لو كان الزواج حصل فعلًا فما العيب فيه. إنه على الأقل زواج وليس شيئًا آخر!! مقال حمودة عنوانه "شرع الله وشرع السفهاء". ومانشيت صحيفته الرئيسي: "ياسر علي يتزوج صحفية بالرئاسة ثلاثة أيام ويطلقها بأمر الرئيس مرسي" مع سبعة مانشيتات أخرى متتالية من بينها عنوان المقال آنف الذكر. يقال إن "من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة". وأظن أن المستشار مرتضى منصور حيٌ يرزق.. ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك، فهذا الأسلوب مرفوض تمامًا لكني أذكر به صحافة "الأباحة" التي تكتب كل خيالات محرريها المريضة وغير المؤدبة مع أن بيوتها من زجاج قابل للكسر من تساقط أوراق الشجر.. وليس الحجارة! كتبوا عن المحامي الفاضل عصام سلطان خبرًا كاذبًا بشعًا سافلًا ونسبوه لمركز الطب النفسي في جامعة عين شمس، وتحدث معي مسئول بهذا المركز مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة.. مفبرك ومختلق من ألفه إلى يائه. وهكذا نشرت الصحيفة خبرًا كاذبًا ساقطًا عن المحامي للانتقام السياسي منه وهي آمنة من العقاب، ونسبت مصدر الخبر إلى مركز معروف من غير حياء ولا خشية من رفع أمرها إلى القضاء والذي يؤدي حتمًا إلى حبس الصحفي ورئيس تحريره وربما تغريم الصحيفة غرامة باهظة تغلقها بالضبة والمفتاح؟! كتبوا خبرًا عن موظف في ديوان رئاسة الجمهورية ضُبط متلبسًا بالفاحشة، ثم ظهر أنه موظف سابق ولا علاقة له بالرئاسة.. لكنه مرض "الأباحة" الذي يحاربون به الرئيس المنتخب لإسقاطه بأوسخ العناوين والفبركات. جندوا من قبل الراقصة إياها لتدعي زواجها من نائب سلفي. ملأوا الدنيا صراخًا على نائب سلفي آخر قيل إنه قبض عليه في سيارته بخلوة شرعية مع فتاة. لا إله إلا الله.. أرجوكم كفوا عن الأباحة وتذكروا أن بيوتكم من زجاج ومكشوفة للآخرين..."فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ".
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|