صدقت يا أخي الأزهري الكرداوي فالأزهر تنحى عن دوره الحقيقي وهو تحقيق الدين الاسلامي بكل مافيه من الحقائق كالشريعه الاسلاميه والاجتهاد في الحقائق التي تحوط بالمه من كل جنانب لضحد هذه العلمانيه الليبراليه ووقفها عن حدودها التي فاقت كل الحدود وتطاولت على الدين الاسلامي والذات العليه ونبي الله محمد صل الله عليه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل في من كان السبب في هذا ولكن اقول ان الثوره المصريه ظهرت جانبا من شعب مصر لم يكن معمول حسابه وظننا انهم صادقين ألا وهم المنافقين الاعلاميين والليبراليين الذين يعلمون الحقائق ويريدون ضياعها وعدم التفاف الشعب المصري حولها ويضغطون على البسطاء من الشعب بتخويفهم من تطبيق الدين الاسلامي في كافة المجالات في التعليم والاقتصاد وغيرها وحصروها في الحدود وخاصة قطع اليد ولكن ان شاء الله ربنا بعد ما ظهر هؤلاء الأفاقين سينصر دينه وشريعته ومن يريدون تطبيقها حيث انه قال في كتابه العزيز قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً الأحزاب:23 وان شاء الله ستكون مصر بلد تطبيق شريعه رغم انف الآفاقين المنافقين لأنهم ظهروا على حقائقهم لكل الشعب المصري المثقف الواعي الخائف من ربه بطبعه وتدينه فاللهم انصر شريعتك في مصر وطبقها في مصر وأهلها .
|