مزرعة السعادة .......... مريم السباعى

[مريم السباعى.]

واخذ اكلسترا يبدا حديثه مع هلى وينظرة نظرة حالمة ترجع بيه الى بعييييد
ويقول /كنت شابا يا هلى اعمل فى هذه المزرعة نعم انها صغيرة ولكن عشت فيها اجمل ايام حياتى مع امك
(لاتنيا ) مر الكثير والكثير ولكن ما زلت متذكر كل ما مضلى من تفصيل
ولكن اظن انه جاء الوقت حبيبتى لاحكى لكى عن علاقتى بامك نعم انتى تعلمى ان بيننا كان اعظم من كلمة حب ولكن لا تعرفى تفاصيل قصتنا فقد كبرتى هلى و ظن انك اصبحت اكثر ادركا وفهما لمااحدثه لكى

غيرت هلى موضعها وبداءت تنظر باهتمام
ويكمل اكلسترا فيقول/كانت (لاتنيا9تعمل فى احدى الاسواقحيث بعد وفاة امها وابيها لم تضعف بل اخذت تنمو تجارتها بما اكتسبته من علم وخبرة من ابيها ومع كونها امراءة يا هلى فان الجميع كان ينجذب اليها ولكن ليس فقط لجمالها ولكن لعقلها ولمهارتها وبسطتتها وكل ذللك مع صغر سنها
ففى اول مرة قابلتها فيها كان يوم بيعى للمحصول
شعرت انها فتاة احلامى شدتنى بقوة جذبتنى قوت عقلها وبساطتها ورقة قلبها وكان لنا عدة لقاءت بحكم عملنا معا فى مجال البيع والزرعة
فشعرت بها انها ايضا تحمل لى مثل تللك المشاعر
حتى كاد قلبى يتراقص من الفرحة ولكن يرجع حزني مرة اخرى واسال نفسى ولكن يف ستوافق على اذا
طلبت يداهل لتكون شريكا عمرى فانا مزارع بسيط فى الريف الانجليزى ومزرعتى صغيرة وهى تاجرة كبيرة وجميلة
كنت اعيش مع كل دقة قلب فرحة تملئ الاكوان
وحزن يملئى الاكوان اياض
حتى حان الوقت
التى لم استطع ان اصمد اكثر من هذا مع علمى ان مؤكد من جوبى سيقابل برفض
ولكن جواب امك ادهشنى هلى
فحقا كانت حببية عمرى

فاصل ونواصل
انتظرونا