مخطط تدمير مصر
ت مصادر مُقربة من قيادات نافذة بالحزب الوطني المنحل عن سيناريو تداولته عدد من قيادات الحزب في اجتماع سري عقدته مع حملة الفريق أحمد شفيق، وعدد من القيادات الأمنية النافذة في أحد مقرات "حزب مصر القومي" لبحث آليات تزوير الانتخابات لصالح شفيق بعد مجموعة من الاستطلاعات التي أجرتها عدد من الأجهزة السيادية، والتي أكدت استحالة فوز شفيق بالطرق الشرعية نتيجة لتدهور شعبيته بعد تصريحاته المتكررة ضد الثورة وجماعة الإخوان المسلمين.واتفق المجتمعون على عدد من السيناريوهات ومن بينها استخراج مليون و200 ألف بطاقة رقم قومي للتصويت المُتكرر في عدة محافظات عبر تجهيز الأتوبيسات التابعة لشركات العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، وكفر الزيات، ومصانع مدينة السادات، من أجل نقل أصحاب هذه البطاقات للتصويت بين عدد من المحافظات في ظل حصول القطاع العام على إجازة رسمية خلال يومي الانتخابات.
وقدَّمت حملة أحمد شفيق كشفًا بأسماء 2000 قاضي أغلبهم من المنتمين لتيار الاستقلال؛ لاستبعادهم من الإشراف على الانتخابات بعد مواقفهم المشرفة في الجولة الأولي من الانتخابات، وقيام بعضهم بطرد مندوبي شفيق بعد تورطهم في محاولات لتسويد بعض البطاقات،أو تسويد أوراق الناخبين،واستبدالهم بعدد من القضاة المحسوبين على الجهاز الأمني في أماكن ولجان تُمثل كتل تصويتية كبيرة للدكتور محمد مرسي، وقد سُلمت تلك القوائم للقيادات الأمنية لتقديمها للجنة العليا للانتخابات ...
وقال المصدر:"إن الاجتماع خلص إلى اتخاذ عدد من الإجراءات خلال عملية الفرز يأتي على رأسها السعي لإبطال الصناديق ذات الأكثرية التصويتية لمحمد مرسي عبر القضاة المتحالفين مع شفيق، كما شددت القيادات الأمنية على ضرورة منع مندوبي "حملة مرسي"من المبيت بجوار الصناديق.
|