سمها رشاوى أو لا تسمها .. سمها ما شئت .. و تصيد من الأخبار ما شئت .أحكى لك عن تجربة بدأتها منذ سنين ، و ما زالت بفضل الله سارية ،
الريف المصرى يعج بعشرات الأسر رقيقة الحال فى كل مكان .. تحدثت مع بعض أفراد الإخوان المسلمين ..
نقول من زمن أن الاسلام هو الحل ، نريد أن نقدم نموذجا عمليا لهذا المعنى ، فجلسنا نتشاور فيما بيننا : ماذا ينقص الناس من حولنا ، و ماذا هم يحتاجون فى حياتهم اليومية ؟
اكتشفنا أن كل تجمع سكنى " الكفر أو البلد " يعانى الأمرين إذا ما كان عندأحدهم مريض و يحتاج إلى " إبرة حقن " خاصة أن العيادات أو الصيدليات تكون قد أغلقت أبوابها .. و المرض لا يستأذن فى الزيارة ، و ماذا عن النساء و الفتيات اللائى يحتجن ‘
غلى " الابرة " فى وقت مبكر أو متأخر .. فتطوعت بعض النساء من الإخوان لتعلم إعطاء الحقن ، للنساء و الأطفال و كبار السن من الرجال.. لكن تم التغاضى عن هذا الأمر لاحقا لشكوى الناس من بعض الذين يتخذون الامر مهنة إذ أصبحوا يغالون فى أتعابهم " العضل جنيهان ، و الوريد ثلاثة ، و المحلول خمسة ، و تزيد الاتعاب إذا كان الوقت متأخرا .. تدرب عدد من أفراد الإخوان على هذه المهمة - خاصة النساء - تطوعا لوجه الله تعالى ...
سمها ما شئت ، لكن نحن نجعلها قربى إلى الله عز و جل
الأمر الثانى ....