|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بيان من حازم صلاح ابو اسماعيل
بيان من حازم صلاح أبو إسماعيل
من حازم صلاح أبو إسماعيل في 26 يناير، 2012 في 02:44 صباحاً بمنتهى التحديد و الضبط أقول لو كان ما نريده بالفعل هو أن نحقق حلاً جذرياً فإن الحل كان و لا يزال نفس ما حددناه و نطالب به و لا نزال نطالب به منذ أربعة شهور من قبل أول أكتوبر الماضي و حتى الآن و كررناه في اللقاء الأسبوعي يوم السبت الماضي و الذي قبله باستمرار و لا يزال هو الحل الأمثل عملياً و ناجزاً و هو ما يأتي: ١. صدور إعلان دستوري فوري لا يحوي إلا حكماً واحداً فقط هو إلغاء مجلس الشورى بكل ما يترتب على ذلك من أحكامٍ و آثار في سائر القوانين و منها أن من يوقعون بترشيح رئيس الجمهورية يكونون من نواب مجلس الشعب وحده دون الشورى ( باعتبار أن إلغاء مجلس الشورى واضح أنه مطلبٌ إجماعيٌ في مصر كلها لا يخالف فيه أحدٌ على الإطلاق ) ، و على ألّا يكون صدور هذا الإعلان الدستوري فرصةً و لا باباً لإقحام أي حكم آخر فيه سوى ما يتعلق بمجلس الشورى و إلا كانت أكبر كارثةً تؤدي إلى انفلاتٍ شعبي. ٢. فتح باب الترشيح فوراً لانتخاب رئيس الجمهورية على أن تجري الانتخابات قبل ٣٠ إبريل و بها يتم تسليم السلطة كاملة و خلوها التام من المجلس العسكري الذي يعود بذلك إلى مهمته المحترمة في الشأن العسكري دون السلطة السياسية و ذلك قبل ٣٠ إبريل. ٣. لا حديث بالمرة عن وضع الدستور في ظل الفترة الباقية لوجود السلطة العسكرية بإمكاناتها و ضغوطها و سلاحها و ذلك حتى لا يكون المجلس العسكري بسلطاته جهةً ضاغطةً على حق الشعب في تحرره التام و هو يضع الدستور. ٤. و أضيف بوضوح أنه لا معنى مطلقاً لاعتصامٍ بروتوكولي محدد وقت الإنتهاء بعد ثلاثة أيام و إنما إما لا إعتصام مطلقاً و يبقى الجدول الدستوري على ما هو عليه و إما إعتصامٌ محترم حاسم محدد حتى يتحقق ما سلف بيانه.. و الوسط بين الاختيارين هو شيءٌ لا معنى له مطلقاً خاصةً أن الحل المطروح هو في الحدود الدستورية تماماً و يُحترم و لا محل هنا للأداء البروتوكولي التنفيذي فارغ المضمون و السلام . . و إنما فلنظل أصحاب الخطوة المبلورة المحددة المجدية و في توقيتها المجدي الصحيح لا تستخفنا إعتبارات مرحلية أو تفريغ الأمر من مضمونه بمجرد المشاركة الفارغة دون حل محدد و لا يزال رأينا دائماً كما هو لم يتغير في الممارسات السلطوية القائمة على نحو ما بلورناه تماماً في اللقاء الأسبوعي في السبت الماضي و الذي قبله و شأننا الدائب الذي لا نخالفه هو إحكام الخطوة العملية الناجعة و ليس مجرد الكلام المرسل. كل هذا كان و لا يزال كلاماً كررناه منذ أربعة أشهر و أرى أنه لو تستجيب له القوى الشعبية لانحسم الأمر تماماً و بلا أية أضرارٍ دستورية بل لقد كان يمكن أن أضيف إلى ما قلته ضوابط أخرى أراها هامة للإحكام و سد الثغرات و لكني لا أريد أن أفتح باباً لما يُختلف حوله فتفسد المقترح لذلك أضطر إلى الاكتفاء بهذا القدر المقترح رغم حاجته إلى بعض المزيد إنما تجميعاً للصف و من أجل أن يكون ممكناً بالفعل أن نقطع الخطوة و نحقق التقدم الناجع و الله المستعان . هذا و لا يزال تحديد ما ينبغي عمله يحتاج بعض الساعات و لا زلنا في انتظاره لاحقاً حسب ما تسفر عنه تطورات اليوم.
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|