إن لنا فى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )الأسوة الحسنة فلقد كان النبى " أشد حياء من العذراء فى خدرها " كان إذا غضب من شىء عرفناه فى وجهه كما قال صحابته رضوان الله عليهم .
وللأسف عندما تغيرت ضمائر الناس وطبائعهم كان الحياء هو أول شىء يضيع بينهم ، نجد ذلك فى ألفاظ سائقى الميكروباص وصبيانهم من التباعين .. نجده فى لغة الشباب فى الشوارع ، نجده فى أسلوب الطالبات فى المدارس .
للأسف ضاعت من بيننا كلمة لم نعد نسمعها واندثرت بين حطام الأخلاق فى عصرنا هى كلمة " عيب "
عندما ضاع الحياء ضاعت ثقافة العيب ، وأنا لا ألوم الشباب فيما وصلوا إليه فهم ضحية إعلام لا نعرف ماذا يريد من الشباب وعلى أى طريق يريد أن ينشئهم الدولة تقول أنها تدين بالأسلام ولكن إعلامها تستحى منه دول الغرب وإنا لله وإنا إليه راجعون .
تقبلى مرورى وننتظر المزيد من مواضيعك الهادفة ويجعله عامر .
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|