حاولت مساعدتها ولكني في النهاية ***تها
كنت أعرض عليها كل ليلة مساعدتها ولكنها دائما تخبرني أنها مشغولة ولا تود الجلوس معي
فمرت الأيام تلو الأيام ثم السنوات تلو السنوات وأصبحت في الخمسين
وذات يوم وقفت أمام المراة ونظرت فوجدت الزمن قد رسم الكثير من الخطوط والتعاريج على وجهها
حينها قررت وصممت على مساعدتها فقلت لها لماذا تعيشين والى متي ستظلين من اللاهين وماذا ستقولين عندما تقفين امام مالك يوم الدين بالله عليكي بماذا ستجببين؟؟؟؟
فطأطأت رأسها فأخرجت سكين التوبة فساعدتها ف***تها
فهيا يا أخيتي ساعدي نفسك واخرجي السكين فا***يها لتكون شهيدة في محراب ربها
|