اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 09-02-2011, 02:21 PM
الصورة الرمزية ayman24279
ayman24279 ayman24279 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 760
معدل تقييم المستوى: 17
ayman24279 is on a distinguished road
افتراضي

أحمد طبيب شاب. خرج لعلاج المتظاهرين فعاد بشلل نصفى.


والدة أحمد: "لو الريس شاف اللى حصل ده لعيل من عياله كان حس بوجع الناس".

والده: "فخور بابنى ودم الشهداء فى رقبة كل مصرى.. لا تنسوهم".

من بين عشرات القصص المنسية لشهداء وجرحى سقطوا فى أيام الغضب لثورة 25 يناير تبرز قصة طبيب شاب يدعى "أحمد عبد المطلب زيد" (26 سنة) العاجز عن الحركة بعد إصابته بشلل نصفى نتيجة رشقه بحجارة البلطجية الذين هاجموا المتظاهرين بميدان التحرير.



تكشف قصة أحمد المولود لأسرة ميسورة الحال قضت معظم حياتها بالكويت أن ثورة 25 يناير تجاوزت أهداف الخبز والبطالة إلى معان أكثر عمقا أبرزها الحرية والكرامة.

يروى أحمد كيف نزل إلى ميدان التحرير بعد سماعه نداء استغاثة حول الحاجة لمزيد من الأطباء لعلاج الجرحى فلبى النداء ليفاجأ بسيل من الحجارة والعصى تنهال على رأسه وتؤدى به فى النهاية إلى البقاء ساكنا على الفراش.

بدأت الأحداث ساخنة، بحسب تعبير أحمد، الذى يرقد حالياً فى غرفته داخل القصر العينى الفرنساوى بعد إصابته بكسر مضاعف بالجمجمة ونزيف حاد أدى إلى التأثير على مراكز الحركة بالمخ وإجرائه جراحة استغرقت ثلاث ساعات كاملة ومن حوله التف الأهل، الأم والأب والجدة والأقارب، حيث امتزجت مشاعرهم ما بين الألم والحسرة والافتخار والدموع والتفاؤل بغد أفضل لا يخلو من محاسبة المجرمين.



قال أحمد بصوت عليل، "أعمل طبيب عظام بمستشفى الطلبة بالجيزة، ويوم الإصابة رأيت على قناة الـ"بى بى سى" العربية نداء استغاثة بالحاجة إلى مزيد من الأطباء لعلاج الجرحى بميدان التحرير بعد هجوم بلطجية ومسلحين على المتظاهرين بالميدان فى اليوم التالى للخطاب الثانى للرئيس مبارك، فانتقلت على الفور إلى هناك ورأيت العشرات من الجرحى، كما رأيت جثثا هامدة لا يبدو عليها أى إصابات، منها من مات بسبب الاختناق أو الإجهاد ولم يجد معها أى إسعافات".

وقاطعته والدته التى تعمل موجهة لغة عربية قائلة: "حاولت منعه كثيراً وقلت له يا ابنى الضرب جامد دى حرب ما كنتش مصدقة اللى بيحصل وفقدت ثقتى فى كل شىء خلاص" وأضافت بعد أن غلبتها الدموع: "لو الريس شاف اللى حصل ده لعيل من عياله كان حس بوجع الناس".












__________________
من يهـن يسهــل الهوان عليـه

مــــــا لــــجــرح بـــميت إيــلام


آخر تعديل بواسطة الأستاذة أم شاهندة ، 09-02-2011 الساعة 06:10 PM
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:24 PM.