تعجز عن الحركة ، يدكها الألم ربع قرن ، يجري أطباء أفاضل لها كل التحليلات التي تثبت أنها صورة الصحة في أكمل شكل ، يتعللون أن ما بها عوامل نفسية ، إجابة كبدتها آلاف الجنيهات.
يترك لها أحدهم شريطاً مصور عن الحجامة ، تذكر حديثاً لأشرف الخلق صلى الله عليه و سلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) ، تشتري عدة الحجامة بخمسة عشر جنيهاً ، تجرح سم من الجلد فوق قلبها بمشرط طبي تكلفته جنيه و تضع ذلك الكوب البلاستيكي الصغير فوق الجرح ، و تشفط بالشفاط ، مرة ، اثنتان ..... مئات الجلطات تتكون فور خروج الدم ، تخرج كل منها في ثواني من الجلد ، تتبدد عوالم الألم و اليأس و العجز و التلف و الأوهام ...
**********************
|