#23
|
|||
|
|||
![]()
ما يُستحبُّ للصائمين في رمضان
م من المستحبِّ للصائم 1 تعجيل الفطور وهي سنةٌ مستحبةٌ: « قَالَ صلى الله عليه وسلم: لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ». 2 السحور: «تسحَّروا؛ فإنَّ في السحور بركةٌ». والسنَّة تأخير السحور: لما رواه البخاري عن أنسٍ عن زيد بن ثابتٍ رضي الله عنهم قال: "تسحَّرنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور قال: قدر خمسين آية». 3 الدعاء عند الإفطار بمثل قوله: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجرُ إنْ شاء الله»، أو بقوله: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت». 4 التنزُّه عن اللغو والرفث والجهل والسبِّ؛ وذلك لقول الله تعالى عن صفات المفلحين والمؤمنين: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، وإنْ سابَّه أحدٌ أو شاتمه؛ فليتعبد لله بقوله: «إني صائمٌ.. إني صائمٌ». 5 القيام بعمرةٍ في رمضان؛ لقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «عُمرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً». 6 تفطير صائمٍ تطوُّعاً ونافلةً لها أجرٌ عظيمٌ عند الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنَّه لا ينقص من أجر الصائم شيء». 7 الاجتهاد في الجود والعطاء ومُدَارسة القرآن مع الصالحين؛ ففي الحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاهجبريل، وكان يلقاه في كلِّ ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة». 8 الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، فلقد روى البخاري ومسلمٌ عن عائشة رضي الله عنها: «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشَدَّ المِئزَرَ». 9 ومن المؤكَّد أنَّك تعلم أخي الصائم أنَّ أعظم ما يُستحبُّ للعبد التنفُّل به في رمضان: هو قيام ليالي رمضان (التراويح)؛ ففي الحديث المتفق عليه: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه». 10 الدعاء الصالح طوال نهار وليالي رمضان، فكما تعلم أنَّ الصائم له دعوةٌ لا تُردُّ عند فطره، وكذا ورد أنَّ دعوته مستجابةٌ. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|