تقول هذه النظرية أن هناك خمسة أنماط من القيادة تمزج بنسب متفاوتة بين بعدين اثنين:
- الإهتمام بالإنتاج
- الإهتمام بالأفراد
تدريج كل بعد من 1 إلى 9
طور هذا النموذج روبرت بليك وجين موتون انطلاقا من نموذج جامعة ميشيغان. تزودنا شبكة القيادة بإطار لفهم الأنماط القيادية. للشبكة بعدان، كما هو مبين في الشكل أعلاه:
- الإهتمام بالإنتاج
- الإهتمام بالأفراد
قام بليك وموتون بتحديد خمسة أنماط قيادية اعتمادا على مقدار ما يتوفر في القائد من هذين البعدين، واستعملا مقياسا (1 إلى 9) لكل بعد، كما هو موضح في الشكل. واقترحا بأن القائد الجيد هو من يتوفر فيه الإهتمام العالي بالإنتاج وبالأفراد في وقت واحد المنطقة (9.9) وقد ساهم هذا النموذج مساهمة كبيرة في فهم القيادة، حيث تحولت الأنظار من التركيز على "صفات" القائد إلى ما "يفعله" القائد ومع ذلك فإن السلوك القيادي المناسب في ظرف معين قد لا يكون كذلك في ظرف آخر. أي أن نظريات الأنماط لم تتمكن من أن تأخذ بعين الاعتبار متطلبات الظروف والأحوال.