#1
|
||||
|
||||
تخريج الـدفعة الـ86 من الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامى
أكد الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر، أن التحديات التى يواجهها الإسلام اليوم لا تحتمل الإفراط أو التفريط، بل تحتاج إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة فى حدود القواعد القرآنية، مضيفاً أننا فى الأزهر نؤمن أن الله خلق جميع البشر مختلفين وأن علاقتنا بالآخر علاقة تعارف وتواد و تكامل وأننا يجب أن ندافع عن الإسلام وأن نعرضه كما أمر الله دون مذهبية.
مطالباً الأئمة بأن ينتهجوا مذهب الأزهر بوسطيته واعتداله، لأنه الجامعة العلمية الوحيدة التى ظلت طوال عشرة قرون تواصل رسالتها فى حماية المسلمين من المذهبية وتحميهم من التشدد والتعصب، فالأزهر حامل لواء الوسطية. جاء ذلك خلال الاحتفال، الذى أقيم ظهر اليوم بمقر المشيخة لتخريج الـدفعة الـ86 من الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامى لتلقيهم دورة تدريبية بالأزهر. من جانبه أكد الشيخ عمر سطوحى أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، أن الأزهر هو كعبة المسلمين بعد الكعبة المشرفة، فالناس يطوفون بالكعبة طوال أشهر السنة للعمرة والحج ويأتون من كل فج عميق، كذلك يأتون للأزهر من كل فج عميق، لأن الأزهر هو الذى حمل رسالة الأنبياء جميعا التى أرسلها بهم الله إلى المخلوقات فهو البيت المعمور بعد بيت الله المعمور. أما الشيخ الحسين نتيش رئيس الوفد الجزائرى أكد لليوم السابع أنه تم ترشيحه هو وأربعة أئمة آخرين رشحتهم وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية، للحصول على تلك الدورة بالأزهر الشريف التى استمرت لثلاثة أشهر، مؤكداً عن الحجم الهائل من المعلومات التى حصلوا عليها من خلال تلك الدورة، حيث حاضرهم كبار علماء الأزهر، مضيفاً أن ما تعلموه فى مركز صالح كامل بجامعة الأزهر من محاضرات فى الاقتصاد الإسلامى يعد شيئا فوق الخيال. وفى نهاية الاحتفال قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر، بتخريج الوعاظ الوافدين من العالم الإسلامى بإعطائهم شهادات التخرج.
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|