هذه نصيحة لكل أعزب استقام على منهج الله واسمحوا لي في التشدد في هذه المسألة وذلك لكثرة السوء وضغط أهل الكفر على أهل الإسلام ليخففوا عن قيود العفة والطهارة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور) فقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم محدثات الأمور بالتشبث بالسنة ونحن نقابل التحلل والخلاعة بالتشبث بأسباب العفة والصلاح .. ومع هذه النصائح نقول لأخينا (فاتقوا الله ما استطعتم) وإلى الله ترجع الأمور ..
اليقين بالعاقبة الطيبة للصلاح والعاقبة السيئة للفساد .. تدبر في عاقبة يوسف عليه الصلاة والسلام فإنه مع أنه واجهه الشر وكان من أسباب المواجهة أن دخل السجن بضع سنين .. ولكن العاقبة في ذلك أنه أصبح مكان عزيز مصر لاحقا .. وتدبر لو أن العزيز رآه في ما لا يرضي الله لكان من عاقبته الإبعاد أو القتل .. فانظر عاقبة الخير في الدنيا فكيف بالعاقبة الأخروية عندما يلقى الله تعالى وهو فرح بلقاء ربه .. وهل جزاء الإحسان فرح بلقاء ربه .. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. [/b]
منقول
صيد الفوائد بقلم أبو أحمد
تقوى الله فضلهت و ثمراتها
للشباب فقط