تساءلت يومًا ........... إهداء لفلسطين العزة

[عبدالله حسن رياش]

تساءلتُ يومـــــــًا

تَسَاءلْتُ يَوْمًـــــــا أنَبْكِي غــــزَّةً أمْ غــــــــــــزَّة من يَبْكِينَا .

أنَبْغِي عِـــــــــــــــزَّةً …… لَقَدْ كانت يَومــــــــــــــًا فِينا .

أضَعْنَـــــــاهَا .. فَقَدْنَــــاهَا … والكلُّ صــــــــــارَ يُؤْذِينَا .

وصِــــــــــرْنَا نَعِيشُ على أطــــــلالِ يــومٍ يُسَمَّى حطينَا .

ونَتْرُكُ قِـــرَدَة تَعِيسُ فَسَـــــادًا وتَحْتـــَلُ فِلَسْطِينًــــــــــا .

ونَتَراقَصُ ونَتَمَايَلٌ وســـــــــــــلامُ الـــــــــــذُّلِّ يُشْجِينَا .

وَ إذا سَمِعْنَا صَوْتَ آذانٍ .. قُرْآنٍ كَـــــــأَنَّ المَوْتُ آتِينَا .

نَتَمَلْمَلُ .. نَتَمَهّـــــــــــــَلُ وتَضِيعُ فُرُوضَـــــــــا بَأَيْدِينا .

وَنَسْأَلُ ربَّ العَرْشِ نَصْــــــــــرًا كَيَوْمِ نَصْـــــــرِ حِطِّينا .

هَيْهَات..هَيْهَات أن نَرَى عِزًّا كَموُسَى في يَوْمِ الزِّينة .

أو نَرَى يَوْمًـــــــــــــا نَصْــــــــــــــرًا يُفْرِحْنَا وَيُنْسِينا .

مَذابِحَ غّـــــــــــزةَ وَقَـانــــــــــَا وَخَان يُونِس وجِنِينًا .

ومَوْتَ آلافٍ منَّا كبِيــــــــرًا..صَغِيــــــــــرًا وجَنيٍنًـــــا .

مَتَى يَأْتِي هَذَا اليَوْمُ يا غَــــــــــــــــــــزَّة خبِّرينَـــــــا .

رَفَعَتْ غَـــــــــــــزَّة رِأسَهَا شمُوخًـــــــــــــــــا وَيَقِينًا .

قَــــــــــــــــــــــــــــــــــالَتْ غَـــــــــــــــــــــــــــــــزَّة .

لَنْ يَأْتِي نَصْـــــــــــــــــــرٌ يُفْـــرِحْنــــــــــــــَا ويُنْسِينَا .

إلاَّ بِنُصْـــــرَةِ رَبِّ الكَــــــــــــوْنِ وطَاعَتُهُ فِي أرَاضِينا .

وقْتَهَا يُمْكِنُ أنْ نَسْأَلَهُ العـــــَزَّةَ وحَتْمًا..حَتْمًا سَتَأْتِينَا .

وقْتَهَا نَسْأَلُهُ النَّصْرَ فَيَرْزُقُنَا صَــــلاَحًـــــــا وحِطِّينًـــــا .

إهداء إلى غـــــــــــــــــــــــــــــــــــزَّة العـــــــــــــــــزَّة .

وعِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزَّة غــــــــــــــــــــــــــزَّة .


شعر: عبدالله حسن رياش " السيناوي1 "