اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-08-2006, 05:36 PM
coo_girl_ool coo_girl_ool غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,478
معدل تقييم المستوى: 0
coo_girl_ool is an unknown quantity at this point
Wink

لا نخشى على الإسلام.. ولكن على المسلمين


إننا لا نخشى على الإسلام أن يندثر أو يزول، فقد تكفَّل الله بحفظ كتابه، وطالما
بقي القرآن فهو رسالة الإسلام، ولكنا نخشى على المسلمين عاقبة تقصيرهم في
حق الله وفي نصرة دينهم، ونخشى عليهم بسبب موالاتهم لأعدائهم، خاصة
وقد بدت البغضاء من أفواههم ﴿وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾، فالرئيس
الأمريكي بوش الابن يتوعد بحرب صليبية ووزيرة خارجيته تبرر العدوان
الهمجي على لبنان بأنه مخاض لمولد شرق أوسط جديد تكون فيه (الغلبة لنا)،
أي لقوى الهيمنة الأمريكية المتحالفة مع الصهيونية، وقد نست أو
جهلت أن الله غالب على أمره، وأن جند الله هم الغالبون.

إن المسلمين حين هاجروا من مكة إلى المدينة أظهروا تعاطفهم مع اليهود
وأبدوا لهم المودة، لأن أسلافهم مروا مع نبي الله موسى- عليه السلام-
بمعاناة تشبه ما مر بالمسلمين، ولكن هذا لم يكن شعورًا متبادلاً من
جهة اليهود فقد كانوا يكنون للإسلام والمسلمين الحقد والكراهية والبغض
والعداوة، وكانوا يجتهدون في جلب المفسدة للمسلمين، ويتمنون لهم
المشقة فنزلت الآيات الكريمة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ
لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ* هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ
وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ
الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* إِنْ تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ (آل عمران: 118-120) ، وحددت
منهج التعامل مع اليهود وغيرهم ممن يأتي بعدهم ويعمل على شاكلتهم:

• الحذر ممَّا يقولون وعدم الركون إلى ما يطلقون من وعود.

• الاعتماد على الله فهو حسبنا كمؤمنين ونعم الوكيل.

• الصبر (بمعنى المقاومة) انتظارًا للنصر والفرج اللذين وعد الله بهما المؤمنين.

والنتيجة الأكيدة هي أن مخططات الأعداء سوف تفشل في الإضرار بالمسلمين متى
التزموا بهذا المنهج﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ
بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ (آل عمران: من الآية120).
وعجيب بعد ما أخبرتنا به هذه الآيات الكريمات عن أعدائنا وسلوكهم تجاه
المسلمين أن يتم تجاهل المنهجية التي حددتها الآيات في التعامل مع الأعداء،
بل تنقلب بعض حكوماتنا لتكون سلمًا لأعدائنا، حربًا على إخواننا
في فلسطين ولبنان، تلقي اللوم على المقاومة ولا تتحدث عن الجرائم الصهيونية،
تزين الانهزامية بغلاف كاذب من الصبر، وتلبس الاستسلام ثوب الحكمة والعقل،
وتصف المقاومة المشروعة بالتهور، وقد قرأنا تصريحات لرئيس مجلس
وزراء مصر أمام شباب الجامعات يقول فيها: "إن المقاومة المسلحة لن تجدي
والمواجهات العسكرية لن توصل لحل ولا يمكن استعادة حق لدى إسرائيل بقوة
السلاح"! كيف لرئيس مجلس وزراء مصر أن يدلي بهذا الحديث المثبط للهمم
الداعي للهزيمة المشجع على التخاذل أمام شباب مصر؟ وما الذي يجدي
إذن أمام العربدة الصهيونية؟ وكيف يسترد العرب والمسلمون حقوقهم المنهوبة
ومقدساتهم المغتصبة من الكيان الصهيوني؟ بل كيف نحافظ علي كرامتنا وشرفنا؟
ها هي المقاومة فى جنوب لبنان وفلسطين توجه للمحتل الصهيونى الغاصب
- العدو الذي لا يقهر حسب زعمه- ضربات مؤلمة وموجعة وتهز نظريته الأمنية،
وتصيب اقتصاده تراجعًا وانكماشًا.

بحقائق الإيمان نجيب: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ
صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ (التوبة:14) والثمرة كما نعلم: "نصر أو شهادة" ﴿قُلْ هَلْ
تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ
بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ (التوبة:52) فإن قيل إنهم يتفوقون في العدة
والعتاد، كان الرد: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً
بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: من الآية249) ، وإن قيل
إنكم مغامرون متهورون لا تجيدون حساب المواقف،
فتلك مقولة المنافقين ومرضى القلوب: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (الأنفال:49).

إن العواقب الحميدة تكون لمن لجأ إلى كنف العزة الربانية؛ لا لمن
لجأ إلى الاستسلام وانتظار وعود كاذبة من عدو لا يفرق
بين في تدميره بين شاب وعجوز ولا طفل أو امرأة ؛
وأخيرا ليس لنا إلا الله عز وجل هو حسبنا ونعم الوكيل




منقول
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام
وحيدة لكن بين ضلوعى زحام


خايفة .. ولكن خوفى منى أنا
أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div>


<div align="center">
</div>
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:25 PM.