اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-04-2018, 09:55 PM
الصورة الرمزية أ:محمودبركات
أ:محمودبركات أ:محمودبركات غير متواجد حالياً
معلم خبير احياء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
العمر: 55
المشاركات: 876
معدل تقييم المستوى: 9
أ:محمودبركات is on a distinguished road
افتراضي إلتهاب الكبد الفيروسي ج Hepatitis C

إلتهاب الكبد الفيروسي ج Hepatitis C
ما هو المقصود بإلتهاب الكبد؟
إلتهاب الكبد هو إصابة خلايا الكبد بإلتهاب يعيقها عن أداء عملها بشكل طبيعي.يصاب الإنسان بإلتهاب الكبد بشكل عام نتيجة للعدوى بأحد الفيروسات أو نتيجة للأدوية أو غيرها من الأسباب.هناك ستة أنواع معروفة من الفيروسات التي تسبب إلتهاب الكبد وهي(A,B,C,D,Eand G) تختلف هذه الفيروسات في الطريقة التي تتم بها العدوى ،وتختلف كذلك في مدة المرض ودرجة خطورته على المُصابين.وبشكل عام يعتبر النوعان(A and E)من إلتهاب الكبد الفيروسي الأقل خطورة.وتتم العدوى عن طريق الطعام والشراب ،بينما النوعان(B and C)الأكثر خطورة على المدى الطويل،وتتم العدوى عن طريق الدم ومُشتقاته وغير ذلك.وتشكل حالات إلتهاب الكبد الفيروس من النوعين (B and C) في مجموعهما ما نسبته 75% من مجموع حالات أمراض الكبد في العالم .كما أن حالات هبوط وظائف الكبد(فشل الكبد)الناتجة عن إلتهاب الكبد تعتبر السبب الرئيسي لحالات زراعة الكبد.
ما هو إلتهاب الكبد الفيروسي-ج؟
إلتهاب الكبد الفيروسي –ج هو أحد أمراض الكبد المعدية نتيجة للإصابة بأحد الفيروسات والذي يطلق عليه اسم(فيروس إلتهاب الكبد –ج).عرف هذا الفيروس لأول مرة في سنة 1989، ويُقدر عدد المُصابين بهذا الفيروس بحوالي 200 مليون إنسان حول العالم.
يتواجد هذا الفيروس في دماء المُصابين بهذا المرض وينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم من إنسان مُصاب إلى آخر سليم. ولا يُعتبر هذا المرض من الأمراض التي يتماثل فيه المُصاب للشفاء بصورة تلقائية بسهولة ،حيث يستمر الفيروس داخل جسم المُصاب إلى سنين عديدة عند معظم المُصابين (قد يستمر مدى الحياة) وتتحول الإصابة إلى مرض مُزمن عند أكثر من 80% من المُصابين. كذلك فإن أكثر من 85% من الحالات يستمر فيها الأشخاص المُصابين حاملين للفيروس في أجسامهم طيلة حياتهم.
ما هو المقصود بالفيروس بشكل عام؟
تعتبر الفيروسات هي أصغر الكائنات الحية، لكنها لا تستطيع التكاثر بمفردها من أجل ذلك تلجأ الفيروسات لإستغلال خلايا المخلوقات الحية الأخرى كالبكتيريا وخلايا النبات أو الحيوان بما في ذلك الإنسان. يتسلل الفيروس إلى داخل الخلية الحية للمصاب ويقوم الفيروس بتثبيت مادته الوراثية (الجينات) بداخل الخلية، وتتحول بذلك الخلية إلى مصنع لعمل الفيروسات المُطابقة للفيروس الأساسي الذي دخل الخلية. أي أن الخلايا المُصابة الآن تعمل على إنتاج فيروسات بأعداد هائلة وهي صورة طبق الأصل من الفيروس الأصلي. لقد نجح الفيروس في تشغيل الخلايا المُصابة كمصانع استنساخ لحسابه الخاص. وتختلف الفيروسات في تأثيرها، فكل نوع من الفيروسات يسبب نوعاً مختلفاً من الأمراض.
ماذا بخصوص فيروس إلتهاب الكبد-ج؟
يتميز هذا الفيروس بحجمه المتناهي في الصغر حتى بالنسبة للفيروسات الأخرى، حيث يبلغ قطر هذا الفيروس حوالي 50 نانوميتر (النانوميتر هو واحد على بليون من المتر) ولتقريب الصورة أكثر، لو انك وضعت 200,000 (مائتان ألف) من هذا الفيروس متراصة جنباً إلى جنب، سيكون طولها مُجتمعة هو سنتيمترا واحداً فقط.
يتميز فيروس إلتهاب الكبد-ج بمقدرته على تغيير مادته الوراثية، وبالتالي يستطيع التحول إلى أطوار أخرى من نفس الفيروس ولكن بأشكال وصفات تختلف عن التي قبلها. يتم كل ذلك بداخل الجسم المُصاب. ويستعصى بالتالي على جهاز المناعة عند الشخص المُصاب التعرف على الأطوار الجديدة للفيروس. وحتى لو نجح جهاز المناعة في التعرف على طور من أطوار هذا الفيروس فلا يلبث بأن يأخذ الطور الجديد للفيروس بزمام المُبادرة ليكمل المشوار كنوع جديد يصبح هو الأغلبية. من أجل ذلك فإن الأجسام المُضادة للفيروس والتي يكونها جهاز المناعة تصبح غير مُجدية في حماية الجسم. فما أن ينجح الجسم في إنتاج أجسام مضادة للفيروس حتي يتحول الفيروس إلى طور جديد آخر لا يتأثر بالأجسام المضادة التي تكونت ضد النوع السابق. ومن هنا كانت الصعوبات التي تواجه العلماء ومراكز البحث لإنتاج مصل خاص ضد إلتهاب الكبد-ج لأن إنتاج المصل المُضاد لنوع من أنواع هذا الفيروس لا يُعتبر بالضرورة فعالاً ضد الأنواع الأخرى من نفس الفيروس. وهذا ما يميز فيروس إلتهاب الكبد-ج عن فيروس إلتهاب الكبد-ب الذي يوجد منه نوع واحد مما يجعل من إنتاج المصل الواقي ضد هذا الفيروس أمراً سهلاً وفي الوقت نفسه فعالاً جداً. بينما يوجد ستة أنواع رئيسية من فيروس إلتهاب الكبد-ج ويتفرع عن كل نوع عشرات الأنواع الأخرى. مما يجعل من إنتاج المصل الواقي ضد فيروس إلتهاب الكبد-ج هو أمر غاية في الصعوبة.
كيف تنتقل العدوى بإلتهاب الكبد الفيروسي –ج؟
يُعتبر الدم ومُشتقاته الوسيلة الرئيسية لنقل العدوى بفيروس إلتهاب الكبد-ج.هناك طرق متعددة يتم من خلالها انتشار العدوى بفيروس إلتهاب الكبد-ج مثل:
*حقن المُخدرات:
هناك قابلية لإنتقال العدوى بفيروس إلتهاب الكبد-ج حتى لو تم حقن المُخدر منذ زمن بعيد ولو لمرة واحدة فقط. إن إستعمال نفس الأبرة في حقن المُخدر لأكثر من شخص أو إشتراك أكثر من شخص في إستعمال نفس الأدوات عند تعاطي المُخدر كفيل بإنتشار العدوى بهذا الفيروس. الطريقة الوحيدة المثلى لقطع دابر العدوى كليا بهذه الطريقة هو عدم اللجوء لتعاطي المُخدرات نهائياً. فقد أظهرت الدراسات الطبية بأن بعض سوائل الجسم تحتوي على بعض الدم الذي يكفي لنقل العدوى بهذا الفيروس، وخاصة عن مُتعاطي مادة الكوكايين المُخدرة وذلك لأنهم يتشاركون في إستعمال أنبوب صغير لإستنشاق بودرة الكوكايين وهذا الأنبوب قد يحمل بعضاً من إفرازات الأنف المشوب بالدم مما يُساعد على نقل العدوى بفيروس إلتهاب الكبد-ج.
*نقل الدم:
يتم فحص جميع المُتبرعين بالدم وكذلك يتم فحص الدم الذي يتم جمعه من المُتبرع للتأكد من خلوهم من فيروس إلتهاب الكبد-ج إلا أن القابلية لنقل الفيروس عن طريق نقل الدم مازالت موجودة في بعض البلدان الفقيرة حيث لا يتم فحص الدم في الغالب.
*زراعة الأعضاء:
(مثل زراعة الكلى والكبد والقلب) من مُتبرع مُصاب بفيروس إلتهاب الكبد-ج.
*مرضى الغسيل الكلوي.
*العاملون في الحقل الطبي:
ممن هم معرضون لملامسة الدم بحكم عملهم.
*من الأم الحامل إلى طفلها:
لقد وجد بأن 10% من المواليد أصيبوا بإلتهاب الكبد-ج إذا كانت الأمهات مُصابات بالمرض. وتحدث إصابة المواليد غالبا أثناء عملية الولادة هذا ولا داعي بأن تتوقف الأمهات المُصابات بالفيروس عن الرضاعة الطبيعية فلا يوجد ما يثبت حتى الآن بأن فيروس إلتهاب الكبد-ج ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك لا بد للأمهات المُصابات بالفيروس بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية في حالة إصابة حلمة الثدي بالتشقق أو النزف.
*الوشم والعلاج بالوخز بالإبر:
وذلك لان إجراء مثل هذه الأعمال يتم غالباً دون أخذ الإحتياطات الوقائية الواجب إتباعها من تعقيم الأدوات وغيرها. حتى لو تم التعقيم ،فقد حذرت الدراسات من إحتمالات تلوث الحبر المُستخدم في الوشم،وبالتالي نقله للفيروس.
*المانيكير وإستعمال أدوات الغير:
وذلك لأن كمية صغيرة جدا من الدم قد تبقى على موس الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو مقص الأظافر أو غيرها من الأدوات الخاصة بإنسان مُصاب بالفيروس، وبالتالي يدخل الفيروس إلي جسم إنسان آخر إذا استخدم هذه الأدوات، وخاصة في وجود جرح أو خدش أو إلتهاب.
*الطرق الشعبية في العلاج:
مثل عمليات الطهور أو أدوات الحلاقين التي تستعمل من شخص لآخر دون تنظيف أو تعقيم وخاصة موس الحلاقة وتعتبر هذه الطرق من أهم وسائل إنتقال العدوى بإلتهاب الكبد-ج في بعض البلدان حيث تفتقر إلى الوسائل الصحية السليمة من تعقيم ونظافة وغيرها. وقد وجد بأن شرائح المجتمع الفقيرة تحتل أعلى نسبة في الإصابة بإلتهاب الكبدي-ج.
*الاتصال ال***ي:
لا يُشكل الاتصال ال***ي سوى نسبة صغيرة من طرق العدوى، فقد أظهرت بعض الدراسات بأن 5% فقط من الزوجات المُخالطات لأزواجهن المُصابين بالفيروس (أو العكس في حالة الزوجات المُصابات) قد أصيبوا بالفيروس.
*المساجين:
تعتبر نسبة إنتشار العدوى في صفوف المساجين كبيرة جداً حيث تصل إلى أكثر من 80% إستناداً إلى بعض التقارير المنشورة لبعض البلدان.
لا تنتقل العدوى بفيروس إلتهاب الكبد-ج بالطرق التالية:
*العطاس
*المصافحة
*الكحة
*الطعام والشراب
*الرضاعة الطبيعية:لا توجد أدلة في الوقت الحالي تفيد بان هذا الفيروس ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية،ولذلك يسمح به للأم المُصابة بالفيروس على أن تكون حلمة الثدي سليمة.
كيف تعرف إن كنت مصابا بفيروس إلتهاب الكبد-ج؟
يمكنك معرفة ذلك عن طريق تحليل الدم فقط. ومعظم الناس المُصابين بهذا الفيروس لا يعرفوا أنهم مُصابون به، ويستمرون على هذه الحال لعقود من الزمن وهم يحملون الفيروس في دمائهم وينشرون العدوى لغيرهم دون علمهم بذلك.
يجرى تحليل للدم عادة للبحث عن الأجسام المُضادة لفيروس إلتهاب الكبد-ج فإذا كانت النتيجة إيجابية (أي وجود الأجسام المُضادة) يجرى فحص آخر للدم لإثبات نتيجة الفحص الأول. قد يقوم طبيبك المعالج بتحويلك إلى طبيب مُختص لتقرير ما إذا كانت حالتك تستدعى العلاج أم لا.
ما هي أعراض الإصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي –ج؟
إن كثيراً من المُصابين بإلتهاب الكبد-ج يشعرون بكامل لياقتهم دون أية أعراض تذكر. بينما يشعر البعض من المُصابين بالفيروس بالتعب واليرقان (إصفرار العينان والجلد) وفقدان الشهية. وكما ذكرت فإن مُعظم المُصابين لا يعرفون بإصابتهم وقد يستمرون على تلك الحال طيلة حياتهم.
ماذا يحدث كلما تقادمت الإصابة بإلتهاب الكبد-ج؟
إن مُعظم المُصابين بالفيروس تتحول إصابتهم إلى إصابة مُزمنة، ولا يشعرون معها بأية متاعب لسنوات عديدة، بالرغم من وجود الفيروس في أجسامهم. ومع ذلك فإن إلتهاب الكبد الفيروسي-ج المُزمن قد يؤدي إلى تلف أنسجة الكبد وهو ما يُسمى بتليف الكبد. يحدث ذلك عند 10-20% من المُصابين تقريباً، ويأخذ من 10-30 سنة في الغالب يحدث التليف. إلا أنه توجد فروقات كبيرة في السرعة التي يتم فيها التليف عند المُصابين. ففي الوقت الذي يتم فيه تليف الكبد خلال خمسة سنوات من تاريخ الإصابة عند بعض المُصابين، لا يحدث تليف الكبد عن البعض الآخر حتى بعد 50-60 سنة من تاريخ الإصابة بالفيروس.بينما قد تؤدي الإصابة بإلتهاب الكبد-ج إلى سرطان الكبد في بعض الحالات الشديدة. ويُعتبر العلاج بزراعة الكبد هو العلاج الأمثل في مثل هذه الحالات.
ما هو الفرق بين حالات إلتهاب الكبد الفيروسي-ج الحادة والمُزمنة؟
في الحالات الحادة من إلتهاب الكبد-ج يتواجد الفيروس لمدة قصيرة في جسم المُصاب (أقل من ستة شهور)، يقوم الجسم في مثل هذه الحالات بمُحاربة الفيروس،حتى إذا ما نجح في التخلص منه وخروجه من الجسم ،تعود معظم الأجزاء المُصابة في الكبد إلى حالتها الطبيعية.
بينما يستمر الفيروس لمدة تزيد عن ستة شهور في حالة إلتهاب الكبد-ج المُزمن. وفي مثل هذه الحالات يفشل الجسم في حربه مع الفيروس ولا يستطيع الجسم التخلص من الفيروس في مدة الستة أشهر، وبالتالي يستمر الفيروس في تواجده في داخل الجسم. ويكون الفيروس في هذه الحالة إما خاملاً لفترة قد تطول أو تقصر، أو يستمر في عمله التخريبي للكبد، الذي يزداد سواءاً يوماً بعد يوم.
ما يجب عمله إن كنت مصابا بفيروس إلتهاب الكبد-ج؟
يتحتم على المُصابين بإلتهاب الكبد-ج إدخال بعض التغيرات على سلوكياتهم ونمط حياتهم،ويشمل ذلك الآتي:
*الحرص على تناول غذاء صحي متوازن.
*الإمتناع عن تناول الكحول(حتى ولو كان بكميات صغيرة).
*الوقاية ضد الأنواع الأخرى من إلتهابات الكبد الفيروسية، لأن الإصابة بعدوى أخرى بأي من هذه الفيروسات قد تجعل حالة الكبد تزداد سوءا.
هذا وتقع عليك مسؤولية أدبية لحماية الآخرين بمن فيهم أفراد عائلتك من خطر العدوى.يمكنك عمل الآتي:
*لا تتبرع بالدم أو بأي من أعضاء جسمك .
*لا تستعمل موس الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أية أدوات خاصة بالآخرين، ولا تسمح كذلك لأحد بإستعمال أدواتك .
*يجب عليك إبلاغ طبيبك المعالج بأنك مُصاب بفيروس إلتهاب الكبد-ج.
*إن جُرحت، اغسل الجرح جيداً بالماء الجاري ثم قم بتغطية الجرح بضماد غير مُنفذ للماء، نظف الدم الذي ربما يكون قد تناثر أو ارتشق على الأرض أو الأدوات، استعمل المناشف الورقية لهذا الغرض ومحلول من المنظفات المنزلية الخفيفة (يوضع جزء من المنظف مقابل عشرة أجزاء من الماء) و إن قام أحد غيرك بتنظيف الدم، فيجب علية ارتداء القفازات حتى يتجنب العدوى أثناء تنظيف الدم.
*يجب وضع الغيارات المُلوثة والمناشف الورقية المُستعملة في كيس من البلاستيك بحيث يغلق، ثم يوضع بداخل كيس آخر من البلاستيك.يربط الكيسان معاً بإحكام ثم يوضعان في كيس القمامة الخاص لهذا الغرض. اغسل اليدين جيداً بعد ذلك.
*تعامل مع الناس دائماً بواقع الإحساس بالمسؤولية، وخاصة إن كنت على اتصال مُباشر معهم. إن الوقاية مسؤولية جماعية مُشتركة.
كيف يعالج المُصابون بإلتهاب الكبد الفيروسي-ج؟
يتقرر العلاج لبعض الحالات المُتقدمة،م ن قبل الطبيب المُختص بعد تقييم الحالة.
هناك نوعان من الأدوية تستخدم حالياً في العالم هي:
*الألفا-انترفيرون Alpha Interferon
*الريبافيرين Ribavirin
وهناك أنواع أخرى من الأدوية مازالت قيد البحث والتطوير. هذا ولم تثبت جدوى العلاج بالأعشاب لهذا المرض حتى الآن.
أما العلاج بالأدوية المذكورة أعلاه فمن بين كل عشرة مُصابين بفيروس إلتهاب الكبد –ج الذين يتم علاجهم، هناك اثنان أو ثلاثة فقط يتماثلون للشفاء ويتخلص الجسم من الفيروس. إن كنت مُصاباً بهذا الفيروس ناقش الموضوع مع طبيبك المُعالج للتأكد ما إذا كان العلاج سيفيد في مثل حالتك أم لا.
على العموم إذا تقرر العلاج يقوم الطبيب بأخذ عينة من الكبد قبل البدء في العلاج، حيث يتم أخذ العينة بواسطة الإبرة لفحصها تحت الميكروسكوب.
كيف تحمي نفسك وتحمي الآخرين من الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد-ج؟
*لا تستعمل أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أية أدوات خاصة بالغير.
*لا تستعمل اللبان (العلكة) الخاصة بالغير، وكذلك لا تعطي الطفل طعاماً قمت أنت أو غيرك بمضغه، فاللعاب قد يحتوى على بعض الدم والذي قد يحمل في طياته فيروس إلتهاب الكبد-ج.
*ابتعد عن إستعمال المانيكير والوخز بالإبر، إن كان لابد من ذلك فتأكد من تعقيم الأدوات الخاصة بذلك.
*ابتعد عن الوشم : فالإبرة والحبر المُستخدم في الحقن أيضاً من المُحتمل أن ينقل كلاهما الفيروس.
تذكر:
بأن الدم ومُشتقاته غير مضمون في بعض البلاد الفقيرة وذلك لعدم خضوعه للفحص.
وتذكر أيضا:
بأن الدم الذي يستعمل في الكويت يخضع للفحص الدقيق لضمان خلوه من فيروس إلتهاب الكبد-ج وفيروس الايدز وغيرهما. ولا خوف من إنتقال الأمراض عن طريق نقل الدم في الدول المُتقدمة.
ما هي الاحتياطات الواجب إتباعها من قبل العاملين في الحقل الطبي؟
إن مسؤولية الوقاية من العدوى تقع بالدرجة الأولى على عاتقك،وذلك بإتباعك القواعد الأساسية للوقاية من العدوى. لذلك يمكنك إتباع الآتي:
*غسل اليدين: قبل وبعد مُلامسة المريض وبعد مُلامسة أية أدوات مُلوثة، وبعد نزع القفازات الطبية أو أية أدوات أو ملابس واقية.
*تغطية الجروح أو أية إصابات أو أمراض في الجلد وذلك بواسطة ضمادات غير مُنفذة للماء.
*لا تقم بثني أو كسر أو إعادة تغطية الإبرة المُستعملة قبل التخلص منها، وفي المقابل تخلص منها في الحال كما هي برميها في الصندوق المُعد خصيصاً لهذا الغرض.
*لا تحاول تنظيف أو تعقيم الأدوات المُستعملة ذات الإستعمال الواحد (Disposable)
بل يجب التخلص منها في الحال وبالطرق السليمة.
*إتباع الإرشادات الخاصة بالحد من العدوى والمتوفرة في المستشفى أو المؤسسة الصحية التي تعمل بها.
لا تنس:
بأن إتباعك للإرشادات السابقة لا يحميك فقط من إلتهاب الكبد الفيروسي-ج، بل سيحميك من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وفيروس إلتهاب الكبد-ب أيضا.
وتذكر:
بأن المُعاشرة ال***ية خارج إطار الزواج قد تنقل أمراضاً أخرى غير إلتهاب الكبد الفيروسي-ج ، مثل الايدز وإلتهاب الكبد الفيروسي-ب والسيلان و الزهري وغير ذلك الكثير من لأمراض.
أما إن كنت مصابا بفيروس الكبد-ج؟
لا تنس بأن تحمي نفسك بالتطعيم ضد إلتهاب الكبد الفيروسي-ب.
هل يوجد تطعيم لإلتهاب الكبد الفيروسي-ج؟
لسوء الحظ،لا يوجد طعم ضد هذا المرض في العالم حتى الآن. إن الوسيلة الوحيدة والمثلى حتى الآن لتجنب العدوى هي الوقاية، عليك تجنب التعرض لطرق إنتقال العدوى المذكورة في هذا المقال وإتباع أساليب الوقاية منة.


__________________
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً
النساء (124)
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:52 PM.