اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-11-2017, 06:38 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp فوائد من التوجيه النبوي إلى المسيء في صلاته

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفُسنا ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
*
أما بعد:
فيأيها الإخوة المؤمنون عظِّموا ما عظَّمه ربُكم، واهتمُّوا لما جاء التأكيد عليه؛ فإنَّ نصوص القرآن والسُّنَّة تضمَّنتْ مِن الخيرات والبركات ما فيه الهدايةُ وحُسن العُقبى في الدنيا والآخرة.
*
ومن جملة ذلك أيها الإخوة المؤمنون ما جاء التنبيه إليه من: ضرورة العناية بالصلاة؛ العناية بها بكل صور العناية، وذلك بإقامتها في فروضها وأركانها وشروطها وواجباتها وسُنَنها، فإذا كمَّل العبدُ هذه المقامات وفِّق إلى خيرٍ عظيم، وهُدي إلى الرشد، ونال مِن البركات ما الله به عليم.
*
ولذلك نجد أن الله سبحانه تعالى نبَّه عباده في كتابه العزيز إلى عظمة الصَّلاة، وما ينبغي مِن العناية بها، وبخاصة ما يتعلَّق بالخشوع فيها، وتدبُّر ما يقرأه المرء وما يدعو به فيها، فإذا وصل المرء إلى هذه الحال كان كما قال ربنا جل وعلا: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2].
*
ولذلك فإنَّ المرء إذا وصَل إلى هذه الحال مِن الخشوع، والمراد به في هذا المقام أن يكون المرء مُتدبِّرًا ما يقرأه وما يتلوه وما يدعو به في صلاته، على تُؤَدَة وطُمأنينة، وملاحظة لما يأتي به في أركانها وواجباتها، وحينئذٍ يصِل إلى هذه الحال التي وَصَف اللهُ سبحانه وتعالى في شأن الصلاة وثمراتها ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].
*
يقول الحافظ ابنُ كثير رحمه الله في دلالة هذه الآية: يعني: أن الصلاة تشتمل على شيئين: على تَرْك الفواحش والمنكرات، وعلى ما تأمر به وهو ذكر الله، أي: أن مواظبتها تحمل على ترك المنكرات والفواحش، وفي هذا جاءت آثار وأحاديث تُبيِّن ما يكون مِن حُسن العقبى لمن حافظ على صلاته وأقامها.
*
وقد جاء في حديث رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أنه سُئل عن قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ قال: ((مَن لم تَنْهَهُ صَلاتُه عن الفحشاء والمنكَر فلا صَلاةَ له)). وهذا الحديث بإسناده ضعيف، ولكنَّ دلالته ومعناه مِن جهة ما ينبغي أن يكون مِن ثمرات الصلاة هو الذي ينبغي أن يلاحظه المؤمن.
*
فالصلاة ولا بدَّ أن تُثمر ثمراتٍ عظيمة؛ لأنها تقرِّب العبدَ مِن ربه، وتَصِلُه به سبحانه، ومَن وَصَل ربه وَصَله الله، ومَن استشعر عظمة الصلاة كانت حافزة له على أن يكون مستكثرًا مِن الخيرات، متقربًا إلى الله جل وعلا بالطاعات.
*
واشتمال الصلاة أيضًا على أمر آخرَ عظيم: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45]؛ فهو المطلوب الأكبر، وهو أعظم مِن الأول، ذلك أن الإنسان الذي يكون ذاكرًا لله، لا بدَّ أن يستحضِر عظمته، فيحمله ذلك على الخير والبر، والاستكثار من الطاعات، والانكفاف عن الشرور والآثام.
*
وفي هذا السياق أستعرض وإياكم واقعةً حصلتْ بين يديْ سيد الخلْق محمد صلى الله عليه وآله وسلم، يدل على هذا ما رواه البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد، فدخل رجل، وهذا الرجل يُقال له خلَّاد بن رافع رضي الله عنه، قال: فدخل رجلٌ فصلَّى ثم جاء فسلَّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام فقال: ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: ((ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))، ثلاثًا، فقال: والذي بعَثك بالحق فما أُحسن غيرَه فعَلِّمْنِي. فَقَالَ: صلى الله عليه وسلم: (( إذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، واقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا)).
*
وتأملوا أيها الإخوة المؤمنون؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يُعلِّم هذا الرجل يؤكِّد عليه ((حتى تطمئن جالسًا)) ((حتى تطمئن واقفًا)) ((حتى تطمئن ساجدًا))؛ فيُعلم مِن هذا ما ينبغي مِن الطمأنينة في الصلاة، والتي عدَّها العلماء ركنًا مِن أركانها.
*
وضابط ذلك أن يكون الإنسان لدى انتقاله مِن رُكنٍ إلى رُكنٍ، ومِن حالٍ إلى حالٍ في الصلاة، على تُؤَدَة، حتى يرجع كل فِقارٍ إلى موضعه، لا أن يَنْقُر صلاته ويتعجَّل فيها فلا يستشعر ما يقرأ، ولا ما يدعو.
*
وفي ما تضمَّنه هذا الموقف الشريف بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن الفوائد، يقول العلامة النووي رحمه الله: هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة، وليُعلم أولًا: أنه محمول على بيان الواجبات دون السُّنن، وفيه أن المفتي إذا سُئل عن شيء، وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل، ولم يسأله عنه، يُستحبُّ له أن يذكُره له، ويكون هذا مِن النصيحة، لا مِن الكلام فيما لا يعنيه، وموضع الدلالة أنه قال: (علِّمني يا رسول الله)؛ أي: علمْني الصلاة، فعلَّمه الصلاة، واستقبال القبلة، والوضوء، وليسا مِن الصلاة ولكنهما شرطان لها. وفيه: الرفق بالمتعلِّم والجاهل، وملاطفته، وإيضاح المسألة، وتلخيص المقاصد، والاقتصار في حقِّه على المهمِّ دون المكمِّلات التي لا يحتمل حاله حفظها والقيام بها. وفيه استحباب السلام عند اللقاء، ووجوبُ ردِّه، وأنه يُستحبُّ تكرارُه إذا تكرَّر اللقاء، وإنْ قرُب العهد، وأنه يجب ردُّه في كل مرة، وفيه: أن مَن أخلَّ ببعض واجبات الصلاة لا تصح صلاتُه، ولا يُسمَّى مصليًّا. انتهى كلامه رحمه الله.
*
وفيه أيضًا مِن الفوائد ما نبَّه إليه الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله فقال: فيه - في هذا الحديث -: وجوب الإعادة على مَن أخلَّ بشيء مِن واجبات الصلاة، وفيه: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحُسن التعليم بغير تعنِيف، وإيضاح المسألة، وفيه أيضًا: طلبُ المتعلِّم مِن العالم أن يعلِّمَه، وفيه: تكرار السلام ورده، وإن لم يخرج مِن الموضع إذا وقعتْ صورة انفصال، وفيه: جلوس الإمام في المسجد، وجلوس أصحابه معه، وفيه: التسليم للعالِم، والانقياد له، والاعتراف بالتقصير، والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.
*
والمقصود في هذا المقام أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبَّه إلى ما كان مِن الخطأ في حِّق هذا المصلي؛ فإنه مع تكراره للصلاة إلا أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبَّهه إلى أن الصورة التي أدَّى بها الصلاة ليست في حُكم المقبول عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك سمَّى العلماء هذا الحديث: حديثَ المُسِيء في صلاته؛ يعني أنه أساء في عدم تكميله لأركانها وواجباتها.
*
وفي هذا كما نبَّه الإمام النووي رحمه الله إلى ركنية الطمأنينة في الصلاة، فقال: في هذا الحديث دليل على وجوب الاعتدال عند الركوع والجلوس بين السجدتين، ووجوب الطمأنينة في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين.
*
ومما تلاحظونه أيها الإخوة المؤمنون؛ أنه في بعض الأحيان ربما نقَر الإنسانُ الصلاة وعجَّل؛ فيها فلم يدْر ما قرأ، ولم يدْر بما دعا، ولم يؤدِّ ما وجب عليه مِن أركانها، حتى إنك لتجد البعضَ ربما لا يكاد أن يُقيم الركن كمَن يسجد ولا يسجد على أعضائه السبعة، وبخاصة مَن يرفع أطراف قدميه إذ هو ساجد، فمثل هذا لا يتمُّ سجوده، وتبطل بذلك صلاته.
وهذا يؤكد على ما ينبغي مِن العناية بفِقه الصلاة حتى ينال المرءُ ثمراتِ ذلك.
*
وفي هذا الحديث مِن الفوائد أيضًا ما نبَّه إليه العلماء في قوله عليه الصلاة والسلام: ((ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ))؛ أي: بعد قراءة الفاتحة، مع جواز الاقتصار على الفاتحة.
*
وفي هذا روى الإمام أحمد مِن حديث رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه، وفيه: فقال: يا رسول الله، علمْني كيف أصنع؟ قال: ((إذا استقبلتَ القِبلةَ فكبِّر، ثم اقْرَأْ بأمِّ القرآن، ثم اقرأ بما شئتَ، فإذا ركعتَ فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدُد ظهرك ومكِّن لركوعك، فإذا رفعتَ رأسك فأقِم صُلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلِها، وإذا سجدتَ فمكِّن لسجودك، فإذا رفعتَ رأسك فاجلس على فخذك اليسرى، ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة)).
*
فدلَّ الحديثُ برواياته على أن استقبالَ القِبلة شرطٌ لِصِحَّة الصلاة، وعلى أن تكبيرة الإحرام، والقيام لها، وقراءة أم القرآن، والقيام لها، والركوع والطمأنينة فيه، ورفع الرأس من الركوع والاعتدال فيه، والسجود والطمأنينة فيه، ورفع الرأس مِن السجود، والجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه، والسجود الثاني والطمأنينة فيه؛ أنها أركانٌ مِن أركان الصلاة لا تصحُّ الصلاة إلا بها.
*
وتأمل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرَّر على هذا الرجل: ((ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ))، وهذا يدل على أن الصلاة التي ينقُرها صاحبُها لا تُسمَّى صلاةً بلسان الشرع، ولا يُعتدُّ بها، ولا تجزئ.
*
ولذلك جاء في الحديث أنه إنما يُكتب للإنسان مِن صلاته نصفُها أو ثلثُها أو ربعُها، وإنما كان ذلك لأنه إنما يُكتب للإنسان مِن الأجر في صلاته بحسَب ما عقَل منها، وما أقامه كما أُمر، وقد قال نبيُّنا صلى الله عليه وآله وسلم: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلي))، وقد نقل الصحابة رضي الله عنهم صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلًا دقيقًا يُتبيَّن معه كيف ينبغي أن يصنع المؤمن، ولذلك لمَّا رأى حذيفةُ رضي الله عنه رجلًا لا يُتِمُّ ركوعَه ولا سجودَه، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليتَ، قال له حذيفة: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سُنِّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.
*
يعني: أنك لو مُتَّ وأنتَ هذه صلاتك على هذا التقصير فاعلم أنك تموت وقد خالفتَ سُنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن هذه الصلاة، فصلاتُك لم تكن على ما كان عليه نبيُّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
*
ولذا جاء في الحديث أيضًا: ((إنَّ الرجُلَ لَيُصلي ستِّين سَنَةً، وما تُقبل له صلاةٌ؛ لعلَّه يُتِمُّ الركوعَ ولا يُتِمُّ السجودَ، ويُتِمُّ السجودَ ولا يُتِمُّ الركوعَ)).
*
والعلماء يقرِّرون على أنَّ الضابط في معرفة الطمأنينة في الصلاة: ما جاء في حديث أبي حُميد الساعدي رضي الله عنه؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((حتى يَعُود كلُّ فِقارٍ إلى مكانه)).
*
يعني: أنه إذا انتقل المسلم المصلي مِن حال إلى حال، ومِن ركن إلى ركن في صلاته، أن يرجع كل عضو وكل فقرة وعظم إلى مكانه على الحالة الطبيعية، لا أن ينقُر صلاته، فإذا وقف بادر وأسرع ولم يستتم قائمًا، أو إذا سجد لم يطمئن ساجدًا، إلى غير ذلك مما يكون فيه الخلَل بسبب العجَلة وعدم الطمأنينة.
*
وبعدُ أيها الإخوة المؤمنون، فالمقصود: أنَّ الصلاة شأنها عظيم، وأجرها كبير، فلا يصلح بالمؤم،ن ولا يليق به أن يتعجَّل الصلاة، وأن يفوِّت على نفسه ما فيها من الأجور العظيمة، ولا يليق بالمؤمن أن يكون موقفُه بين يديْ ربه في حال الصلاة موقفَ الساهي المتناسي المخلِّ بما أوجب الله في شأن الصلاة؛ ذلك أنَّه يقف بين يدي ملِك الملوك، وفي هذا جاء في الأثر عن بعض السلف؛ أنه كان إذا أراد أن يقوم إلى الصلاة رُئي تغيُّر حاله، ورُئي شدَّة اهتمامه، وكأنه على خوف ووَجَل، فيقال له في ذلك؟ فيقول: لو أني أردتُ مقابلة ملِك مِن ملوك الدنيا لكنتُ مُهتمًّا لذلك، فكيف لا أهتمُّ وأنا أقف بين يديْ ملِك الملوك، رب العالمين.
فإذا استحضَر المؤمن أنه حين وقوفه في الصلاة إنما يناجي ربه، أعانه ذلك على أن يتدبر ما يقرأ وما يدعو به.
*
وحسبُك أن تتأمل يا عبد الله الحديث العظيم القدسي الذي جاء فيه قول ربنا سبحانه: ((قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال عبدي: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قال الله: مجَّدني عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، قال الله: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال الله: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل)).
*
ربُّك يُجيبك، ربُّك يَقبل دعاءك وقراءتك ونداءك، فاستحضر ذلك حتى تكون مِن أهْل هذه الإجابة الربانية، والعطاء الإلهي.
*
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بهدي النبي الكريم، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين مِن كل ذنْب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
__________________

آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 16-11-2017 الساعة 06:41 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:53 PM.