#1
|
||||
|
||||
لكل مسلة غادرت أرضها حكاية
لكل مسلة غادرت أرضها حكاية
جيهان مأمون مسلة الملك تحتمس السادس باستانبول ، انتزعها الإمبراطور قسطنطين لتزين عاصمته الجديدة التى أنشأها القسطنطينية فلم يتحقق حلمه لكبر حجمها ، و انتهت فى وسط حلبة سباق السيارات فى زمن الإمبراطور البيزنطى ثيودوسيوس الأول بعد خمسون عاما مسلة ....الملك تحتمس السادس –أسرة 18 مكانها الأصلى ..... معبد الكرنك توجد اليوم .... استانبول – تركيا قام الإمبراطور البيزنطى قسطنطين بانتزاع هذه المسلة من مكانها الأصلى من أجل تزيين عاصمته الجديدة التى أنشأها (القسطنطينية) كعاصمة للإمبراطورة الرومانية الشرقية فى عام 330 ق.م. و لكن تأخر نقل المسلة لأسباب مجهولة و لم تصل فى الموعد المحدد لنقلها ، ووصلت بعد خمسون عاما و نصبها الإمبراطور ثيودوسيوس الأول فى عام 380 ق.م. وسط الحلبة المخصصة لسباق العربات التى كان مغرم بمشاهدتها من فوق منصة مرتفعة ...... و قد تم تنصيب المسلة فوق قاعدة من المرمر فى الميدان القابع اليوم أمام كنيسة أية صوفيا و الجامع الأزرق ، و تم نقش كتابات لاتينية و يونانية على قاعدتها المرمرية ... ارتفاع المسلة اليوم 19 مترا فقط و هذا الطول يشكل فقط ثلثى حجمها الأصلى مما يشير لإمكانية تحطم ثلثها الأخير أثناء عملية النقل ، أو ربما عجز من يقوموا بنقلها لكبر حجمها فاقتطعوا ثلثها لتسهل عملية النقل. .... و فى العصر العثمانى غمرت الأتربة الجزء السفلى من المسلة ، و فى عام 1857م قام الآثرى الانجليزى ت نيوتن بالحفر حول القاعدة لتقف شامخة اليوم وسط أكبر و أهم ميدان من ميادين استانبول لتتحدث عن حضارة عجز الزمن عن فهم أسرار عظمتها التى أبهرت و لازالت تبهر العالم بعد مرور آلاف السنين .... و عمار يا مصر |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|