نبض الشارع

[ayman asyoty]

نبض الشارع بقلم* :‬فتحي سالم
تعقيبا علي مقالي عن امية تلاميذ الابتدائي،* ‬الي جانب استمرارية امية* ‬27٪* ‬من الكبار حتي الان والمليارات المهدرة في هذا وذاك بدون عائد*.. ‬تلقيت عدة فاكسات وخطابات منها رسالة الاستاذ محمد السيسي القانوني بادارة السادات التعليمية منوفية التي يقول فيها*: < < ‬بينما تحتفل اليابان بالقضاء علي الامية* »‬الألكترونية*« ‬لديها نعيش نحن مشكلة اطفالنا العاجزين عن القراءة والكتابة،* ‬بسبب ان الكثير من المدارس* (‬ابتدائي واعدادي وثانوي ايضا*) ‬اصبحت تعمل فترتين والفترة الواحدة لاتتعدي ثلاث او اربع ساعات،* ‬وكثافة الفصل تزيد عن الستين والسبعين تلميذا*.. ‬فماذا ننتظر من المدرس ازاء ذلك حتي لو كانت كفاءته فذة وضميره حيا؟*! ‬والنتيجة طبعا هذه الامية والضعف* ‬وتكالب اولياء الامور انفسهم علي الدروس الخصوصية* ‬لانقاذ ابنائهم وتمكينهم من اللحاق بالقطار*. ‬أضف إلي ذلك ضعف مستوي الكثير من المدرسين انفسهم*. ‬وتهميش دور الازهر واغلاق الكتاتيب*.. ‬وفشل هيئة محو امية الكبار التي* »‬يلهف*« ‬القائمون عليها الالاف،* ‬بدون عائد* ! ‬فماذا ننتظر بعد كل ذلك؟*!‬
*<< ‬ومن ناحيتي اعتقد في النهاية ان انهيار التعليم في بلادنا بعد ان كنا قمة فيه راجع* (‬اولا*) ‬الي ان مواردنا خصصت علي مدي ثلاثة عقود للانفاق علي حروبنا مع اسرائيل*.. ‬واهملت بالتالي،* ‬بل دفنت،* ‬حاجتنا الشديدة للتوسع في الابنية التعليمية وتجهيزاتها الحديثة بما فيها الابنية الجامعية نفسها،* ‬في الوقت الذي* »‬طحنتنا*« ‬فيه الزيادة السكانية المطردة من ناحية،* ‬والاقبال الشديد علي التعليم نتيجة مجانيته من ناحية اخري،* ‬مما ادي الي زيادة الكثافة والتكدس في كل المراحل،* ‬وتسبب بالتالي في انخفاض مستوي التعليم والتحصيل وظهور الدروس الخصوصية،* ‬ثم ضعف الخريجيين في النهاية*.. ‬و(ثانيا*) ‬للنقص الشديد في* ‬الاعتمادات اللازمة للاحتياجات الدائمة في كل المراحل التعليمية* ‬و(ثالثا*) ‬لتخبط السياسات والتجريب من وزراء اختيروا من خارج الوسط التعليمي وتنقصهم الخبرة،* ‬واخر ذلك مثلا خطة الغاء التنسيق في دخول الجامعة،* ‬التي سببت قلقا شديدا للرأي العام خشية القضاء علي ميزة العدالة والنزاهة و»دفن*« ‬التفوق*.. ‬ولسه يا ما في الجراب ياحاوي* !!‬
واعتذر لاصحاب باقي التعليقات لضيق المساحة،* ‬ومنهم الاساتذة*: ‬شمس الدين حجازي،* ‬ناهد المنشاوي،د*. ‬العضمه

[ممدوح مصطفى الانصارى]

شكرا اخى الكريم الاستاذ/ ايمن على الخبر .
وفى انتظار المزيد من مشاركات حضرتك.