اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #316  
قديم 25-11-2008, 10:48 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي




__________________
رد مع اقتباس
  #317  
قديم 25-11-2008, 10:49 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


__________________
رد مع اقتباس
  #318  
قديم 25-11-2008, 10:50 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


__________________
رد مع اقتباس
  #319  
قديم 25-11-2008, 10:51 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

البخاري



__________________
رد مع اقتباس
  #320  
قديم 25-11-2008, 12:19 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


__________________
رد مع اقتباس
  #321  
قديم 25-11-2008, 12:20 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


__________________
رد مع اقتباس
  #322  
قديم 25-11-2008, 12:21 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



__________________
رد مع اقتباس
  #323  
قديم 25-11-2008, 12:23 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
__________________
رد مع اقتباس
  #324  
قديم 25-11-2008, 02:37 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي





اللهم صلى وسلم وبارك عليه
__________________
رد مع اقتباس
  #325  
قديم 26-11-2008, 11:10 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #326  
قديم 26-11-2008, 12:46 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #327  
قديم 29-11-2008, 10:32 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

تدريب عملي للخشوع بالصلاة...


يقف الإمام ابن القيم رحمه الله, وقفة تأمل وتفكر وتدبر مع المصلي بين يدي ربه, وحري بكل مسلم أن يكون له منها نصيب, فليس لنا من الصلاة إلا ما عقلنا منها كما جاء في الحديث, ولقد رأيت أن أسجل هذه الوقفة لما لها من فائدة تعيننا على الوصول إلى ما يريده الله لنا من الصلاة.
يقول: "ومن تفقه في معاني القرآن وعجائب الأسماء والصفات, وخالط بشاشة الإيمان قلبه, يرى لكل اسم وصفة موضعا من صلاته ومحلا منه
الخطوات العملية:
عند القيام
فإنه إذا انتصب قائما بين يدي الرب تبارك وتعالى شاهد بقلبه قيوميته

وإذا قال: الله أكبر: شاهد كبرياءه

وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك...شاهد بقلبه ربا منزها عن كل عيب سالما من كل نقص, محمودا بكل حمد, فحمده يتضمن وصفه بكل كمال وذلك يستلزم براءته من كل نقص.... تبارك اسمه: فلا يذكر على قليل إلا كثره, ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه, ولا على آفة إلا أذهبها, ولا على كل شيطان إلا رده خاسئا مدحورا, وكمال الإسم من كمال مسماه, فإذا كان هذا شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء, فشأن المسمى أعلى وأجل. وتعالى جده أي ارتفعت عظمته وجلت فوق كل عظمة, وعلا شأنه على كل شأن, وقهر سلطانه كل سلطان فتعالى جده أن يكون معه شريك في ملكه وربوبيته أو في إلهيته, أو في أفعاله وصفاته

قراءة الفاتحة:
وإذا قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, فقد آوى إلى ركنه الشديد واعتصم بحوله وقوته من عدوه الذي يريد أن يقطعه عن ربه ويباعده عن قربه ليكون أسوأ حالا
فإذا قال: الحمد لله رب العالمين: وقف هنيهة يسيرة ينتظر جواب ربه له بقوله: حمدني عبدي

فإذا قال: الرحمن الرحيم, انتظر الجواب بقوله: أثنى علي عبدي

فإذا قال: مالك يوم الدين, انتظر جوابه: مجدني عبدي
فيالذة قلبه وقرة عينه وسرور نفسه بقول ربه, عبدي ثلاث مرات, فوالله لولا ما على القلوب من دخان الشهوات وغيم النفوس لطارت فرحا وسرورا, بقول ربها وفاطرها ومعبودها حمدني عبدي, أثنى علي عبدي, مجدني عبدي , ثم يكون لقلبه مجال من شهود هذه الأسماء الثلاثة التي هي أصول الأسماء الحسنى, وهي الله والرب والرحمن فشاهد قلبه من ذكر اسم الله تعالى إلها معبودا موجودا مخوفا لا يستحق العبادة غيره, ولا تنبغي إلا له قد عنت له الوجوه وخضعت له الموجودات وخشعت له الأصوات "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده"

فإذا قال مالك يوم الدين فهنا يشهد المجد الذي لا يليق بسوى الملك الحق المبين, فيشهد ملكا قاهرا قد دانت له الخليقة وعنت له الوجوه وذلت لعظمته الجبابرة وخضع لعزته كل عزيز فيشهد بقلبه حقائق الأسماء والصفات

فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين ففيهما سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة وهو متضمنة لأجل الغايات وافضل الوسائل, فأجل الغايات عبوديته وافضل الوسائل إعانته, فلا معبود يستحق العبادة إلا هو, ولا معين على عبادته غيره فهو يُعبد بألوهيته ويستعان بربوبيته ويهدي إلى الصراط المستقيم برحمته

ثم يشهد الداعي بقوله اهدنا الصراط المستقيم شدة فاقته وضرورته غلى هذه المسالة التي ليس هو إلى شيء أشد فاقة وجاجة منه إليها. فإنه محتاج إليه في كل نفس وطرفة عين

* الله أكبر, إذا نطق بها اللسان فلا ينبغي أن يكذبها قلبك, فإن كان في قلبك أكبر من الله سبحانه فالله يشهد أنك كاذب, ومثلها جميع الأذكار في الصلاة وغيرها, كلمات حق, حقيقتها تطبيقها عمليا


في الركوع والسجود

إن الله تعالى لما خلق سبع سماوات حشاها(ملأها) بالملائكة, و تعبدهم بالصلاة لا يفترون ساعة, فجعل لكل أهل سماء نوعا من العبادة, فأهل سماء قيام على أرجلهم إلى نفخة الصور, و أهل سماء ركع, و أهل سماء سجد, و أهل سماء مرخية الأجنحة من هيبته تعالى, و أهل عليين و أهل العرش وقوف, يطوفون حول العرش, يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن في الأرض, فجمع الله ذلك كله في صلاة واحدة كرامة للمؤمنين, حتى يكون لهم حظ من عبادة أهل كل سماء و زادهم القرآن يتلونه فيها. فطلب منهم شكرها, و شكرها إقامتها بشرائطها و حدودها, قال الله تعالى:"الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون" و قال:"و أقم الصلاة" و قال:"و المقيمين الصلاة
"

فعندما تركع, استحضر عظمة الله, في الركوع, واعلم أنك بين يدي الله, راكعا بين يدي عظمته, في صحيح البخاري, أن ركوع النبي صلى الله عليه وسلم باطمئنان, فكان يسوي ظهره بالركوع ويتمه, وفي حديث للبخاري, أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد, فدخل رجل فصلى, ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم, فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام, فقال :"
ارجع فصل, فإنك لم تصل" فصلى , ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :"ارجع فصل, فإنك لم تصل" .ثلاثا, فقال: والذي بعثك بالحق, فا أُحْسِن غيره, فعلمني, قال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر, ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن, ثم اركع حتى تطمئن راكعا, ثم ارفع حتى تعتدل قائما, ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
"

وعندما تسجد "
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
" رواه أحمد
إنك بالسجود, تحرق الشيطان بحزنه, تثبت عبوديتك لله, فينعزل الشيطان ويبكي ويقول, ذاك أمر بالسجود فسجد فله الجنة, وأمرت السجود فأبيت فلي النار, تأمل مكانة السجود, كيف بتعظيمك بالله, وقيامك بحركة من حركات عبادة أهل السماء

التسبيح والدعاء في الركوع والسجود
عن عائشة رضي الله عنها قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :"سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لي" رواه البخاري

تحذير لمن لا يطمئن في صلاته


كثير من المسلمين لا يطمئنون في صلاتهم لا في الركوع ولا السجود وبعضهم لا يقبل النصيحة. يقول أحمد: جاء في الحديث : "يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون" وقد تخوفت أن يكون هذا الزمان, وقد صليت في مائة مسجد فما رأيت أهل مسجد يقيمون الصلاة على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضوان الله عليهم فاتقوا الله وانظروا في صلاتكم, وصلاة من يصلي معكم. كتاب الصلاة للإمام أحمد
هذا في زمان الإمام أحمد فما بالك بأهل زماننا؟؟؟

ويقول صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها" أخرجه أحمد والطبراني في الكبير

ويقول صلى الله عليه وسلم : "يا معشر المسلمين, إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود" أخرجه أحمد وابن ماجه وابن حبان

وروى الأصبهاني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة, لعله يتم ركوعها ولا يتم سجودها, ويتم السجود ولا يتم الركوع" الترغيب والترهيب للمنذري


__________________
رد مع اقتباس
  #328  
قديم 29-11-2008, 11:17 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي





__________________
رد مع اقتباس
  #329  
قديم 30-11-2008, 05:46 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد في العشر من ذي الحجه



نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء
سنّته
الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة



الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة:
الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون
قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن
رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_:
"
ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام
العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
".
أولا: التهليل:
وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في
الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس
إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين
من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل
وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "
من قال: لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة،
كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه
ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد
"
رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "
خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا
والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير
"

ثانياً: التكبير:

أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_
أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على
التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام
العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "
كبروا
. الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله
إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
".
قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في
أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام،
وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً.
والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق
، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ
في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح
يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى".
قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور
وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً
شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.

ثالثاً: التحميد:
وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة
أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته،
كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام
فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها
الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد.
وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه
وسلم_:"
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم
" رواه البخاري ومسلم.
وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي:
لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك
اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.

__________________
رد مع اقتباس
  #330  
قديم 01-12-2008, 07:09 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

إحياء السنن النبوية

أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتبع السنة المحمدية في جميع أقوالنا وأفعالنا وعقائدنا، فإن لم نعرف لذلك الأمر دليلا من الكتاب والسنة أو الإجماع أو القياس توقفنا عن العمل به ، ثم ننظر فإن كان ذلك الأمر قد استحسنه بعض العلماء استأذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ثم فعلناه أدباً مع ذلك العالم ، وذلك كله خوف الابتداع في الشريعة المطهرة فنكون من جملة الأئمة المضلين ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحيا سنتي عند فساد أمتي فله أجر شهيد )) وفي رواية للبيهقي (( من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد )) ، وفي رواية : (( سبعين شهيد )) ..

وروى ابن ماجه والترمذي مرفوعاً وقال حديث حسن : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيء، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيء) ومعنى لا يرضاها الله ورسوله: أي لا يشهد لها كتاب ولا سنة بالصحة..

فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، وهيا بنا نبدأ حملة إحياء السنن النبوية المطهرة .. وبإذن الله سوف نقوم بوضع كل سنة مع أدلتها المتفق عليها وفضلها وفوائدها وما فيها من إعجاز اكتشفه العلم الحديث ..

ولنأخذ بأيدي بعضنا البعض لتنفيذها .. فلنتعاون على جمعها معاً على جمعها ..
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:46 AM.