اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-09-2016, 11:24 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها


الحمد لله رب العالمين، خلق الخلق أجمعين، وأمرهم باتباع سيد المرسلين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بشر وأنذر وبلَّغ البلاغ المبين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
*
أما بعد عباد الله، اتقوا الله حق التقوى.. يقول المولى تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، أيها المسلمون إن الأنبياء أصحاب رسالات كبرى فهم يحملون هموم الأمة وينالهم في طريق الدعوة مشاق ومقاساة حتى قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]، ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3].
*
عباد الله:
جميل أن نتحدث عن المكارم والأخلاق والطهر والنقاء، ورائع أن نكتب عن المثل وعظيم السجايا، أن نقرأ عن الحلم والأناة، أو نتحدث عن الجود والسخاء، ونصف الصدق والسماحة، كل ذلك جميل وجميل، فكيف إذا اجتمعت تلك الصفات في شخص واحد؟
نعم لقد اجتمعت تلك المزايا والمحامد في امرأة مؤمنة تجسد فيها كمال الأنوثة وحسن التبعل وحق المسؤولية إنها امرأة عريقة النسب ممدودة الثروة عرفت بالعقل والحزم والطهر وحسن الخلق... نشأت في بيت من بيوتات الشرف والمجد والرياسة، نحن اليوم ندلف إلى داخل البيت النبوي لنتحدث عن أول من أمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم إنها الطاهرة في الجاهلية التاجرة في قومها نتحدث عن أعظم امرأة في زمانها نتحدث عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنها عليه الصلاة والسلام: «خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ».

كان ميلادها في مكة قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة، عرفت بذكائها وجلاله قدرها بل إنها من النساء الكمَّل، والكمَّل في النساء قليل، نقية السريرة... صافية الروح... ذات حسن وجمال.. اجتمع لها حسن الخلق وشرف الحسب وعلو النسب مصونة كريمة.
*
وكانت خديجة ابنة خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم منه، وكانت قريش قوماً تجاراً، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مالها تاجرا إلى الشام، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة، فقبله منها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وخرج في مالها ذلك، ومعه غلامها ميسرة، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فأضعف أو قريبا، وحدثها ميسرة عن صدقه ومكارم وخلقه وجميل طبعه وما كمل به خلق وصدق ونبل....
*
وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامته. فلما أخبرها ميسرة بما أخبرها به، من الصفات الكاملات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ذلك قبل البعثة.
ومع سرورها بالربح إلا أنها كان إعجابها بمحمد أعمق.
*
إن امرأة بهذه المنزلة من النسب والحسب والعقل والمال، لا بد أن تكون مطمعا للسادات من رجالات قريش، ولكنها كانت بوافر عقلها وثاقب نظرها لا يعجبوها في كثير من الرجال أن يكونوا طلاب مال وليسوا طلاب أنفس.
*
ولكنها عندما عرفت محمدا صلى الله عليه وسلم وجدت فيه ضربا من الرجال آخر.
*
وجدت رجلا لا يستهويه مال ولا تغنيه حاجة، رجلا تقف كرامته شامخة موقف النبل والتعفف، فما تطلع إلى مالها ولا إلى جمالها ولا إلى منزلتها ونسبها، لقد أدى الأمين ما عنده من مال التجارة والربح ثم انصرف راضياً مرضياً.
*
لقد وجدت خديجة في محمد بن عبد الله طلبتها فحدثت بما في نفسها إلى صديقة من صديقاتها، ثم كانت الخِطبة المباركة وكان العرض وكان القبول وكان الزواج المبارك الشريف، كل هذا قبل البعثة والرسالة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره خمس وعشرون سنة وعمرها أربعون سنة، عاش في كنفها وعاشت في كنفه خمسا وعشرين سنة، رافقته أفضل رفقة وألفته أعظم ألفة وصادقته أوفى محبة ، بل كانت رضي الله عنها لا ترى ميله إلى شيء إلا بادرت به إليه.
*
ولما أكرم الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم برسالته، ونزل عليه الحق وهو يتعبد في غار حراء ونبئ بـ"اقرأ"، هنا بدأ التاريخ وبدأ اليوم المشهود في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حياة الأمة، هنا أحتاج محمد صلى الله عليه وسلم إلى موقف تلك الزوجة.. وهنا تظهر الفطنة والعقل والحكمة والمروءة، فلنسمع لهذا الحدث التاريخي الهام.
*
جاء الحق جاءه جبريل عليه السلام وهو في الغار قائلا له: اقرأ، قال: قلت ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني، حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني الثانية، حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني الثالثة، حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة -وأخبرها الخبر- لقد خشيت على نفسي، فقالت له خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نواب الحق ))، ما هذه الكلمات الإيجابية الراقية من الزوجة المثالية الواثقة بأن من كانت هذه صفاته ومؤهلاته، لن يخزيه الله أبدأ ولن يحزنه ابدأ ، لله درك من امرأة عاقلة كاملة..
*
ولم تتوقف عند هذا الحد بل انْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خديجة أخي أبيها، وكان امرءا تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكتب الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ وَيَكتب مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكتب، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: أَيْ عَمِّ: اسْمَعْ مِنَ ابن أخيك، قال ورقة بن نوفل: يا ابن أَخِي مَاذَا تَرَى، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا هُوَ النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، يَا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو مُخْرِجِيَّ هُمْ» قَالَ وَرَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا.
*
وتتابع الوحي ونزل على النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ [المدثر: 1 - 5].
*
فكانت رضي الله عنها أول من أسلم وأمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم من اللحظة الأولى ولم تتردد رضي الله عنها، ونالت شرف السبق حتى أنه جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مبشرا لما لها بسبب ذلك السبق عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ، أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ، وَلاَ نَصَبَ " وشع الإسلام والإيمان في البيت النبوي وفي بيت خديجة رضي الله عنها، فبادر البيت النبوي بالإسلام حيث اسلمن بناته الأربع رضوان الله عليهم زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. وكلهن من خديجة، وقد ولدت له القاسم وعبد الله توفي قبل ذلك.
*
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ , وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ , وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ , وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ".
*
أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم
*
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
إننا أمام امرأة عظيمة شرفها الله أن تكون أول زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يتزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد وفاتها بثلاث سنين أم أولاده فلم يكن له أولاد إل منها إلا ابراهيم من مارية القبطية، توفيت خديجة بمكة وحزن عليها صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا، وسمي ذلك العام الذي مات فيه عمه أبو طالب وزوجه خديجة «عام الحزن».
*
وبقيت حية في ذاكرته، لا ينساها أبدا، حتى لا ينسى كل ما يمت إليها بصلة، رغم أنه تزوج بعد وفاتها رضي الله عنها بالكثير من نسائه، وتلك عائشة رضي الله عنها تقول: (( مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَمَا رَأَيْتُهَا، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ، فَيَقُولُ «إِنَّهَا كَانَتْ، وَكَانَتْ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ».
*
وتحدثنا عائشة رضي الله عنها كذلك قالت: (( اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، أُخْتُ خَدِيجَةَ، عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَالَةَ». قَالَتْ: فَغِرْتُ، فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ، حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ، هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا ".
*
وفي مسند الإمام أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ».
*
أنه درس للمرأة المسلمة الداعية، أن تكون دعوة الله ورسوله هي التي تملأ عليها كيانها، وحياتها، ووجودها، أمام أسوتها خديجة، وأن تجعل حياتها ومالها وجاهها في سبيل الله تحمل الراية بجوار زوجها الداعية، وتكون عونا له لا عبئا عليه، تخفف عنه آلامه وهمومه، لا تثبطه وتوهنه وتجره أن يثاقل إلى الأرض.
*
ودرس للرجل المسلم الداعية، أن يعرف لزوجه فضلها ومحنتها في جواره، وصبرها على متاعبه، إن يتمثل عظمة الوفاء النبوي في وصل صديقات خديجة بعد وفاتها، وفي هشه وبشه لاستئذان هالة أخت خديجة وفي ذكره لها وثنائه عليها رضي الله عنها وأرضاها.
*
عباد الله، صلوا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

خالد عبدالرحمن الكناني

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-10-2016, 02:45 PM
marwan ahmd marwan ahmd غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2016
المشاركات: 33
معدل تقييم المستوى: 0
marwan ahmd is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك على الطرح
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:46 PM.