تيكرز انتهاء اجتماع السيسى بالمجموعة الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزى
وجهت مباحث الأموال العامة حملات أمنية استهدفت تجار الدولار بالسوق السوداء، بعدما تجاوز سعره الـ13 جنيها، حيث استهدفت الحملات الأمنية الأشخاص الذين يتاجرون فى العملة الصعبة بالسوق السوداء ويضرون بالاقتصاد القومى للبلاد. وكثف ضباط مباحث الأموال العامة من تواجدهم أمام محلات الصرافة، فى إطار توجيهات اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة، للضباط لضبط تجار السوق السوداء. ولاحقت الأجهزة الأمنية مزورى الدولارات، الذين يستغلون الأزمة ويعملون على تزوير العملات الأجنبية لترويجها فى السوق فى ظل الحاجة الملحة إليها، ونجحت فى ضبط عدة وقائع تزوير مؤخراً، كان آخرها ضبط شخص يقلد ويزور العملات بمحافظة كفر الشيخ ويطرحها فى السوق محققاً مكاسب طائلة غير مشروعة. ولم يتوقف دور الأجهزة الأمنية عند هذا الحد، وإنما واجهت التنظيمات والأيادى الخفية التى تتلاعب فى الاقتصاد القومى، من خلال ضبط مجموعات من الأشخاص يجمعون مدخرات المصريين بالخارج لإرسالها لذويهم فى الداخل، حيث يعمل هؤلاء الأشخاص على جمع المدخرات بالدولارات وتحويلها لجنيهات وتوصيلها لأسر العاملين بالخارج من أجل تفويت الفرصة على البلاد من الاستفادة بالعملة الصعبة القادمة من الخارج. ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن هذه المجموعات استولت على نحو نصف مليار دولار من "تحويشة" المصريين بالخارج خلال الأشهر الماضية وتم تحويلها لجنيهات وإرسالها إلى الأهالى بالبلاد. وأوضحت مصادر بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية، أن ذلك يأتى فى إطار الجهود المستمرة التى تبذلها الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة لمكافحة الجرائم بشتى صورها؛ للمحافظة على الاقتصاد القومى والمال العام، وخاصة فى مجال "مكافحة الجرائم، الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى لما لها من تأثير سلبى على استقرار سعر الصرف. وبدوره، قال اللواء رفعت عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الأجهزة الأمنية تمارس دورا رقابيا للحفاظ على الاقتصاد القومى للبلاد، فى ظل الارتفاع الملحوظ لسعر الدولار من خلال الحملات المستمرة لمنع تزوير العملات ومنع الاتجار فيها بالسوق السوداء.
آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 27-07-2016 الساعة 02:01 PM
|