#1
|
|||
|
|||
تغريدات قرآنية
1- إقصاء بني إسرائيل عن حمل الرِّسالة كان بسبَب انحرافهم، وذكر أكثرها في سورة البقرة. نحن بحاجة إلى دراستها، وتعميمها باختصار حتى لا يصيبنا ما أصابهم! * 2- ﴿ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾ [البقرة: 67]. أخذ الأمور الجادَّة باللامبالاة من مظانِّ الابتلاء الشَّديد، وعقوبة بني إسرائيل على ذلك كانت بإرهاقهم في البحث عن بَقرة معيَّنة. • ولو أنَّهم نفذوا الأمرَ بالتسليم، و***وا بقرةً، لما عوقِبوا بإعناتهم في *** بقرة معينة. لا تشدِّد على نفسك، فيشدَّد عليك. * 3- أول سورة الحديد تقرِّر عظمة الباري سبحانه: • بتسبيح المخلوقات له. • وعظيم ملكه وقدرته. • وإحاطتِه الشَّاملة للزمان، والمكان، والأشياء، والحوادث جليها وخفيها في الحال والمآل. • ومعيَّته الشاملة لخلقه. • وعظيم سلطانه وقهره. • وتدبيره المحكم لشؤون خلقه. 4- الأسباب حِجاب كثيف يَمنع من الوصول إلى حقيقة التوحيد، وتعطيلها جَهل، ومباشرتها شرع، مع اليقين بأنَّ المؤثِّر هو الله سبحانه، والإكثار من ذِكره، والتفكُّر في مخلوقاته. * 5- ﴿ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾ [ص: 29]. تلاوة القرآن الكريم بدافع الإلف والعادة تَحجبك عن حقائقه. وتدبُّره ثمَّ العمل به خيرُ وسيلة للاستفادة من أنواره في الدنيا والآخرة. * 6- ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4]. أجمل الخطوات تلك الخطوات التي تَخطوها مع مَن تحب أو إلى مَن تحب... فكيف إذا كانت مع مَن تحب إلى من تحب؟ اللهمَّ اجعل خطواتنا سريعة إليك... * 7- ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا... ﴾ [التوبة: 105]. في عصر وسائل الاتصال الحديثة كثر الكلام.. وقلَّ العمل. * 8- من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره، وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم! * • ومن أمثلته: أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة. * فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني: • سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه. ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]. * ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب: • ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾. • ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة. * 9- ﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ [العلق: 19]. من خواطِر السجود: أيها الإنسان: خُلقتَ من طِين، وستعود إلى الطِّين، فعلامَ التكبُّر والانتفاخ؟! * 10- هذه الأكوان تنادي على الإنسان: ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ﴾ [البقرة: 102]. * ألَم تسمع قولَ الله سبحانه على لسان إبراهيم: ﴿ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ [الأنعام: 76]؟ فاعتبر ولا تغفل. واحذر من تَزييف الحقائق. د. عبدالسميع الأنيس
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا على المجهود الرائع
__________________
" (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ." |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#5
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
الحمد لله رب العالمين |
العلامات المرجعية |
|
|