#31
|
|||
|
|||
العوامل التي أثرت في شعراء المهجر :
1 - شعورهم بالحرية في وطنهم الجديد جعلهم يتغنون بها ، ويعزفون على قيثارة الشعر . 2 - تأثرهم اجتماعيا وحضاريا بالبيئة الجديدة ظهر في شعرهم ؛ نتيجة لضغط الحياة الصناعية - بماديتها - على أنفاسهم الشرقية المليئة بالروحانيات . 3 - امتزاج ثقافتهم العربية بالثقافة الغربية جعل لثقافتهم سمات خاصة تختلف عن إخوانهم في المشرق العربي . 4 - شعورهم بالغربة وحنينهم إلى أوطانهم ومواطن ذكرياتهم جعلهم يشعرون بقلق وحيرة ويميلون إل النزعة الإنسانية والتأمل .
__________________
|
#32
|
|||
|
|||
ممكن الرسالة
__________________
وما توفيقي الا بالله http://www.livequran.org/ قران مباشر ادعولى بظهر الغيب [COLOR="Cyan"][/COLOR وظني فيك يارب جميل ياااااااااااارب ارزقني العفة |
#33
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرًا
__________________
الحمد لله رب العالمين |
#34
|
|||
|
|||
أشكر حضرتك علي هذا الجهد: جزاك ربي خيرا
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#35
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#36
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا
|
#37
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرًا
__________________
رب لك الحمد حتى ترضى أ / أحمد عبد الرحيم معلم خبير السلام بنات بديـرب نـجم شرقية لغة عربية |
#38
|
|||
|
|||
شكرااااااااااا على المجهووووووووود
|
#39
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير
__________________
حسبنا الله و نعم الوكيل |
#40
|
|||
|
|||
جزآك الله كل خييير ..
__________________
سـبـحـان الله وبحـمـده ** سـبـحـان الله العـظـيـم
|
#41
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
قُل للذي اذاك إنّ الله لاينسى ولاتخفّى عليه خافيه♡♡
|
#42
|
||||
|
||||
هو ممكن مواضيع التعبير المتوقعى ايه السنة دى ؟؟؟؟
وشكرا جدااااااااااااااااااااااااااااااا ع المعلومات الحلوة دى
__________________
قُل للذي اذاك إنّ الله لاينسى ولاتخفّى عليه خافيه♡♡
|
#43
|
|||
|
|||
قاعدة العدد رقم 8
تكتب ثمانية لو بعدها تمييز مذكر حضر ثمانية طلاب تكتب ثمانى لو بعدها تمييز مؤنث حضرت ثمانى طالبات تكتب ثمان إذا لم يأت بعدها التمييز مباشرة و تكون عائدة على مؤنث نجحت ثمان من الطالبات كلمة ثمان ليس بعدها تمييز مباشرة وكذلك تعود على مؤنث وهى طالبات فحذفت منها الياء والتاء المربوطة بالتوفيق
__________________
|
#44
|
|||
|
|||
أسئلة هامة جدا من نص المساء يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟ جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق واللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب . ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 99م) . جـ : الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلى الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لرأي الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة والألم وزيادة العلل . ما تأثير علة مفارقة المحبوبة وعلة الغربة على نفس الشاعر ؟ جـ : جعلتاه يعيش حالة من الوحدة القاسية (متفرد) ومن آثارها الكآبة ، ونتيجتها العناء والتعب . لم قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؟ جـ : قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؛ لأن الصبابة هي التي تؤدي إلى الكآبة . لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟ جـ : اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر وآلامه . التشخيص هو إضفاء صفة الحياة علي الجماد .. بين إلي أي مدى نجح مطران في ذلك . جـ : شخص مطران عناصر الطبيعة وأجرى معها الحوار ، وبثها شكواه ، وبعث فيها الحياة ، ونجح في ذلك كقوله : شاك إلى البحر اضطراب خواطري*** فيجيبني برياحه الهوجاء فقد صور البحر بصورة إنسان يلجأ إليه ويشكو إليه أحزانه ، فيجيبه البحر برياحه الهوجاء وأمواجه المضطربة ، فهو مثله في الاضطراب والقلق ، كأنه شخص يحس بإحساسه ويشاركه اضطرابه ومعاناته ، وفي ذلك تشخيص وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر فالطبيعة هنا تحلّ في الشاعر ، كما يحلّ هو فيها. [سمات رومانسية]. كل من (شاك - ثاو) ملائم لموضعه . وضح ذلك. جـ : ( شاك ) تلائم الحديث إلى البحر ؛ لأنه واسع يمكن أن يتجاوب معه ويكتم سره . و( ثاو ) يلائم الصخرة ؛ لأن طول الملازمة يحتاج إلى شيء ثابت قوي يقيم عليه. أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر: (ليت لي قلباً - لعل لي قلباً) ؟ جـ : التعبير بـ (ليت لي قلباً) أدق ؛ لأن ليت يدل على تمني المستحيل فمن المستحيل أن يمتلك شاعرنا قلباً صخرياً ، وهذا يناسب حالته النفسية السيئة التي تميل إلى التشاؤم ، بينما التعبير بـ(لعل) يدل على تمني الشيء المتوقع حدوثه . لجأ الشاعر إلى البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال الأبيات (5-7) (سؤال امتحان الدور الثاني 98 م) جـ : ذهب الشاعر إلى الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية والجسدية ، فلجأ إلى البحر واتخذه صديقاً يشكو إليه همومه ، فلم يجد إجابة إلا تدافع الرياح الشديدة ... ويقيم على صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاسٍ صلب مثل الصخرة ، حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق . تلك الصخرة التي تستقبل تدافع الأمواج التي تؤثر فيها وتفتتها ، كما تتدافع الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر، فتؤثر في جسمه كله . أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر (يفتّها - يكسرها) ؟ جـ : التعبير بـ (يفتّها) أجمل ؛ لأنه يدل على شدة قسوة المرض عليه في التأثير المرهق المؤذي على كل عضو في جسده رسم الشاعر في الأبيات (5 -7) لوحة فنية . وضح . جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة أجزاؤها : الشاعر ومشاهد من البحر والصخر والموج . - خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (شاك - يجيبني) و (لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر و(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء وتآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة وتنقل الإحساس . لِمَ يضيق البحر كمداً ؟ وما وجه الصلة بين هذا والحالة النفسية للشاعر ؟ جـ : ضاق البحر كمداًوحزناً مشاركاً الشاعر آلامه وأحزانه ، فالشاعر شخّص البحر ، وجعله كائناً حياً يشاركه وجدانه ، ويتعاطف معه ، وهذه سمة من سمات شعراء المدرسة الرومانسية . لماذا لا يرضى النقاد عن (أحشائي) في البيت التاسع ؟ وما رأيك ؟ جـ : يقولون أنها مجلوبة للقافية ؛ لأن الهموم لا تكون إلا في النفس (القلب) - ويجوز أن تكون (الأحشاء) مجازاً مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية وبالتالي فلا نقد على الشاعر. أى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه . وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات (9-11)(سؤال امتحان الدور الثاني96 م) جـ : اجتمعت على الشاعر آلامه النفسية العاطفية ، وآلامه الجسمية ، فأشاع ذلك في نفسه الحزن ، فلم ير في الطبيعة جمالها ، وإنما رآها من خلال نفسه الحزينة، فالكون كله مغطى بالسواد ، حتى الأفق رآه مظلما ، وكأنه شخص مقرح الأجفان ، ومنظر الغروب البديع رأى فيه معاني مختلفة ، فهو للعاشق مبعث حزن ودموع ، وللمتأمل مصدر عظات بالغة . ما وجه الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ، واستخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؟ جـ : الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ؛ لأن العاشق عندما يرى الغروب يقضي على النهار يتذكر لحظة فراق الحبيبة فتتحرك بحار الحزن في نفسه فيبكي ، بينما استخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؛ لأنالإنسان المتأمل في الكون لحظة الغروب يرى النهار ينتهي ، والشمس تختفي ، والأضواء تتلاشى فيعرف أن لكل شيء نهاية فيتعظ . [ومآتم الأضواء] : تشبيه للأضواء بجماعة تودع الشمس . وفيه تشخيص ، وإيحاء باستمرار كآبة الشاعر ومعاناته . l نقد : يعيب النقاد على الشاعر استخدام كلمة (مآتم) ؛ لأنها تستخدم للفرح والحزن معاً ، ويرون أن كلمة (جنائز) أفضل منها ؛ لأنها تدل على الحزن فقط الذي يناسب الجو النفسي . لماذا قدم (مهابة) على (رجاء) ؟ جـ : ذلك ليناسب حالته النفسية التي تميل للتشاؤم(سمة رومانسية) فيأسه من لقاء الحبيبة وعودتها إليه يسبق أمله . ما الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات من (13-15) ؟ (سؤال امتحان الدور الأول2007م) جـ : الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات هي : 1 - استدعاؤه ذكرياته مع محبوبته وقت الغروب ، وقلبه بين الخوف من النهاية وبين الأمل في المستقبل واللقاء الجديد . 2 - مرور خواطره في ذهنه متفقة مع الصورة الخارجية لمشهد الغروب . 3 - تدفق دموعه عاكسة أشعة الغروب ، مختلطة بها ؛ لتدل على حزنه الذي يوحى به الغروب الحزين بصفرته . (إجابة نموذج التصحيح) يعد التمسك بالوحدة العضوية وتشخيص الطبيعة من أهم سمات الرومانسية . تناول هاتين السمتين من خلال الأبيات السابقة (13-15) ؟ (سؤال امتحان الدور الأول2007م) جـ :السمة الأولى من سمات الرومانسية : (الوحدة العضوية) التي تجلت في وحدة الموضوع وظهرت في الانتقال بالفكرة من بيت إلى بيت ، ففي البيت الأول يعبر الشاعر عن المشهد الحزين وقت الغروب ، وفى البيت الثاني يستدعى خواطره المرتبطة بالغروب وجاء البيت الثالث نتيجة لما قبله من أفكار ، علاوة على تحقق الوحدة النفسية التي عكست المشاعر الحزينة للشاعر في كل الأبيات . - السمة الثانية من سمات الرومانسية : (استخدام الطبيعة في تشخيص الأفكار والتعبير عنها) فقد ظهر ذلك في قول الشاعر : (النهار مودع - دامية السحاب - سنا الشعاع الغارب) . (إجابة نموذج التصحيح) في البيت قبل الاخير ذكر نوعين من الدموع ، ما الفرق بينهما ؟ جـ : نوعا الدموع : دموع الكون - ودموع الشاعر . - والفرق بينهما أن الدموع الأولى خيالية ، والثانية حقيقية . : لماذا لا يعجب النقاد بـ (أدمعي) في البيت وما رأيك ؟ جـ : عاب النقاد (أدمعي) لأنها جمع قلة وكان الأحسن منها جمع الكثرة (دموعي) . - ويمكن الرد على ذلك بأنها (آخر الأدمع) فهي قليلة ، ولا عيب في ذلك . ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟ المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار. بين الحالة النفسية للشاعر في الأبيات (17-19) موضحاً أسبابها. جـ : الحالة النفسية للشاعر كئيبة فهو متشائم يحس بقرب نهايته وذلك لشدة مرضه ولوعة الشوق والفراق عليه . التعليق اللون الأدبي : القصيدة من الأدب الوجداني حيث ينقل الشاعر أحاسيسه ومشاعره الذاتية الخاصة في لغة تصويرية دقيقة في دلالاتها الشعورية. الفن الشعري : فن الشعر الغنائي . (سمي بذلك ؛ لأنه ارتبط منذ نشأته بالموسيقى والغناء كما أنه يعبر عن الوجدان والذات) . تذكر : فنون الشعر ثلاثة : شعر غنائي - شعر مسرحي - شعر قصصي أو ملحمي (أي قصص البطولات والمعارك).. غرض النص : الوصف الذي تطور في العصر الحديث فصار تعبيراً عما في النفس من مشاعر مع امتزاج بالطبيعة وتشخيص لها . الصور : تتراوح بين التصوير الكلى وخطوطه الفنية (الصوت واللون والحركة) ، والتصوير الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل . وفيها توضيح وتشخيص وتجسيم وابتكار. س2 : علل : غلبة التشبيه في الأبيات على غيره من الصور البيانية . جـ : كثرة التشبيهات ؛ لأن ذلك أمر نابع من طبيعة الوصف الذي يحتاج إلى التشبيهات ، فلقد ربط الشاعر شعوره الذاتي بالمشهد الذي أمامه وأسقطه على تحولات ألوان الغروب وحركة البحر والريح وهذا يحتاج إلى كثرة التشبيهات . الموسيقا : ظاهرة في وحدة الوزن والقافية (واختار قافيته الهمزة المكسورة التي تناسب حزنه وانكسار نفسه) وحسن التقسيم والجناس - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير. ملامح شخصية الشاعر : رقيق الشعور ، مرهف الحس ، واسع الثقافة ، عميق الفكر ، رائع التصوير والتعبير ، مجدد في الشعر فهو رائد المدرسة الرومانسية لتأثره بالرومانسية الفرنسية. خصائص أسلوبه : وضوح الألفاظ ، مع التمسك بالفصاحة وإحكام الصياغة والزهد في المحسنات ، والتنويع بين الخبر والإنشاء ، مع عمق المعاني والابتكار فيها ورسم الصور الكلية وصدق التجربة والوحدة العضوية ، والجمع بين أصالة القديم وروعة الجديد. من ملامح المحافظة على القديم : 1 - التزام وحدة الوزن والقافية. 2 - أصالة اللغة ودقتها. 3 - انتزاع بعض الصور من التراث القديم. من ملامح التجديد : 1 - اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار. 2 - رسم الصور الكلية. 3 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي. 4 - التشخيص ومزج النفس بالطبيعة. س3 : مطران شاعر رومانسي لم يخلع عباءة الماضي . وضح . [أجب بنفسك] س4 : ماذا يظهر في هذه الأبيات من خصائص المذهب الرومانسي؟ جـ :خصائص المذهب الرومانسي : 1 - قوة العاطفة . 2 - الخيال الحزين . 3 - رسم الصورة الكلية . 4 - تشخيص الطبيعة وإجراء الحوار معها. 5 - صدق التجربة. س5 : هل تحققت في القصيدة الوحدة العضوية ؟ جـ : لقد تحققت في القصيدة كل مقومات الوحدة العضوية من : 1 - وحدة الموضوع : وهو وصف الطبيعة في المساء من خلال وجدان حزين . 2 - وحدة الجو النفسي : حيث سيطر الحزن وخيم على جو القصيدة من بدايتها إلى نهايتها . 3 - ترتيب الأفكار وترابطها وانسجامها : فقد جاءت مرتبة ومترابطة بحيث لا نستطيع تقديم بيت على بيت أو نؤخر بيتاً أو نحذف بيتاً . س6 : وضح شروط جودة القافية ، ومدى تحققها في الأبيات . جـ : شروط جودة القافية : 1 - أن تكون غير مجلوبة أو متكلفة 2 - ملائمة في موسيقاها للجو النفسي 3 - أن تكون نابعة من معنى البيت . ويرى بعض النقاد أن قافية البيت الخامس عشر (المترائي) مجلوبة ومتكلفة ؛ لأنها لا تضيف جديدًا ، وكذلك (إزائي) بعد قوله (تجاه نواظري) في البيت الرابع عشر. س7 : لماذا يعد مطران الأب الروحي لكثير من الشعراء جاءوا من بعده ؟ جـ : لأنه مزج بين أسلوب شعراء أوروبا الرومانسيين في نظم الشعر ونهج العرب ، وفي قدرته على التوفيق بين الإسراف في التقليد والغلو في التجديد ، ففي فترة كان لكل من التقليد والتجديد أربابه (أصحابه) ، ولكل منهما أنصاره ومحاربوه ، فجاء نتاجه الشعري ليقرب المسافة ، ويؤلف جسراً قوياً يعبر عليه الشعر العربي من المدرسة الكلاسيكية المحافظة إلى المدرسة الرومانسية المتحررة ، ويكون حلقة في دوائر ما زالت تتوالد وتتكاثر حتى يومنا هذا ، وبسلوكه هذا الطريق الوسطي ، استطاع مطران أن يكون منارة يسترشد بها المحافظون والمجددون على حد سواء ، وتمكن من أن يمسك على الأدب العربي شخصيته ، فقد مهد له للتجديد والتطور والارتقاء على سلم خاص به ، دون أن يؤدي به ذلك التجديد إلى الذوبان في آداب الغرب والتلاشي بعد ذلك . س8 : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه .. إلي أي مدى تظهر في القصيدة هذه الريادة ؟ جـ : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه ؛ فهو أسبق المعاصرين إلى هذا المذهب لنشأته في طبيعة لبنان الجميلة ، وتأثره بالثقافة الفرنسية التي يظهر فيها الطابع الرومانسي ، وقصيدته (المساء) نموذج لهذا الاتجاه ؛ فقد مزج نفسه بالطبيعة وبث فيها الحياة والحرية إيمانا بوحدة الوجود (أي كل ما في الكون يمتزج في مشاعر واحدة) ، وانعكس ذلك على نظرته للطبيعة ، فجعلها حزينة تشاركه حزنه وتصور له نهايته مع قدوم المساء ، فكأنه يرى في المرآة صورة لمساء عمره حيث يقول : - تغشى البرية كدرة وكأنها صعدت إلى عيني من أحشائي - والأفق معتكر قريح جفنه يغضي على الغمرات والأقذاء - يا للغروب وما به من عبرة للمســـتهام وعبرة للرائي س9 : بم يتميز الخيال عند الرومانسيين ؟ جـ : يتميز الخيال عند الرومانسيين بأنه كلي ، يشمل أجزاء الطبيعة وخطوط الصوت واللون والحركة ، وفيه امتداد وتركيب يدل على العمق ، ويؤثر في النفس ، ويميل إلى الحزن ، ويوحي بالغربة وشدة الألم . - وقصيدة (المساء) خير مثال واضح لذلك .
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
قُل للذي اذاك إنّ الله لاينسى ولاتخفّى عليه خافيه♡♡
|
العلامات المرجعية |
|
|