الأمير تركى الفيصل لأوباما: هل هجومك علينا نابع من دعمنا للشعب المصرى؟

[العشرى1020]

شن الأمير تركى الفيصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، هجوما لاذعًا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بعد تصريحات الأخير خلال مقابلة مطولة مع صحيفة "ذى اتلانتيك"، والتى اتهم فيها المملكة العربية السعودية، بتأجيج الصراع الطائفى فى المنطقة. وأكد الفيصل أن المملكة تحارب العقائد المتطرفة التى تسعى لاختطاف الدين الإسلامى، مذكرًا إياه بأن السعودية الممول الوحيد لمركز مكافحة الإرهاب فى الأمم المتحدة. وفى مقال له بصحيفة الشرق الأوسط، أكد الأمير تركى الفيصل، أن السعودية تشترى السندات الحكومية الأمريكية ذات الفوائد المنخفضة التى تدعم أمريكا، وتبعث آلاف الطلبة إلى الجامعات الأمريكية وبتكلفة عالية، كما تستضيف المملكة أكثر من 30 ألف مواطن أمريكى وبأجور مرتفعة. وتساءل الفيصل عن سبب هجوم أوباما على المملكة قائًلا هل هذا نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصرى، الذى هب ضد حكومة الإخوان المسلمين التى دعمتها أنت؟، أم هو نابع من ضربة ملكنا الراحل عبدالله رحمه الله، على الطاولة فى لقائكما الأخير، حيث قال لك: لا خطوط حمراء منك مرة أخرى يا فخامة الرئيس"، أم أنك انحرفت بالهوى إلى القيادة الإيرانية، إلى حد أنك تساوى بين صداقة المملكة المستمرة لثمانين عاما مع أمريكا، وقيادة إيرانية مستمرة فى وصف أمريكا بالعدو الأكبر والشيطان الأكبر، والتى تسلح وتمول وتؤيد الميلشيات الطائفية فى العالمين العربى والإسلامى. وتابع نحن لسنا من يمتطى ظهور الآخرين لنبلغ مقاصدنا، نحن شاركنا معلوماتنا التى منعت هجمات إرهابية على أمريكا، نحن المبادرون إلى عقد الاجتماعات التى أدت إلى تكوين التحالف الذى يقاتل "داعش"، ونحن من ندرب وندعم السوريين الأحرار الذين يقاتلون الإرهابى الأكبر بشار الأسد والإرهابيين الآخرين. واختتم الأمير تركى الفيصل مقاله "نحن لسنا من أشرت إليهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم، نحن نقود فى المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصححها، وسنستمر فى اعتبار الشعب الأمريكى حليفنا، يا سيد أوباما هذا نحن.

http://www.youm7.com/story/2016/3/14/

[العشرى1020]

نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى تفاصيل المقابلة التى أجراها الرئيس الأمريكى بارك أوباما مع مجلة " اتلانتك" الأمريكية، والتى أوضح فيها عمق الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى رفض زيارة البيت الأبيض هذا الشهر. وقال الرئيس الأمريكى إنه فى إحدى الزيارات التى قام بها نتنياهو وتعود إلى عام 2011 ، كان نتنياهو وكأنه يعطى محاضرة له حول التهديدات التى تحيط بإسرائيل، فكان رده وهو غاضب "أنا أجلس هنا فى البيت الأبيض لكنى أتفهم جيدا عما تتحدث عنه ومشاكل الشرق الأوسط". وأوضح أوباما أنه كان غاضبا جدا من هذا اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو "، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد هذا اللقاء، وأكدت القناة أنه على الرغم من هذا الخلاف إلا أن الرئيس الأمريكى أبدى تأييده للإسرائيليين. يذكر أن الخلافات بين الرئيس الأمريكى وبنيامين نتنياهو وصلت لذروتها فى عام 2015، عندما رفض بارك أوباما استقبال نتنياهو فى البيت الأبيض، بعدما قرر الأخير زيارة الولايات المتحدة الأمريكية وإلقاء خطابا بالكونجرس حول خطورة الاتفاق النووى الإيرانى مع الغرب وفى مقدمتها الولايات المتحدة. وكان رد البيت الأبيض حينها أن نتنياهو على قائمة حزب الليكود فى الانتخابات البرلمانية، وأن أوباما يرفض استقبال مرشحين للانتخابات، ومن الأفضل الانتظار حتى فوزه وتشكيله الحكومة الجديدة. وقبل يومين كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن إلغاء نتنياهو زيارة كانت مقررة فى 18 مارس الجارى للبيت الأبيض، حيث قال نتنياهو إن هذا العام هو عام الانتخابات الأمريكية، وسيقوم المرشحون بإلقاء العديد من الخطابات أمام "الإيباك"، كما أن أوباما لم يتوصل لاتفاق نهائى مع نتنياهو حول رفع المساعدات العسكرية.

[العشرى1020]

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن طمئن إسرائيل فيما يتعلق بتقديم وزيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لها لعشر سنوات قادمة، حسب الزيادة التى تم مناقشتها بين المسئوليين الإسرائيليين والأمريكيين فى القدس. وأضافت الإذاعة أن بايدن وعد المسئولين الإسرائيليين بالتوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمساعدات قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكى بارك أوباما. وقالت الإذاعة أن بايدن أكد خلال اجتماعيته مع المسئولين الإسرائيليين على أن وقوف واشنطن وراء تل أبيب فى مكافحة الإرهاب وتقديم الدعم اللازم لا يحتاج لنقاش. ومن جانبه قال الرئيس الإسرائيلى رؤفين ريبلين أن الإرهاب لن يكسر إسرائيل ولن يؤثر على مستقبلها.

http://www.youm7.com/story/

[العشرى1020]

سمو الأ مير تركى أحسنت قولا وأصبت كبد الحقيقة ......فقد وضغت أوباما فى وضعه الحقيقى

[العشرى1020]

صحيح اللي خلف ما مات ! وهذا هو ابن آخر من أبناء الراحل العظيم الملك فيصل - بارك الله فيكم ورحم الله جلالة الملك فيصل وخادم الحرمين الملك عبدالله.