#1
|
||||
|
||||
نفحات من بلاغة القرآن الكريم
في قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَرُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ* وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَلِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}
نجد أن صفة الخلود جاءت بصيغة الجمع في البشارة (خالدين) وبصيغة الإفراد في الوعيد (خالدا). وقد سئل أبو سعيد بن لبّ عن سر ذلك فقال: إن الجنة لما كان لأهلها فيها اجتماعات وليس فيها فرقة ولا توحد، جاء قوله (خالدين فيها) اعتبارا بالمعنى الحاصل في الجنة من الاجتماع، ولما كان أهل النار على الضد من هذا وكل واحد منهم في تابوت من نار، حتى يقول أحدهم إنه ليس في النار إلا هو؛ جاء قوله (خالدا فيها) اعتبارا بهذا المعنى. أقول: ووقع في حسباني أن الجمع في الأولى زيادة في البشارة للمؤمنين؛ لأن السعادة لا تتم إلا باجتماع الأضراب والأتراب، والإفراد في الأخرى زيادة في الوعيد؛ لأن خصوص العذاب زيادة فيه، والله أعلم بمراده.
__________________
آخر تعديل بواسطة نشوة شوقي ، 12-02-2016 الساعة 01:54 AM |
#2
|
||||
|
||||
اطروحات رائعة
جزاكم الله خيرا |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لتقديركم لي
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
اللهم اسألك الفردوس الجنة ونعيمها
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#6
|
|||
|
|||
معلومة قيمة : اشكرك
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ..............
.......... |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ..............
............ |
#10
|
|||
|
|||
مشكوووووووووووووووووووووور
|
#11
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا و بورك فيكم
__________________
الحمد لله رب العالمين |
العلامات المرجعية |
|
|