|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السماء والقصاص العادل لجمال عبد الناصر!
السماء والقصاص العادل لجمال عبد الناصر!
http://www.vetogate.com/1733397 لا يوجد في العالم زعيم أحب شعبه وأحبه شعبه، وخرج لوداعه وداعا أسطوريا لم يسبق مثله على كوكب الأرض، ومع ذلك شنت ضده أعتى حملة في التاريخ من الأكاذيب والافتراءات، جند لها أقلام وكتب وكتبة وصحف ودور نشر وفضائيات، وإذاعات مثلما حدث مع جمال عبد الناصر ! كان الهدف-طبعا-ليس شخص الرجل الذي رحل..فقد رحل..وإنما النموذج ذاته حتى لا يتكرر بعده أبدا..مصحوبة من البعض بشهوات الانتقام..وعند هذه المهمة غير المقدسة وغير الأخلاقية اجتمعوا معا..من أمريكا إلى إسرائيل..ومن الإخوان إلى الاقطاعيين..ومن حكام عرب إلى فشلة في الداخل..وللأسف تحصنت الأجيال التي عاصرت الرجل بدرجه أو بأخرى؛ لأنها عاشت وشاهدت..أما الأجيال التالية فلم تحصل -إلا من رحم ربي كما قالت لنا العظيمة القديرة فريدة الشوباشي-على التطعيم المناسب فلا هي أجيال عاصرت الرجل، ولا أخذت نصيبها الصحيح والحقيقي من التعليم ولا من الثقافة، ولا من التربية الوطنية ولا بحثت عنها بعيدا عن الدولة، فصارت كائنات سطحية تعتمد على الثقافة السمعية..تحفظ ولا تفكر..تسمع ولا تسأل..تستسهل دون الرغبة في البحث والتحقق..لا تعرف الفرق بين الكلام المرسل وبين الكلام الموثق ولا تعرف الفرق بين خطاب الإنشاء وبين حديث الأرقام..فتحول البعض منهم إلى كائنات ببغائية تردد كأسطوانات مدمجة لا عقل ولا وعي ولا إرادة! قالوا لهم إن السد العالي-مثلا -أضر البلاد وأثر في التربة فلا تجدي الأقلام الشريفة نفعا في الرد، إنما تتدخل السماء بالجفاف الشهير في تسعينيات القرن الماضي؛ لينقذ السد مصر من عطش محقق وتنعم مصر خلفه بأمان الارتواء! قالوا لهم - كذبا -إن القطاع العام سبب البلاء كله وإنه انتهى من العالم فيدركون وبعد فوات الأوان أنهم خدعوا ليفرطوا بسهولة في ثروة بلادهم التي بناها الشعب، وليس الحاكم وحده وأنهم فقدوا صناعات مهمة هي الأساس لأي تقدم فضلا عن تشريد الملايين، وها هم يسعون ويطلبون استعادة أملاكهم من جديد! قالوا لهم..كذبا. ـ إننا صرفنا أموالنا على أفريقيا في الحروب..ثم استفاقوا على أمننا، مهددا إسرائيل بل وحتى قطر ترتعان في القاره السمراء، تآمرا وشرا، ويعلمون متأخرا جدا أن كل ما أنفقناه عاد لنا أضعافا مضاعفة تصديرا وأمنا وأن قواتنا لم تذهب للكونغو للقتال، وإنما شاركت في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام ككل دول العالم ! قالوا لهم ـ إفكا وتزييفا ـ إننا أرسلنا قواتنا خطأ إلى اليمن فإذا وبعد سنوات وفي حرب أكتوبر ندرك أن الأمن القومي يبدأ من هناك، ونغلق المضيق في الحرب كأحد أسباب النصر وبعد سنوات أخرى..يتأكد الأمر كله! قالوا لهم ـ كذبا ـ إن روسيا كانت خطرا ، وإن أمريكا تمتلك وحدها كل أوراق اللعب في المنطقة، وتمر الأيام ويلعن فيه المصريون أمريكا ويرفعون صور رئيس روسيا! قالوا لهم إن بريطانيا كانت مدينة لمصر.. وتتدخل السماء وتخرج الوثائق لنعرف أنها أموال خدماتنا لدول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية قمنا بها بالإكراه من المستعمر، وليس قروضا استدانتها بريطانيا، وبما يكلل العهد كله بالعار..ملكا وحكومات وأحزاب! قالوا ـ بهتانا ـ إنه ألغى الأحزاب وأمم الصحافة؛ لينفرد بالحكم..وكان الرجل يريد إنجاز تحول اجتماعي واقتصادي كبير لا يقبل الصراع الداخلي..وإذ إننا وبعد رحيله بخمسة وأربعين عاما كاملة.. يطالب المصريون بإلغاء الأحزاب أو إعلانهم على الأقل فقدان الأمل فيها..ويطالبون بالرقابة على الإعلام والحسم مع رجاله!! قالوا لهم ـ زورا وكذبا ـ إن الإخوان ظلموا وسجنوا بلا سبب..وتمر الأيام ويلعن فيه المصريون الإخوان ويعرفون حقيقة المؤامرات كاملة، ويعرفون من الظالم ومن المجني عليه..بل ويطالبون بعودة حسم عبد الناصر معهم! قالوا وسعدوا وفرحوا بهجوم الشعراوي إمام الدعاة على عبد الناصر..وإذا بالامام يرى رؤية تدفعه لزيارة ضريح الزعيم، وقراءة الفاتحة له ويصطحب معه محرر ومصور الأهرام في واقعة شهيرة؛ كي يسجل للتاريخ أنه ختم حياته بموقفه الأخير ! انها عدالة السماء التي دافعت عن رجل عند ربه..رحل وهو يوقف نزيف الدم العربي بعد أن بنى ما يوفر في عهده *ـ مسكنا مناسبا وفرصة عمل شريفة وفرصة تعليم حقيقي، وفرصة علاج متكاملة لكل مصري..لا فرق بين فقيرهم وشريفهم..بل وربما فقيرهم وضعيفهم أولا..ورحل شريفا عفيفا طاهر اليد..راضيا مرضيا!
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
رحمه الله علي الزعيم الخالد .. جمال عبدالناصر
وإن شاء الله .. علي خطاه زعيمنا عبدالفتاح السيسي وعلي طريق الإنجازات والإعجازات يسير |
#3
|
||||
|
||||
أفضل الردود الموثقة التى لا ينكرها الا جاحد
مذكرات محمد نجيب تحدث اللواء محمد نجيب في كتاب له تضمن مذكراته عن بعض القضايا التي تتعلق بالإخوان المسلمين حيث قال: حاول الإخوان المسلمون الاتصال في ديسمبر 1953م عن طريق محمد رياض الذي اتصل به حسن العشماوي ومنير الدولة وطلبوا أن تتم مقابلة سرية بيني وبينهم واقترحوا مكاناً للمقابلة منزل الدكتور اللواء احمد الناقة الضابط بالقسم الطبي في الجيش وكانت هذه مفاجأة لأنني عرفت لأول مرة أن للدكتور احمد الناقة ارتباطاً بالإخوان المسلمون ورفضت فكرة الاجتماع السري بهم وأبلغتهم بواسطة محمد رياض أنني مستعد لمقابلتهم في منزلي أو مكتبي، لكنهم اعتذروا عن ذلك وطلبوا أن أفوض مندوباً عني للتباحث معهم فوافقت وعينت محمد رياض ممثلاً عني للاجتماع معهم بعد أن زودته بتعليماتي واجتمع محمد رياض بممثلي الإخوان المسلمين حسن العشماوي ومنير الدولة عدة مرات بحسب المذكرات أوضح محمد رياض لممثلي الإخوان رأي محمد نجيب في إنهاء الحكم العسكري الحالي وعودة الجيش إلى ثكناته وإقامة الحياة الديمقراطية البرلمانية وعودة الأحزاب وإلغاء الرقابة على الصحف، ولكنهم لم يوافقوا على ذلك بل طالبوا ببقاء الحكم العسكري الحالي وعارضوا إلغاء الأحكام العرفية وطالبوا باستمرار الأوضاع كما هي على أن ينفرد محمد نجيب بالحكم وإقصاء جمال عبدالناصر وباقي أعضاء مجلس قيادة الثورة وأن يتم أيضاً تشكيل حكومة مدنية لا يشترك فيها الإخوان المسلمون، ولكن يتم تأليفها بموافقتهم. كما طالب الإخوان بتعيين رشاد مهنا وهو إخواني قائداً عاماً للقوات المسلحة بالإضافة إلى تشكيل لجنة سرية استشارية يشترك فيها بعض العسكريين الموالين لمحمد نجيب، وعدد مساوٍ لهم من "الإخوان المسلمين" بحيث يتم عرض القوانين على هذه اللجنة قبل إقرارها كما تعرض على هذه اللجنة الاستشارية السرية سياسة الدولة العامة وأسماء المرشحين "للمناصب الكبرى". ويضيف محمد نجيب في مذكراته: (كان الإخوان المسلمون يريدون بذلك السيطرة الخفية على الحكم دون أن يتحملوا المسؤولية)، ثم يمضي قائلاً: رفضت جميع هذه الاقتراحات وانتهت المفاوضات السرية التي جرت بين محمد رياض وموفدي الإخوان المسلمين.. وقد تعرض محمد رياض للمتاعب في وقت لاحق بعد أن اعترف الصاغ حسن حمودة ــ وكان من الإخوان المسلمين ــ أمام المحكمة في شهر نوفمبر 1954م، بأن اتصالاً سرياً تم بيني والإخوان المسلمين بواسطة محمد رياض وذكر أمام المحكمة أرائي التي نقلها محمد رياض إلى حسن عشماوي ومنير الدولة، وصدر أمر بالقبض على محمد رياض بتهمة التخطيط لانقلاب على مجلس قيادة الثورة بالتعاون مع الإخوان المسلمين، ولكنه استطاع الهرب إلى الممملكة العربية السعودية بالطائرة هكذا يناورون تدل الاعترافات التي أدلى بها قادة الإخوان بعد أحداث 1954م بميدان المنشية في الاسكندرية على أنهم بدأوا يعملون ضد الثورة في ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الأول:معارضة المفاوضات المصرية البريطانية بشأن جلاء القوات البريطانية عن مصر وتوقيع اتفاقية الجلاء، وكان الإخوان اقترحوا على مجلس قيادة الثورة التوقف عن أسلوب المفاوضات وإعلان الجهاد وفتح المجال للمتطوعين من الإخوان للقتال.. وتم الرد عليهم بأنكم بهذا المقترح تسعون إلى استنفار الانجليز ضد النظام الجديد وهو ما لم تفعلوه مع الملك.. بل إنكم أيدتم رئيس الوزراء الطاغية إسماعيل صدقي الذي وقع مع بريطانيا على معاهدة 1936م المعروفة بمعاهدة صدقي ـ بيفن وخرجتم بمظاهرة تأييد لهذا الطاغية، ووظفتم فيها الدين والقرآن لخدمة أهدافه السياسية وأهدافكم التي تقاطعت معها حين رفعتم في تلك المظاهرة شعار: "وأذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد". شكرا على الموضوع الجميل تقبل مرورى المتواضع |
#4
|
||||
|
||||
تعليق ولا أروع أضاف للموضوع وأثراه
الأستاذ الكبير / صوت الحق |
#5
|
|||
|
|||
اشكرك استاذى الفاضل على الموضوع
|
#6
|
||||
|
||||
الموضوع تشرف بمرورك أستاذي الكريم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|