|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من ق تل القضاة الثلاثة؟
من ق تل القضاة الثلاثة؟
الأحد, 17 مايو 2015 13:36 http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...AB%D8%A9%D8%9F محمد طلبة رضوان في الإسكندرية، أستقل التاكسي من "بحري" على الكورنيش، إلى المنشية، حيث فنجان القهوة في البن البرازيلي، سائق التاكسي يبدو عليه آثار عز قديم، كنا في الشتاء، شهور قليلة تفصلنا عن هذه الواقعة، وجه الرجل مثل أغلب المصريين، مكتئب، شيئا ما في حزنه أكثر نبلا من أستمر صامتا، نكشته، تحدثنا، ولكن في هدوء يليق بحزنه الدافيء،عن الأجرة، والعداد الجديد، والمحافظ الذي لا يلتفت إلى أسعار البنزين، وعن سبب ذهابي إلى شارع صلاح سالم بالذات، أنواع البن، محلات القهوة العريقة بالإسكندرية، مررنا على خواجة يوناني تعمد أن يشير على مطحنته، اشتر من هنا، طالما صاحب مزاج، ثقافته لطيفة، ومتنوعة، اسكندراني، أحببته. مررنا على كمين يقع في شارع جانبي بالمنشية، الشارع ضيق، ومع ذلك يقطع "البوكس" عرضه، سامحا بمرور سيارة واحدة، نمر قطعةقطعة، يتفحص "الباشا" ملامح السائقين، والركاب، في سماجة، لعله يجد قنبلة في وجه أحدهم، كانت احداهن قد انفجرت بالأمس في سيدي بشر، لم يصب أحد، انفجرت في "خرابة"، قليل من الذعر، والعطلة، وانتهى الأمر، نظر السائق إليهم، هز رأسه بحسرة، وقال: ابقوا تعالوا قابلوني!! =الناس دي مش فاهمة حاجة خالص يا فندم، فاضلهم شوية ويعينوا اتنين عساكر حراسة على كل مواطن، وبرضه القنابل هتفرقع، والناس هتموت .. -ليه بس؟ =عشان الأمور مش بتمشي كده، الدنيا مش قفش، الدنيا هات وخد، نطيت عليهم، أخدت الكرسي، والناس قالت لك ماشي، واحدة واحدة بقى، الرجل اللي سرق البلد 30 سنة، طلعته براءة، عايز تعدم التاني؟ -عندك حق .. بس هو مش هيعدم مرسي، مش للدرجة دي =هيعدمه يا باشا، وهيعدم الشباب اللي عملوا الثورة، وهيفضل يعوي كده لغاية ما يعدم البلد كلها، دول أغبيا !! -طب والعمل؟ =العمل سهل، بس عايز ناس فاهمينه، الناس تقعد وتتفاوض، وتشوف حل .. -أنت رأيك إن الإخوان هما اللي بيفرقعوا البمب؟ =حد عارف؟ هما أو غيرهم، في النهاية فيه وضع غلط، وأزمة، عركة، وناس بتموت، وناس تانية بتاخد حقها بدراعها، وهنفضلوا كده، المسئول هو اللي لازم يلاقي حل، مش المسجون ... وصلنا، نزلت، وحاسبت، طلب جنيهات قليلة، أقل من المشوار، والزحام، قبل أن أنصرف، نظر بابتسامة، حاول أن يجعلها رائقة، وقال بفرنسية سليمة: بون أبيتي !!! بالأمس، أحالت المحكمة أوراق محمد مرسي ومن معه إلى المفتي، قضية وهمية، أدلة البراءة متوفرة على مواقع التواصل، متوفرة في مادة عضو أساسي من أعضاء الجسم الإنساني، يسمى العقل، شهد بها القاصي والداني، شهد بها رئيس أركان الجيش المصري وقت حدوث ما زعموا أنه جريمة اقتحام للسجون، سامي عنان، شهد بها وزير داخلية السيسي، ومساعده في الانقلاب العسكري على ثورة يناير والمسار الديموقراطي، محمد إبراهيم، شهد بها الجميع تقريبا، ومع ذلك أحالت المحكمة الأوراق إلى مفتي الديار، مهرجانات إعدامات، أموات يعدمون، شهداء يعدمون، مساجين في سجون الاحتلال الصهيوني، لم يروا الشمس، لا وادي النظرون، منذ سنين طويلة، ومع ذلك، يعدمون، أوشكت الإعدامات أن تمتد لتشمل حسن البنا، والهضيبي، والشيخ أحمد ياسين، وعز الدين القسام!! القاضي حكم، انتهى الأمر، البعض يتوقع تراجعا، والبعض يرى العكس، والحاصل أن حكما لا يحمل أي قدر من العقلانية، أو القانونية بأي حال، صدر، بحق رئيس ما زال ملايين المصريين يعتبرونه الرئيس الشرعي للبلاد، فيما لم يقتنع ملايين آخرين من المصريين به رئيسا ولا متهما، فلا هم يريدونه في الاتحادية، ولا هم يرون أنه اقتحم السجون وسرق مواشيها، وهرب مساجينها، وتآمر مع حماس، وتجسس لصالح قطر، كل ذلك كلام فارغ. الشيخ القرضاوي أيضا من المتهمين، لم يكن مسجونا أصلا، كان في الدوحة، رآه ملايين الناس يوم الجمعة 28 يناير يخطب على منبر مسجد عمر بن الخطاب، فيما نتهمه بأنه كان شريكا في هروب المساجين من وادي النطرون، نزل من على المنبر، وخطا خطوة الولي من مدينة خليفة إلى طريق مصر اسكندرية الصحراوي، أي عبث وأي جنون؟!! في مصر تباينات فكرية وأيديولوجية، تيارات متنوعة، نظريا، متشابهة حد التطابق نفسيا، وعصبيا، اختلافات مذهبية داخل الفكرة الواحدة، والدين الواحد، ربما أكثر ضراوة من الخلافات بين أصحاب الأفكار الكبرى المتباعدة، يزداد ذلك في أيام الثورات، لكل فكرة امتدادتها الأكثر تطرفا، بعض الفرقاء يرون منذ اليوم الأول، أنه لا ثورة بغير اشتباك مع عناصر الدولة القديمة، وصراع، تشهد بذلك تجارب الثورات بالفعل، إلا أن شبابا صدقوا ما عاهدوا "الناس" عليه، أرادوها سلمية، وصبغوها بصبغتهم الحقوقية والإنسانية منذ اليوم الأول، فظلت كذلك ما توفر لها الظرف، وقاومت ظروفا كثيرة لم يكن أولها م***ة ماسبيرو ولم يشأ النظام العسكري أن يكون آخرها في "رابعة"، احتفظ الحراك بعذريته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، واحتفظ النظام بوحشيته ما استطاع إلى ذلك قهرا وتنكيلا، وها هي النتائج. يصدر الحكم في القاهرة، تبادرنا سيناء بإطلاق الرصاص على ستة قضاة، 3 استشهدوا، و3 أصيبوا، من فعلها؟ الإخوان لا يسيطرون على الأرض في سيناء، بعض الفصائل الجهادية هناك تعتبرهم كفار أصلا، إلا أن القبلية جزء من انحيازات المصري، ابتداء من الفريق الذي يشجعه وحتى دينه، قبلي في انتمائه العائلي، القروي، البدوي، الصعيدي، البورسعيدي، قبلي في مآسيه وفي أغانيه، دائما "نحن" أيا كانت هذه الـ "نحن"، هي الأفضل، والأعلى، والأولى بالبذل، والتعاطف، كل على قدر طاقته!! *** القضاة جريمة، هذا موقف واضح، إلا أن مزايدة الرخاص تدفعنا مرارا لتعريف المعرف، ال*** جريمة، دينية، ووطنية، وإنسانية، إلا أنه يحدث وسيحدث، لا نعرف الجاني، ولن نعرفه، إسلاميون، أم متآمرون، أم الدولة وفقا للرواية التآمرية؟، أيا كان، الظرف القائم يسمح بذلك، والظرف صنعه النظام، وهو مسئول عنه، هو من تحمل هذه المسئولية، ووعد بإنجازها، هو من أخبرنا من شهور طويلة أنها انتهت بالفعل، سيناء خالية من الإرهاب، كان تصريحا رسميا صادرا عن "المؤسسة"، يتصدر مانشيتات أكبر الصحف القومية، الرسمية، التابعة للدولة، لا سيناء خلت، ولا النظام وفى، ولا شيء تغير، جنون يحيط بنا من كل جانب، هذا هو كل ما تملكه سلطة عاجزة، وغبية، ا***، اعدم، افرم، ولا يهمالنتائج .. (تيجي زي ما تيجي) ثمة معلومة أكثر خطورة، كشف عنها رئيس محكمة شمال سيناء المستشار محمد مصطفى، وفقا لمباشر مصر، وهو أن القضاة الشهداء، وهم شباب بالمناسبة، ما بين الـ 30، والـ 40، كانوا في طريقهم إلى المحكمة، وكان هو أيضا على نفس الطريق،رآهم، كانت تحميهم مدرعة، جاءت سيارة الملثمين "عكس"، أطلقت النيران، سقط القضاة، وفرت المدرعة دون أي رد فعل أمني مماثل !!! يا نهار أسود، المدرعة التي تحميهم هربت؟!!!، هذا الكلام، إن صح، في منتهى الخطورة، نحن أمام نظام يصنع الكارثة، ولا يأبه بالنتائج، يرى ال***ة فيفر، خوفا منهم أم مساعدة لهم؟ هذا سؤال مشروع، وضروري، ولازم، والإجابة في الحالتين كارثية، فالحقونا بأخف الكارثتين، وأجيبوا. جاء السيسي بالدماء، واقترف النظام العسكري في شهوره الماضيات، جرائم ***، وتنكيل، بحق نشطاء من كافة الفصائل، لا ذنب لهم سوى معارضته، ونزولهم ضده، سواء في نسخته المباركية، أو السيساوية، هم يحاسبون الجميع، الآن ماهينور المصري في السجن، وحسام أبو البخاري في السجن، مرسي ومن معه إعدام، وشباب عرب شركس إعدام، النظام ينظر للجميع بوصفهم شخص واحد، إما معي أو ضدي، وانحيازاتنا القبلية، وما لحق ببعضنا من مرارات، وحنق متزايد، وتراكم استياءات، واحباطات، وظلمات بعضها فوق بعض، كل ذلك يعزز لدى قطاعات كثيرة، من كافة الفصائل، خيار ال***، النظام ي*** الجميع، ي*** الشباب في جماعة الإخوان، ويتسبب في ***هم في سلك القضاء، ي***هم في صفوف النشطاء، ويتسبب في ***هم في الشوارع التي تمر منها المظاهرات، على سبيل الصدفة، ومن باب الاحتياط، النظام ي*** الجميع .. شلال من الدم، يبدو أنه لن ينتهي، قبل أن يصل الجنرالات إلى وعي سائق التاكسي بالإسكندرية، الذي يؤمن، بخبرة القيادة، أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، وأنهم جميعا أغبياء.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
====================================== لو السيسي جاء بالدماء .. ونقصد دمائكم .. مفيش مانع .. دمائكم
دماء قذرة دماء تكتظ بكريات الخيانه والعماله والإرهاب .. كلامي لايندرج تحته الكاتب فقط بل كل من ينقل ويتخذ من ذلك منهجا فهذا توجهكم جميعا كلكم أقذر من بعض ولك الحق والفضل لإدارة المنتدي التي تدعمك وتعطيك المجال لكي تكتب هذا بدعوي حريه الرأي والتعبير والتوجه الديمقراطي في أحقر صورة .. سائق التاكسي يناقش ويطلب حوار .. لأكل عيشه إللي يكاد ينقطع .. بسبب أفعالكم ويمكن يكون لقي في وش الراكب إنه من ذوي الفكر الخرفاني .. تفكيركم القذر .. وأفعالكم لن تقابل سوي بالقوة وكلما صعدتم علي دماغكم أكثر وأكثر .. رحمه الله علي عبدالناصر .. هو من تنبه سريعا لمخططكم الحقير .. ووضعكم في أماكن تستحقونها .. وإن شاء الله السيسي وجنرالاته .. بإذن الله علي درب ناصر ... ســـــــــــائرون وسنري قريبا .. إلي أين يصل بكم كم وحجم غبائكم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|