|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مهلا أستاذي (قصيدة)
مهلا أستاذي (قصيدة)
ربيع شملال بن حسين إذا استعصى عليه فهم كلامك فلا تصفعه بقولك: يا غبي... حتى تنظر هل أحسنتَ شرح فكرتك. تبالغُ في مذمَّته وتزعمُ أنّه الأغبى وتُكثِر في ملامتِه وتُشبعُ شخْصَه سبَّا فهلْ راجعتَ نفسَك؟ هلْ أصَبْتَ الداءَ والعطبا؟ لعلكَ شيخَنا انحزْتُمْ فوجَّهَ عقلَه غرْبَا جزيتَ بكلِّ أنشطةٍ وكلِّ إجابة شطْبا لعل - لأجل غلظتِكُمْ - حديثك نفّر القلبا وهل ألقيته رُتَبًا؟ لعلّ صببته صبّا لعله قال: لم أفهمْ فكان جوابُك الضربا ولم ترحم سذاجتَه ولم تسترْ له عيبَا • • • فهلا كنتَ منقذَهُ فتقْلِبَ بُعْدَه قُرْبَا وهلا كنتَ قدوتَه فكنتَ أذقتَهُ الحُبَّا غَضَضْتَ الطّرْفَ ممتناً غفرتَ السَّهْوَ والذنبا وسارَ حديثُكم رُتَبًا وسالَ كلامُكمْ عذْبَا فتُحْسِنَ صُنْعَ مُتْعَتِهِ فيأتي درسَكم صبَّا فيلقط كلّ واردةٍ يحلّ السَّهل والصعبا فتشكرُه بحضرته وتذكرُ فضلَه غيْبا وتحكم أنّه الأذكى وكنتَ وصفتَه: الأغبى • • • طريقتُكم تنفِّرهمْ وتبني دونهم خطْبا طريقَتُكمْ تشجّعُهمْ وتجذِبُ فهمَهمْ جذْبا |
العلامات المرجعية |
|
|