|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للموضوع وللفكرة | |||
ممتاز | 40 | 83.33% | |
جيد جدا | 7 | 14.58% | |
جيد | 0 | 0% | |
متوسط | 1 | 2.08% | |
ضعيف | 0 | 0% | |
المصوتون: 48. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#121
|
||||
|
||||
اللاهوت المسيحي: نشأته، طبيعته - أنمار أحمد محمد
اللاهوت المسيحي: نشأته، طبيعته - أنمار أحمد محمد حول الكتاب أما النصارى فيرون إن الله غضب على ال*** البشري بعد أن أكل أبوهم آدم ( عليه السلام ) وأمهم حواء من شجرة المعرفة في الجنة فأصبحوا يعلمون كما يعلم الله , فطردهما من الجنة , خوفا من أن يأكلا من شجرة الخلد فيصبحا من الخالدين , ثم انتقلت هذه الخطيئة بالولادة إلى جميع البشر فأصبحوا من الخطاة , وبما أن الله من أسماءه ( ألله محبة ) فقد أنزل إبنه الوحيد ( المسيح ) من السماء إلى الأرض , لمحو هذه الخطيئة , فتآمر عليه أعداء الله , وضربوه , وصلبوه , حتى مات , وبعد ثلاثة أيام قام من قبره , وصعد إلى السماء , ليفدي ال*** البشري , ويخلصهم من خطيئة أبيهم آدم ( عليه السلام ) .
__________________
|
#122
|
||||
|
||||
حلف المصالح المشتركة: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة ـ تريتا
حلف المصالح المشتركة: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة ـ تريتا بارزي
حول الكتاب انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة. الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية. و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة. كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران. يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما. يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة. و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها. وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم: [b]أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا). ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة. بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية…الخ. و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها. و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا. و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس. وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية. و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما. كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر. في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور. و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا". الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب. و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل. استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران. و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان. و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا. و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين. و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني. تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن.لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي". وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003. هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي: 1-عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية). 2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود. 3-عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967. 4-التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. 5-قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967. المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة". ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة. و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية. باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!
__________________
|
#123
|
||||
|
||||
الأعمال الكاملة - محمود درويش
الأعمال الكاملة - محمود درويش حول الكتاب عصافير بلا أجنحة. سجل انا عربي(شعر) احنّ إلى خبز امّي أوراق الزيتون 1964. عاشق من فلسطين 1966. آخر الليل 1967. العصافير تموت في الجليل 1969. حبيبتي تنهض من نومها (شعر) 1970. أحبك او لا أحبك 1972. محاولة رقم 7 (شعر)1973. تلك صورتها وهذا انتحار العاشق 1975. أعراس 1977. مديح الظل العالي (شعر) 1983. حصار لمدائح البحر (شعر)1984. هي أغنية… هي أغنية (شعر)1986. ورد أقل (مجموعات شعرية)1986. ذاكرة للنسيان 1987. أرى ما أريد 1990. أحد عشر كوكبا 1992. لا تعتذر عما فعلت (شعر). قصيده برقيه من السجن. شيء عن الوطن (شعر). وداعاً أيتها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات). لماذا تركت الحصان وحيداً.1995 سرير الغريبة 1999. بطاقة هوية (شعر). حالة حصار 2002. كزهر اللوز أو أبعد 2005. في حضرة الغياب (نص) – 2006. أثر الفراشة (شعر) – 2008
__________________
|
#124
|
||||
|
||||
مشكووووووور استاذ محمد
ع هذا الموضوع مجهود رااااااائع جزاكم الله خيرا
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#125
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك
مروركم على الموضوع زاده نورا ومروركم هو الاروع جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
#126
|
||||
|
||||
الإسلام الوهابي في مواجهة تحديات الحداثة - محمد العطاونة
الإسلام الوهابي في مواجهة تحديات الحداثة - محمد العطاونة حول الكتاب وقد بقى المفتون يصدرون فتاوى بطريقة غير رسمية قبل ذلك التاريخ وعلى مدى نحو قرنين من الزمان من الميثاق السعودي الوهابي المعروف في عام 1744. وفي محاولة لتحديث البنية الدينية للمملكة عين الملك المؤسس عبدالعزيز الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو أحد أبرز المفتين الوهابيين ليرأس دار الإفتاء ومؤسسات دينية أخرى لتصبح دار الإفتاء مؤسسة تقوم على رجل واحد من الناحية الفعلية. وفي عام 1971 أعاد الملك فيصل (1904-1974) هيكلة دار الإفتاء مستميلا عددا غير مسبوق من كبار العلماء للعمل في إدارة الدولة، وجرى توزيع العلماء على هيئتين عامتين وهما: هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي أعلى سلطة رسمية لتفسير الشريعة وإصدار الفتاوى برئاسة مفتي عام المملكة، وهذا هو موضوع البحث في هذا الكتاب.
__________________
|
#127
|
||||
|
||||
ايرينديرا البريئة - غابرييل غارسيا ماركيز
ايرينديرا البريئة - غابرييل غارسيا ماركيز حول الكتاب
__________________
|
#128
|
||||
|
||||
توت عنخ آمون: مؤامرة الخروج - أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد
توت عنخ آمون: مؤامرة الخروج - أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد حول الكتاب وترجم رفعت السيد علي الكتاب وصدرت ترجمته العربية هذا الشهر عن مكتبة دار العلوم بالقاهرة في 470صفحة من القطع الكبير. وقال الكتاب أن وثائق البردي التي أخفيت تكشف «أصول ال*** الإسرائيلي وتأسيس عبادة يهوه والغزو الإسرائيلي لكنعان. وكل ذلك سيغلف المعتقدات التقليدية عن أصل الديانة اليهودية والحق الإسرائيلي الإلهي في أرض فلسطين بالشكوك. لو كانت (الوثائق) ظهرت وأعلنت لكانت قد غيرت وجه الشرق الأوسط إلى الأبد». وأضاف أن كارتر (1874 ـ 1939) لو أعلن مضمون البردية لتحول إلى «سلاح لا راد له في يد عرب فلسطين لدحض ادعاء اليهود الصهاينة بحقهم التاريخي في أرض فلسطين وينسف دعواهم من جذورها كما يفتح الباب على مصراعيه لعرب فلسطين للمطالبة بإلغاء وعد بلفور». وسجل الكتاب نص الوعد التاريخي من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور (1848 ـ 1930) إلى البارون روتشيلد «أهم شخصية يهودية في بريطانيا» عام 1917بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين رابطا بينه وبين تهديد كارتر بإفشاء محتويات بردية الخروج. وقال انه في عام 1924ذهب كارتر إلى مبنى القنصلية البريطانية بالقاهرة بعد أن اتهمته السلطات المصرية بسرقة بعض مقتنيات المقبرة فطلب من مسئولي القنصلية حمايته وهدد بنشر «نصوص برديات تظهر للعالم كافة الوقائع الحقيقية التي سجلتها الحكومة المصرية القديمة المعاصرة للخروج اليهودي الوثائق البردية كانت تحتوي على وقائع وشكل لقصة الخروج يتناقض مع الوقائع والشكل المذكورة به في التوراة»، ولكن الكتاب لم يقدم إجابة شافية عن أسئلة كثيرة طرحها حول مصير البردية المفقودة أو مكانها، مرجحاً أن يكون كارتر دمرها أو سلمت لجماعة يمثل نص البردية أهمية خاصة لها، أو وضعت في مكان آمن بعيدا عن أعين الفضوليين. وقال انه لم يكن يعرف سر البردية إلا كارنرفون (1866 ـ 1923) وابنته إيفيلن وكارتر والمهندس آرثر بيكي كاليندر إضافة إلى الأميركي لي كيديك الذي سجل في مذكراته المنشورة نص المناقشة الحادة التي دارت بين كارتر ونائب القنصل البريطاني بالقاهرة حيث هدده كارتر بالإعلان عن مضمون البردية. والكتاب الذي يمكن اعتباره تحقيقا تاريخيا يقدم بانوراما لكتب وشهادات عن توت ومقبرته منها (توت عنخ آمون.. الآمونية والآتونية والتوحيد المصري)، الذي أصدره عام 1923 سير إدجار والس بدج و(البحث عن ذهب توت عنخ آمون) الذي أصدره عام 1976 الأميركي أرنولد براكمان. وقال إن براكمان أشار إلى محاضرة ألقاها كارتر في الولايات المتحدة يوم 23ابريل عام 1923أشرف على تنظيمها أميركي متخصص في تنظيم الندوات يدعى لي كيديك الذي سجل في مذكراته المناقشة الحادة التي دارت بين كارتر ونائب القنصل البريطاني بالقاهرة كما رواها له كارتر قائلاً: «سأنشر على العالم كله نص البردية التي وجدتها بالمقبرة والتي تظهر الوقائع الحقيقية للخروج». وسجل لي كيديك أن «كارتر ونائب القنصل سيطرا على غضبهما وحدتهما المتبادلة وتوصلا إلى تسوية ظل بمقتضاها كارتر صامتا عن تلك المسألة. وقال الكتاب ان أعظم انجازات كارنرفون هي رعايته لأعمال البحث الأثري التي كان يقوم بها كارتر والذي تكلل بحثه المستمر على مدى خمسة أعوام متتابعة بالعثور على المقبرة في وادي الملوك بالأقصر على بعد حوالي 650كيلومترا جنوبي القاهرة في نوفمبر عام 1922. وفي فصل عنوانه (الفضيحة) شدد الكتاب على افتقاد كارتر وكارنرفون الأمانة العلمية والمهنية وممارسة أنشطة وصفها بالمشبوهة منها «غزوات سرية» للمقبرة والاستيلاء على «البردية المفقودة». وأضاف الكتاب أن الأسرار لو أفشيت «لدمرت سمعة كارنرفون كأرستقراطي بريطاني يحظى باحترام في جميع أرجاء العالم. كان الدمار سيلحق أيضا بسمعة كارتر كأشهر عالم مصريات عرفه العالم. أسرار قد تكون هي السبب في الموت المبكر للورد كارنرفون». وتوفي كارنرفون في فندق جراند كونتننتال بالقاهرة في الخامس من ابريل عام 1923«اثر لدغة بعوضة ثم تضاعف أثرها نتيجة لموسي الحلاقة الذي زاد من التهابها بعد أن جرح موضع اللدغة مما سبب تدهور حالته، وشخص الأطباء حالته على أنها تسمم عام بالدم». ووصف الصحافي المصري محسن محمد الكتاب حين صدرت طبعته الأولى عام 2002بأنه «قنبلة سياسية وإذا رغبت بريطانيا في إعادة فحص جثمان اللورد كارنرفون فقد تعرف سبب وفاته وربما يكون السبب جريمة الهدف منها أن يختفي الرجل الذي مول عملية البحث عن مقبرة توت عنخ أمون وبذلك كشف أكذوبة أن فلسطين وطن قومي لليهود فالكتاب يوحي بأن موسى كان راهبا مصرياً». وأضاف محمد في مقال بمجلة (آخر ساعة) الحكومية المصرية يوم 14أغسطس عام 2002أن كارنرفون وكارتر «سرقا قطعا من المقبرة بيعت إلى متحف المتروبوليتان في نيويورك وإلى غيره. ووجدت قطع من الآثار في بيت كارتر عند وفاته ووجدت قطع في قصر اللورد في انجلترا. وأن 60 في المائة من المجوهرات التي كانت في المقبرة قد سرقت».
__________________
|
#129
|
||||
|
||||
الحب وشياطين أخرى - غابرييل غارسيا ماركيز
الحب وشياطين أخرى - غابرييل غارسيا ماركيز حول الكتاب إطار هذه القصة كان فقط بعد تنقيب القبور الذي كان غابريل غارثيا ماركيث شاهداً عليه حيث تم العثور على قبرِ بنت شابة مماثلة ذات الشعرِ الأحمرِ الطويل وقد كان ذلك هو ما ألهمه لكتابة عن الحب وشياطينِ أخرى . وقالت ماريانا سولانيت في كتاب غابرييل غارثيا ماركيث للمبتدئين بأن هذا المصدر كان مخترعاً، أشارت أيضاً إلى قصة في تاريخ كارتاجينا لدانيال ليميتر حيث عثر عليها ماركيث أثناء بحث أقامه ل الحب في زمن الكوليرا. وتم إقامة أوبرا عن الحب وشياطين أخرى عام 2008 في مهرجان جلايندبورن.
__________________
|
#130
|
||||
|
||||
دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - ناصر زي
دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - ناصر زيدان
حول الكتاب يتناول هذا الكتاب - بحسب المؤلف - الفترة الزمنية، من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - وكلاهما لهما بصمات كبيرة على صفحة السياسة الروسية - وهدف الخوض في تفاصيل أحداث تلك الفترة، لمعرفة مدى التشابه والاختلاف بين أدوار روسيا بالشرق الأوسط، عبر المراحل المختلفة. كما هدف أيضاً: معرفة أسباب الاهتمام الروسي بالشرق الأوسط وإشكالياته، وهل يعود إلى خلفية مصالح اقتصادية، أم جيوبوليتيكية، أم لأغراض دينية، أم لهذه الأسباب مجتمعة؟ ويتابع، وكان القصد أيضاً وأيضاً معرفة مدى التأثير الروسي في ملفات وأحداث الشرق الأوسط، وهل لروسيا تأثير فاعل في مجرى الأحداث، وما هي الأسس والقواعد الجديدة التي اعتمدتها موسكو في رسم سياستها الشرق أوسطية، ووفق أية اعتبارات؟ تأتي أهمية هذا الكتاب من كون مؤلفه قد ضم فيه خلاصة أبحاث واسعة شملت حقبة طويلة امتدت لأكثر من ثلاثمائة عام. لم تُعالج موضوعاته قبل اليوم، خصوصاً أن التواصل والترابط بين روسيا والشرق الأوسط بكل مكوناته، لم ينقطع طيلة تلك الفترة، والمساحة التي تبدأ من المغرب العربي حتى شرق سيبيريا تكادُ تختصرُ تاريخ العلاقات بين الدول، لا سيما العظمى منها، وكانت مسرحاً لأهم أحداث ثلاثة قرون، وعلى وجه التحديد، بدايات الاستعمار وحروب الإمبراطوريات الواسعة، وثورة أكتوبر للعام 1917، والحربين العالميتين، وانفراط الاتحاد السوفياتي، وصولاً إلى نسق الأحادية القطبية، والفوضى الدولية الذي لن يستمر. المعلومات الواردة في الكتاب تُعطي صورة واضحة عن مسار السياسة الدولية، وتُعالج خلفيات مواقف موسكو من الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاطلاع عليها ضرورة لكل مُتابع ومثقف وباحث، لتكوين صورة واضحة وشاملة عن خلفيات المواقف الروسية، في الحقبات الثلاث: القيصرية والسوفياتية والاتحادية في يومنا هذا.
__________________
|
#131
|
||||
|
||||
أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ - خزعل الماجدي
أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ - خزعل الماجدي حول الكتاب
__________________
|
#132
|
||||
|
||||
الآلهة عطشى - أناتول فرانس
الآلهة عطشى - أناتول فرانس حول الكتاب
__________________
|
#133
|
||||
|
||||
الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية - محمد عبد الله عنان
الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية - محمد عبد الله عنان حول الكتاب في الفصل الأول يبين د. عنان الأهمية التي كانت تتمير بها مصر من بين الولايات التي كانت تتبع الخلافة سواءً الراشدة أو الأموية أو العباسية, بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية, وأهميتها العمرانية, وهذا ما جعلها مطمع الزعماء المتغلبين. ولما اضمحل سلطان الدولة العباسية, وضعفت قبضتها في النواحي, غدت مصر طعمة لطائفة من الحكام الأقوياء يحكمونها باسم الخلافة ولكن ينشئون بها دولاً مستقلة, كما ظهر ذلك من خلال قيام الدولة الطولونية, ثم الدولة الأخشيدية.
__________________
|
#134
|
||||
|
||||
اليهودي العالمي: المشكلة العالمية الأولى - هنري فورد
اليهودي العالمي: المشكلة العالمية الأولى - هنري فورد حول الكتاب وجاء هذا الكتاب الذي يضعه المترجم بين أيدي القراء العربي، نتيجة هذه الدراسات الشاملة، ونشرها المليونير العالمي، في الصحيفة التي تصدرها مؤسسته الصناعية لعمالها. ثم جمعها في كتاب ما لبث أن طبعه وشرع في توزيعه، فسارع اليهود وعملاؤهم إلى جمعه من الأسواق والمكتبات فور صدوره، ثم اسْتٌهدف المليونير وزوجته وأسرته لضغط شديد، استخدمت فيه كافة الوسائل من تهديد وإرهاب ووعيد، مما اضطره إلى وقف نشره، وتوزيعه، وأصبحت نسخ الكتاب التي بيعت فور صدوره نادرة للغاية، حتى أن النسخة الواحدة لنا قد بيعت كما قيل بثمانمائة دولار... وينشر الكتاب بالعربية لأهمية ما فيه من معلومات وأسرار وخفايا تكشف عن حقيقة اليهود واليهودية التي تتحكم بسياسة وباقتصاد الولايات المتحدة الأميركية.
__________________
|
#135
|
||||
|
||||
على خط النار: مذكرات الرئيس الباكستاني برويز مشرف - الرئيس الباكستاني مشرف
على خط النار: مذكرات الرئيس الباكستاني برويز مشرف - الرئيس الباكستاني مشرف حول الكتاب ويبدأ الكتاب بسلسلة من المفاجآت الصادمة. فأول ما يبدأ به الكاتب هو وصف محاولات الاغتيال التي تعرض إليها، ببعض الإسهاب والتفاصيل. ولعل هذه من ضمن أفضل مقاطع الكتاب حيث إنها تنقل مشاعر الشخص في تلك اللحظات الصعبة. أما الصدمة الحقيقية فهي مواجهة القارئ بميل الكاتب إلى مديح الذات الذي ليس ثمة ما يسوغه، وسنعود إلى ذلك. البنية الباب الأول من الكتاب/السيرة الذاتية "في البدء"، ويضم خمسة فصول، وهو مخصص للحديث عن خلفية تقسيم شبه القارة الهندية وتأسيس دولة باكستان (أولا الشرقية والغربية، ومن ثم بنغلاديش وباكستان "أرض الطهارة") إلا أنه لا يمكن عد ذلك العرض تاريخيا، بل إنه سياسي بامتياز، ومن منظور واحد بكل تأكيد. الباب الثاني من الكتاب "الحياة في الجيش"، وقد خصصه برويز مشرف للحديث عن حياته العسكرية بتفاصيل تبدو مثيرة، تعكس ولعه بتلك الحياة الصعبة وتنقل عن عمق انتماءه للمؤسسة العسكرية الباكستانية وارتباطه الروحي بها. الباب الثالث "دراما الاختطاف"، وهو مخصص للحديث بتفاصيل مهمة عن صراع برويز مشرف مع رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف عام 1999 الذي انتهى بسقوط الأخير بانقلاب عسكري (انقلاب مضاد). " مشرف ينهي كتابه ببضع صفحات تأملية بالقول: سوف نصبح بإذن الله، دولة إسلامية حيوية تقدمية معتدلة، وعضوًا نافعًا في المجتمع الدولي، دولة يحتذى بها لا دولة ينفر منها الآخرون "هذا الباب كسابقه يعد من أكثر أجزاء المذكرات إثارة للقارئ حيث إنه يحوي تفاصيل مثيرة عما كان يدور في مقصورة الطائرة التي كانت تقل برويز مشرف عائدًا إلى بلاده، إذ يقال إن نواز شريف حاول منعها في الهبوط، وكذلك تفاصيل عن الأحداث التي قادت إلى انقلاب الأول على الثاني. الباب الرابع وعنوانه "إعادة بناء الأمة" مخصص كما هو متوقع، لمآثر حاكم باكستان الجديد والخدمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية "الهائلة! التي لا مثيل لها في تاريخ باكستان!!!" التي قدمها لوطنه بعيد استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري. الباب الخامس بعنوان "الحرب على الإرهاب"، وقد خصصه الكاتب للحديث بإسهاب عما يسمى الحرب على الإرهاب وإسهام باكستان فيها، إضافة إلى تفاصيل متعلقة باعتقال بعض زعماء القاعدة ومجموعات إسلامية مسلحة. كما يتحدث الكاتب في هذا الفصل عن تأسيس جماعة طالبان وكيفية تمكنها من الاستيلاء على السلطة في أفغانستان وأدوار الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وبلاده في ذلك الأمر. ويتطرق ببعض التفصيل إلى قضية عالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان الذي يعد بطلاً في باكستان وغيرها من دول العالم الإسلامي. أما الباب السادس "باكستان.. الداخل والخارج" فهو مخصص لرؤية الرئيس الباكستاني لبلاده ودورها المحلي والإقليمي والعالمي، في عالم متغير مليء بالأخطار والألغام، حيث يطرح تصوراته لشكل باكستان في ما يشبه البيان الحزبي. وينهي المؤلف كتابه ببضع صفحات تأملية قائلا: سوف نصبح بإذن الله دولة إسلامية حيوية تقدمية معتدلة، وعضوًا نافعًا في المجتمع الدولي، دولة يحتذى بها، لا دولة ينفر منها الآخرون. ملاحظات أساسية لقد تراكمت لدينا خلال قراءة الكتاب مجموعة من الملاحظات السلبية والإيجابية، من الضروري نقل أهمها لقارئ هذه الأسطر: * يميل الكاتب إلى المبالغة غير المقبولة إطلاقًا في مديح الذات الذي يكاد يلامس النرجسية. ومن تلك الأقوال غير المستحبة، بل المنفرة، التي لاحظها مراجعون غيرنا: "ص 11: وعلى دوري في تشكيل هذه الدولة" (كان عمره عند تأسيس باكستان خمس سنوات), "ص 16: وهكذا طغت أخباري (محاولة نواز شريف منعه من العودة إلى بلاده) على مباراة البولو وصدام حسين، على الأقل في باكستان"، "ص 20 : لذا فإن السيرة التي تلي ليست سيرة حياة رجل وحسب، بل سيرة حياة باكستان أيضًا"، "ص 27: ساعدتني سرعة بديهتي"، "ص 33: أصبحنا نتحدث التركية بطلاقة لدرجة أن أصدقاءنا الأتراك الجدد لم يعرفوا أننا أجانب", "كنا بارعين في الحسابات الذهنية.. كنت أحصل على أفضل الدرجات في الرياضيات والجغرافيا"، "ص 34: كنت طفلاً متفوقًا.. أصبحت أتمتع بشعبية في الجوار"، "ص 35: وحتى في تلك السن كنت أتفوق في التخطيط".. إلخ. * مثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم). * قوله في ص 46 يوحي باقتناعه بوجود تناقض بين التدين الإسلامي والحداثة. " المؤلف يميل إلى المبالغة غير المقبولة في مديح الذات الذي يكاد يلامس النرجسية, ومثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) " * موقفه من مسألة انفصال باكستان الشرقية مثير للانتباه حيث إنه يلقي باللوم على كاهل رئيس الوزراء الباكستاني المغدور ذو الفقار علي بوتو. ولكن إذا أخذنا ملاحظاتنا النقدية للأداء السياسي الذاتي في تلك الأزمة يبدو لنا أنه يحاول تسويغ الهزيمة المروعة التي ألحقتها الهند بباكستان في تلك الحرب وتبرئة الجيش من المسؤولية. * كثيرًا ما يشير الكاتب إلى الهند بكلمات وتعليقات ساخرة (مثلاً ص 89، وهو أسلوب منفر، يتجاهل حقيقة تحولها إلى دولة صناعية عظمى). * لا ينتقد انقلاب ضياء الحق على ذو الفقار علي بوتو و***ه. * يمر بشكل عابر على حادث اغتيال الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ولا يصرح بشكوكه (ص 94)، مع أن الدلائل تشير إلى تورط وكالة الاستخبارات الأميركية في ذلك. * يتحدث بإيجابية عن تدخلات العسكر في السياسة مع أنه يورد تسويغًا مقنعًا لذلك وهو إدخالهم هم الجيش في صراعاتهم السياسية، ولا ينتقد موقف نواز شريف من الإطاحة برئيسة الوزراء حينذاك بينظير بوتو (1996). * سرده التفصيلي عن معركة كارغيل (الفصل 11) أثار جدلاً كبيرًا في أوساط أهل الاختصاص حيث عدّت تلك المعركة (1999) هزيمة سياسية وعسكرية لباكستان، وعلى عكس رأيه الذي يجزم بأنها كانت انتصارًا مدويًا. بعدها بقليل أطاح برويز مشرف برئيس الوزراء نواز شريف الذي عده في المذكرات/السيرة، مسؤولاً عنها. * يقدم تعريفًا إيجابيًا مثيرًا، للديمقراطية "ص 207: أعتقد اعتقادًا جازمًا أنه ليس في العالم بلد يستطيع أن يتقدم من دون نظام ديمقراطي، ولكن الديمقراطية لا بد من أن تقد على البيئة الخاصة لكل أمة من الأمم". * تعامله النقدي مع مرحلة ولادة باكستان مهم وإيجابي من رئيس دولة ما زال في موقعه. * تسويغه لدعم طالبان غير مقنع إطلاقًا، خصوصًا بعد الانقلاب عليهم، وهنا تنطبق المقولة المأثورة: من السهل أن يكون المرء حكيمًا بعد فوات الأوان. * هل حقًا أن تفجير التمثالين البوذيين في أفغانستان هو من أسوأ ما فعلته طالبان في أفغانستان؟! * أكثر مايدهش في الكتاب تحليلات مؤلفه للصراع العربي الإسرائيلي، وموقفه من إسرائيل ودفاعه عن تأييده البدء في الاعتراف بها واللقاء مع زعمائها والادعاء بأن شارون بدأ اتخاذ موقف إيجابي من القضية الفلسطينية. " أكثر مايدهش في الكتاب تحليلات مؤلفه للصراع العربي الإسرائيلي، وموقفه من إسرائيل ودفاعه عن تأييده البدء في الاعتراف بها واللقاء مع زعمائها والادعاء بأن شارون بدأ اتخاذ موقف إيجابي من القضية الفلسطينية "* لاحظنا أن الترجمة العربية تنقل على لسان برويز مشرف قوله "لم تكن لي خبرة كبيرة في وضع السياسة الاقتصادية". ومع أن ذلك الادعاء ينسجم تمامًا مع أسلوب المبالغة في تعظيم الذات الذي تكرر على نحو ممل في السيرة، إلا أننا لم نقتنع بأنه ادعى أيضًا بأنه خبير اقتصادي. والحقيقة أن النص الإنجليزي الأصلي يورد عن المؤلف قوله عن نفسه إنه "مبتدئ في الاقتصاد"، وهو ما يقودنا إلى إبداء استغرابنا من عدم احتواء النسخة العربية على اسم المترجم. تكمن أهمية هذه السيرة الذاتية في أنها تفيد القارئ والمراقب السياسي تعرف شخصية الرئيس الباكستاني وأحداث أساسية مرت بها تلك البلاد، وربما أيضًا ما ينتظرها مستقبلاً.
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكتبة, المكتبة, البوابة, جديد, يوم, كتاب, كتاب جديد |
|
|