#166
|
||||
|
||||
الأصل فى العبادات التوقيف (أي المنع) فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى ، وإلا دخلنا في معنى قوله (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)
والأصل في العادات العفو (أي الإباحة) فلا يحظر منها إلا ما حرمه ، وإلا دخلنا في معنى قوله (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا) : ابن تيمية |
#167
|
||||
|
||||
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:«ثلاث يصفين لك من ود أخيك:
- أن تسلم عليه إذا لقيته - وتوسع له في المجلس - وتدعوه بأحب أسمائه إليه» شعب الإيمان (6/431) |
#168
|
||||
|
||||
من معاني أسماء الله الحسنى:
-الصمد:السيد الذي يصمد إليه الخلق في حوائجهم -المقيت:الذي أوصل إلى كل مخلوق رزقه وما يقتات به -المقسط:العدل الذي لا يظلم عنده أحد -الخبير:الذي أحاط بظواهر الأمور وبواطنها -الحميد:المحمود بكل لسان وعلى كل حال -الشهيد:المطلع على جميع الأشياء -الجبار:الذي يجبر الضعيف -الحسيب:الكافي للعباد ما أهمهم |
#169
|
||||
|
||||
من فوائد غض البصر:
-يورث القلب نورا وإشراقا، وقوة وثباتا، وسرورا وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر. -يخلص القلب من ألم الحسرة ومن أسر الشهوة. -يفتح طرق العلم ويسهل أسبابه. -يسد عن العبد بابا من أبواب جهنم. -يقوي العقل ويزيده ويثبته. -يورث محبة الله. -يورث الحكمة. (من كلام ابن القيم) |
#170
|
||||
|
||||
العبودية لله تعالى تقوم على المحبة والخوف والرجاء فالعبد يحب ربه ويخاف عقابه ويرجو رحمته وثوابه وهذه أركان العبادة.
والعبودية لله شرف وعزة وكرامة: ومما زادني شرفا وتيها@ وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي@ وأن صيّرت أحمد لي نبيا. |
#171
|
||||
|
||||
من آداب السفر:
- النية الصالحة بأن يكون لطاعة أو مباح - الاستخارة والاستشارة - التوبة وقضاء الدين - ترك نفقة للأهل وعدم إضاعتهم بإطالة الغيبة عنهم - اختيار رفقة صالحة - توديع الأهل والأصحاب - السفر صباح يوم الخميس إن تيسر - دعاء السفر - جعل أمير للسفر إن كانوا جماعة - الإكثار من الدعاء - التحلي بالصبر والأخلاق الفاضلة |
#172
|
||||
|
||||
- إذا أتتك نعمة فاحمد الله.
- وإذا أبطأ عنك رزق فاستغفر الله. - وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. (بهجة المجالس3/127) |
#173
|
||||
|
||||
ما هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟
عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده، وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً. |
#174
|
||||
|
||||
ضوابط لتجنب الفتن للشيخ عبدالرزاق العباد البدر وفقه الله لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن " رواه أبو داوود وغيره عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه. وهاهنا يتساءل كثير من الغيورين والناصحين، ممن يريدون لأنفسهم السلامة ويريدون لأمتهم أمة الإسلام الرفعة والعلو، عن هذه السعادة بما تُنال، وكيف يُظفَرُ بها وكيف تُتَقَى الفتُن وكيف يجنَّبُها المرء المسلم، ويسلم من أوضارها وشرورها وأخطارها، لأنَّ كلَّ مسلم ناصح غيور لا يريد لنفسه ولا لأمته الفتنة، لِمَا قام في قلبه من النصيحة لنفسه ولعباد الله متمثلاً في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم، إذ مقتضَى النصيحة للنفس وللغير أن يحذر العبد من الفتن وأن يسعَى جاهدا في البعد عنها والتخلص منها وعدم الوقوع فيها أو إيقاع الغير فيها والتعوذ بالله تبارك وتعالى من شرّها ما ظهر منها وما بطن. وفي هذا المقام أُنَّبهُ على نقاط مهمة وأسس عظيمة وضوابطَ قويمة، يكون للمسلم بمراعاتها والتزامها التخلُّصُ من الفتن بإذن الله تبارك وتعالى، وهي ضوابطُ قويمةٌ مستقاة من كتاب الله العزيز وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. إنَّ أهم ما تُتَقَى به الفتن ويتجنب به شرها وضررها: تقوى الله جلّ وعلا وملازمة ذلك في السر والعلانية والغيب والشهادة، والله تعالى يقول: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يَحتسب) [الطلاق:2-3]، أي: يجعل له مخرجاً من كلِّ فتنة وبلية وشر في الدنيا والآخرة، ويقول الله تعالى: (ومَن يتق الله يجعل له من أمره يُسرًا) [الطلاق:4]، والعاقبة دائمًا وأبدًا لأهل التقوى. ولما وقعت الفتنة في زمن التابعين، أتَى نفر من النصحاء إلى طلق بن حبيب رحمه الله وقالوا: قد وقعت الفتنة فكيف نتقيها قال: اتقوها بتقوى الله جلّ وعلا، قالوا له: أجمل لنا التقوى، فقال: "تقوى الله جلّ وعلا العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله، وترك معصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله". وبهذا نعلم أن تقوى الله جلّ وعلا ليست كلمة يقولها المرء بلسانه أو دعوى يدعيها، وإنما هي جدٌّ واجتهاد ونصح للنفس بطاعة الله والتقرب إليه جلّ وعلا بما يرضيه، مع لزوم فعل الفرائض والواجبات والبعد عن المعاصي والمحرمات، فمن كان هذا شأنه وصفه فإنَّ العاقبةَ الحميدةَ والمآل الرشيد يكون له في الدنيا والآخرة. ومن الضوابط المهمة لاجتناب الفتن: لزوم الكتاب والسنة والاعتصام بهما، فإنَّ الاعتصام بالكتاب والسنة سبيل العزّ والنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، وقد قال الإمام مالك إمام دار الهجرة رحمه الله: "السنة سفينة نوح فمن ركبها نجا ومن تركها هلك وغرق". ومن أَمَّرَ السنة على نفسه نطق بالحكمة وسلِمَ من الفتنة وحصّل خير الدنيا والآخرة، وقد ثبت في حديث العرباض بن سارية المُخَرَّجِ في السنن أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنَّ كلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة "، فالنجاة إنما تكون بالتمسك بالسنة والبعدِ عن البدع والأهواء، وأن يحكم المرء السنة على نفسه، فيما يأتي ويذر في حركاته وسكناته وقيامه وقعوده وجميع شؤونه، ومن كان هذا شأنه فإنه يُعصم ويُوقَى بإذن الله من كلِّ شر وبلاء وفتنة، وأما من يطلق لنفسه العِنان و يرخي لهواه الزِّمام فإنَّه يجر على نفسه و على غيره من عباد الله البلاء والشر. ومن الضوابط العظيمة لاتقاء الفتن وتجنبها: الرفقُ والأناة والبعد عن التسرع وعدم استعجال العواقب والنظر في عواقب الأمور، فإنَّ العجلة لا تأتي بخير والأناة فيها الخير والبركة، ومن كان عجولاً في أموره فإنَّه لا يأمن على نفسه من الزلل والوقوع في الانحراف، ومن كان رفيقًا في أموره متأنيًا في سيره بعيدًا عن العجلة والتهور والاندفاع ناظرًا في عواقب الأمور فإنَّه بإذن الله عز وجلّ يصل إلى العاقبة الحميدة التي يسعد بها في الدنيا والآخرة، وقد ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: "إنها ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتُؤَدَة"- أي:عليكم بالأناة والبعد عن العجلة ـ "فإنَّك أَن تكون تابعًا في الخير، خيرٌ من أن تكون رأسًا في الشر". فمن يندفع ويتهور في معالجة الأمور ويبتعد عن سبيل الأناة يفتح على نفسه وعلى غيره من عباد الله باباً من الشر والبلاء يتحمل وزره ويبوء بإثمه ويُحَصِّلُ عاقبته الوخيمة،وفي سنن ابن ماجة عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر . وإنَّ من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه . وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه". فليتأمل عبدُ الله المؤمن في الأمور ولينظر في العواقب وليكن حليمًا رفيقًا متأنيًا، بعيدًا عن الاندفاع والعجلة والتسرع، فإنَّ العجلة والتسرع والاندفاع لا يجر لصاحبه إلا العواقب الوخيمة والأضرار الأليمة والنتائج السيئة التي تجر عليه وعلى غيره الوبال . ومن الضوابط المهمة التي يحصل بها اتقاءُ الفتن واجتناب شرها: لزومُ جماعة المسلمين، والبعدُ عن التفرق والاختلاف، فإنَّ الجماعة رحمة و الفرقة عذاب، الجماعة يحصل بها لحمة المسلمين وشدة ارتباطهم وقوة هيبتهم، ويتحقق بها التعاون بينهم على البر والتقوى وعلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة، وأما الخلاف فإنَّه يجر عليهم شرورًا كثيرة وأضرارًا عديدة وبلاء لا يحمدون عاقبته في الدنيا والآخرة، ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، في غير ما حديث الوصيةُ بلزوم الجماعة والتحذير من الفرقة. ومن الضوابط العظيمة التي يلزمُ مراعاتها لاتقاء الفتنة واجتناب شرها: الأخذُ عن العلماء الراسخين والأئمة المحققين، وترك الأخذ عن الأصاغر من الناشئين في طلب العلم والمقلّين في التحصيل منه، يقول صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داوود وغيره: "البركة مع أكابركم" والأكابر هم الذين رسخت أقدامهم في العلم وطالت مدتهم في تحصيله وأصبح لهم مكانة في الأمة بما آتاهم الله عز وجلّ من العلم والحكمة والرزانة والأناة والنظر في عواقب الأمور، فمن كان مُعَوِّلاً على كلمة هؤلاء العلماء المحققين والأئمة الراسخين فإنَّه بإذن الله يحمد العاقبة، وإلى هذا وجه الله عز وجلّ في محكم تنزيله، قال الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) [النساء:83]. و من الضوابط المهمة لتجنب الفتن حسنُ الصلة بالله ودعاؤه جلّ وعلا، فإنَّ الدعاء مفتاح كلِّ خير في الدنيا والآخرة، ولاسيما سؤال الله تبارك وتعالى أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن والتعوذ به تبارك وتعالى من الفتن كلِّها فإن من استعاذ بالله أعاذه ومن سأل الله أعطاه فإنَّه تبارك وتعالى لا يخيب عبدا دعاه ولا يرد مؤمنًا ناداه وهو القائل عز وجلّ: (وإذا سألك عبادي عني فإنِّي قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186]. وإنا لنسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنب المسلمين الفتنَ ما ظهر منها وما بطنَ وأن يحفظ على المسلمين أمنهم وإيمانهم وأن يقيَهُم الشرور كلّها وأن يُحمِدَهم العواقب وأن يرزقهم المآلات الحميدة والنهايات الرشيدة وأن يهدي ضال المسلمين بمنه وكرمه ولا حول ولا قوة إلا بالله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . |
#175
|
||||
|
||||
أحكام التلاوة أنواع الوقف الوقف اللازم هو الوقف الذي يتم به الكلام لفظا ومعنى, ويسمى هذا النوع بالوقف التام وذلك لتمام الكلام وانقطاع ما بعده عنه. وعلامته : مـ الوقف الجائز وقف المراقبة ويسمى تعانق الوقف المراد به اجتماع موضعين صالحين للوقف وتجاورهما وفي هذه الحالة لا يصح الوقف إلا على أحدهما. الوقف الممنوع الوقف الممنوع هو الوقف على كلام لم يتم في ذاته ولم يؤد معنى صحيحا لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى, وهو وقف منهي عنه. وعلامته : لا السكتة اللطيفة
السكتة اللطيفة هي قطع الصوت على الكلمة القرآنية زمنا يسيرا من غير تنفس مقداره حركتان. وعلامته : س |
#176
|
||||
|
||||
علامات الوقف ومصطلحات الضبط بالمصحف الشريف (مـ): تفيد لزوم الوقف ولزوم البدء بما بعدها وهو ما يسمى بالوقف اللازم، كما في قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ مـ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﴾ [الأنعام: 36]. (لا): تفيد النهي عن الوقف في موضعها، والنهي عن البدء بما بعدها، كما في قوله - تعالى -: ﴿ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لا لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 262]. (صلي): تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا صلي فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ [البقرة: 38]. (قلي): تفيد بأن الوقف أولى مع جواز الوصل، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ قلي فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ ﴾ [الكهف: 22]. (ج): تفيد جواز الوقف، كما في قوله - تعالى -: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ج لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ﴾ [الحجرات: 7]. (النقط المثلثة): تفيد جواز الوقف بأحد الموضعين، وليس في كليهما، وهو ما يسمى بوقف المعانقة، نحو قوله - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ * فِيهِ* هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]. ( ْ): للدلالة على زيادة الحرف وعدم النُّطق به مُطلقًا، كما في هذه الأمثلة: ﴿ وَثَمُودَاْ فَمَا أَبْقَى ﴾ [النجم: 51]، ﴿ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾[1] [الإنسان: 4]، ﴿ أُوْلَئِكَ ﴾. (.): للدلالة على زيادة الحرف وعدم النطق به حين الوصل فقط، كما في قوله - تعالى -: ﴿ لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ ﴾[2] [الكهف: 38]. (•): للدلالة على التسهيل، كما في قوله - تعالى -:﴿ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ﴾ [فصلت: 44]. ( ْ ): للدلالة على سكون الحرف ووجوب النطق به، كما في قوله - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. (م): للدلالة على وجود الإقلاب، كما في قوله - تعالى -: ﴿ عَلِيمٌ مبِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾. ( ً ٌ ): للدلالة على إظهار التنوين بالفتح أو بالكسر، كما في قوله - تعالى -: ﴿ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الزخرف: 20]. ( ٌ ): للدلالة على إظهار التنوين بالضم، كما في قوله - تعالى -: ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]. (): للدلالة على الإدغام أو الإخفاء، كما في قوله - تعالى -: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49]. (ا)، (و)، (ي): إذا وقعت هذه الحروفُ هكذا صغيرة، فهي للدلالة على وجوب النُّطق بها كأنها كبيرة، فينطق الحرف منها حسب ما يَقتضيه تشكيلُه أو إهماله، ومثال ذلك في الواو المدية: (داوود)، ومثال ذلك في الياء المدية: ﴿ يُحْيِ ي وَيُمِيتُ ﴾، ومثال ذلك في الياء المتحركة: ومثال ذلك في ألف المد:﴿ اللَّهُ وَلِيُّ ﴾ [البقرة: 257]، ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف: 43]. |
#177
|
|||
|
|||
مشكور جزاك الله خيرا
|
#178
|
||||
|
||||
|
#179
|
||||
|
||||
أنواع الهمزات همزة القطع : هي التي تثبت في الابتداء والوصل والخط وسميت همزة قطع لأنها تقطع بعض الحروف عن بعض عند النطق بها وتكون همزة القطع في أول الكلمة أو في وسط الكلمة أو في آخر الكلمة وتقع في كل من الأسماء والأفعال والحروف.وحكم همزة القطع التحقيق دائما. (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )البقرة (2) آية (4) همزة الوصل حكم الفتح ينطق بهمزة الوصل مفتوحة عند الابتداء بها إذا كانت في الأسماء المعرفة بال. مثل : (الحمد لله رب العالمين - الرحمن الرحيم). (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)) ينطق بهمزة الوصل مكسورة عند الابتداء بها إذا كانت في فعل مفتوح الثالث أو مكسور الثالث أو كانت في مصدر الفعل الماضي مثل : (ادفع بالتي هي أحسن) (ارجع إليهم)(استكبارا في الأرض).ملحوظة هامة : همزة الوصل تكون سماعية في سبعة أسماء وهي :(ابن - ابنة - امرؤ - امرأة - اثنين - اثنتين - اسم)وحكم البدء بهمزة الوصل في هذه الأسماء هو الكسر وجوبا. (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80))التوبة(9)آية (80) حكم الضم ينطق بهمزة الوصل مضمومة عند الابتداء بها إذا كان ثالث فعل الأمر مضموما ضما لازما. مثل : (ادع إلى سبيل ربك - اركض برجلك). (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55))الأعراف(7)آية (55) حكم الحذف تحذف همزة الوصل في(النطق) في حالة الوصل وذلك لاعتماد الحرف الساكن حينئذ على ما قبله وعدم احتياجه إلى الهمزة وفي هذه الحالة لاتلفظ همزة الوصل في حالة الوصل وتفتح أو تكسر أو تضم عند الابتداء بها,أماإذا كانت همزة الوصل داخل الكلمةمثل (وبالحق),(والله) فلا تلفظ دائما إذ لايصح لفظها مستقلة بحال من الأحوال.وهمزة الوصل المكسورة إن دخلت عليها همزة الاستفهام تحذف همزة الوصل وتبقى همزة الاستفهام مفتوحة وذلك في سبعة مواضع في القرآن الكريم وهي :الأول : (أتخذتم) من قوله تعالى (قل أتخذتم عند الله عهدا).الثاني : (أطلع) من قوله تعالى (أطلع الغيب أم اتخذ عند الله عهدا).الثالث : (أفترى) من قوله تعالى (أفترى على الله كذبا).الرابع : (أصطفى) من قوله تعالى (أصطفى البنات على البنين).الخامس : (أتخذناهم) من قوله تعالى (أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار).السادس : (أستكبرت) من قوله تعالى (أستكبرت أم كنت من العالين).السابع : (أستغفرت) من قوله تعالى (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم). (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)) البقرة (2)آية (72) |
#180
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
|
|