مصر أيام الزمن الجميل

[محمد محمود بدر]

لقطة نادرة من مركز سمالوط بمحافظة المنيا اثناء مسح الاراضي الزراعية بعد صدور قانون الاصلاح الزراعي في عهد الرئيس محمد نجيب سنة 1953 حيث تم استقطاع بعض الاراضي الزراعية من كبار الاقطاعيين لصالح الفلاحين ..



كان الرئيس محمد نجيب رافضا لقانون الاصلاح الزراعي , كان يري أن تسيلم الاراضي للفلاحين سيؤدي الي تفتيت الملكيات الكبيرة من الاراضي الزراعية , كان يقول :- اذا اعطينا للفلاح فدانين الان فكم قيراط سيرثه ابنائه في الجيل القادم ؟! و كم سهما سيرثه الاحفاد ؟! اننا بهذة الطريقة نفتت الملكيات و خلال خمسون عام من الان تكون الاراضي الزراعية بدأت في الاختفاء ! لن يزرع حفيد الفلاح ميراثه من بضعه قراريط و سيتجه لبيعها او البناء عليها , و كان نجيب يخشي علي مصر من تآكل رقعة الاراضي الزراعية , و كان رأيه ان تفرض ضرائب باهظة علي الاقطاعيين مقدارها ثلث المحاصيل التي تنتجها اراضيهم و توؤل هذة الضرائب الي جيوب فقراء الفلاحين مباشرة , و بهذا يكون الفلاح قام بزراعه الارض مقابل اجر عادل , و استحق جزء من المحصول ... هذا الرأي تم رفضه من جانب اعضاء مجلس قيادة الثورة , و اصروا علي توزيع الاراضي علي الفلاحين لاستماله الشعب ناحيتهم و تدعيم مراكزهم في السلطة بعد الاطاحة بالملك فاروق عن عرش مصر , و للاسف فبمجرد تنفيذ هذا التوزيع و علي الفور تم اهدار ما نسبته 5 % من مساحة الاراضي الزراعية في مصر ضاعت هذة النسبة في شق القنوات و راحت في انشاء الحدود و الفواصل و المشايات ما بين الاراضي الموزعة بعد ان كانت مساحة واحدة .

[محمد محمود بدر]

صدق أو لا تصدق



لم يكن يعتقد هذا الفلاح و هو يرعي الأغنام علي شاطئ هذة الترعة في منطقة بعيدة عن العمران في القاهرة . ... لم يكن ليتخيل ابدا حجم التغيرات التي ستحدث لهذا المكان و كيف أصبح الآن !!

الصورة التقطت من ميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة سنة 1895 و الترعة التي تظهر بالصورة هي الترعة البولاقية التي كانت تتفرع من النيل قرب ميدان التحرير ..

أما المدخنة التي تظهر في الصورة فقد كانت تابعة لشركة مياه القاهرة و التي انشأها الخديوي اسماعيل في في أواخر الستينيات من القرن التاسع عشر , لاحقا تم هدم هذة الشركة و تحولت الي فندق رمسيس هليتون .



أما عن الترعة فقد تم ردمها حوالي عام 1902 و تحولت الي شارع الجلاء حاليا .



ملحوظة : الصورة مكتوب عليها بالخطأ ميدان التحرير و لكن الاصح أنها قرب ميدان عبد المنعم رياض حاليا .

[محمد محمود بدر]

لقطة لجزيرة فيلة في اسوان يظهر فيها كشك تراجان وقد غمرته مياه نهر النيل الي ما قبل قمته بقليل سنة 1932 م

واضح ان فيضان نهر النيل في تلك السنة قد كان اكتر من الاعوام السابقة حيث انه تم تعلية سد اسوان في ذلك العام ايضا نتيجة الارتفاع الكبير في منسوب مياه نهر النيل خلف السد ( سد اسوان وليس السد العالي ) .

[محمد محمود بدر]

شارع الهرم بالجيزة و قرية الطالبية سنة 1910

بدأ تمهيد شارع الهرم بالجيزة لاول مرة سنة 1869 أثناء احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس فغرست الاشجار علي جانبي الطريق و تم رصفه بالاحجار , كذلك أمر الخديوي اسماعيل بتطوير استراحته المجاورة للأهرامات لتقيم بها الامبراطورة أوجيني أمبراطورة فرنسا خلال زيارتها لآثار الجيزة ، وهى الاستراحة التى تحولت فيما بعد إلى فندق «مينا هاوس».... و كان طريق شارع الهرم في نهايته مائلا بعض الشئ مما جعل العامة من المصريين يطلقون الشائعات بأن الخديوي اسماعيل طلب تمهيد شارع الهرم بشكل مائل حتي تميل العربة من جانب الملكة أوجيني لاتجاهه ، وبالتالي تميل بجسدها ناحيته . تقريبا في عام 1897 بدأ العمل في انشاء خط للترامواي بشارع الهرم و تم افتتاحه سنة 1899 ..... و كان ترام شارع الهرم يتوقف في اربعة محطات فرعية و هي " الدخولية - الجيزة - الطالبية - الهرم " و تبدأ الرحلة الاولي للترامواي يوميا في الصباح الباكر من ميدان الجيزة و تحديدا في الساعة السادسة و الخمسون دقيقة و تتوالي الرحلات بمعدل كل اربعون دقيقة رحلة جديدة حتي الساعة السابعة و النصف مساءا تتوقف جميع رحلات الترام بشارع الهرم ..

[محمد محمود بدر]

صورة في غاية الاهمية والندره حيث توثق لنا طريقة زرع الالغام في منطقة العلمين اثناء الحرب العالمية الثانية وتحديدا سنة 1942 م فيما اطلقت علي تلك المنطقة اسم ( حدائق الشيطان ) نظرا لما احتوته هذه المنطقة الدفاعية من اسلاك شائكة والغام وقد اطلق هذا الاسم عليها قائد فيلق الصحراء الألماني إرفين روميل عام 1942 م .



هدف زراعه الالغام : حقول الألغام تحول دون تقدم القوات المعادية حتى يتم تحديد مساحة معينة من الأرض، فلا تشكل خطرا يخشى دخول القوات منه.



وقد تجبر القوات المعادية على السير فى طريق معين حتى يسهل السيطرة عليهم واصطيادهم، وبذلك يتم إعاقة تقدم القوات جنودا ومركبات.



و تشير التقديرات إلي انه تم زرع 3 ملايين لغم قبل المعركة, ولا تزال هذه الألغام موجودة حتى وقتنا هذا ومع مرور الوقت تصبح هذه الألغام غير مستقرة وتعرض سكان المنطقة لخطر الإصابة بها.

[محمد محمود بدر]

المكان :- مطار الماظة بحي مصر الجديدة بالقاهرة
الزمان :- فجر يوم 1 ابريل سنة 1931
الحدث :- منطاد المخترع الالماني الشهير فريناند زبلن يحلق في سماء القاهرة لالتقاط صورا فوتوغرافيه من سماء العاصمة المصرية .

ملحوظة :- الصورة التقطت اثناء بناء مطار الماظة حيث بدء العمل في بناءه عام 1930 وأفتتح في 2 يونيو 1932.

[محمد محمود بدر]

حديقة الاسماك ( الجبلاية ) في القاهرة نهاية القرن التاسع عشر سنة 1890 م



توجد في الزمالك بشارع الجبلاية ، أنشأها الخديوي إسماعيل في سنة 1867, و تعتبر من أفضل الحدائق التي أنشئت في عصر الخديوى في القاهرة.



الحديقة تديرها اداره حديقة الحيوان بالجيزة من سنة 1902 وقد قامت بإصلاح 24 حوض لعرض 33 نوع من الأسماك النيلية فيها قبل إفتتاح الحديقة للجمهور رسميا في 21 نوفمبر 1902.



أغلقت الحديقة في سنة 1965 لفترة طويلة, وذلك للتصليح و تم تجديدها و اشرف على التصليح جهات علميه و هندسيه تابعه لوزارة الزراعة المصرية, وأفتتحت مرة اخرى في سنة 1983.



تبلغ مساحتها مضافاً إليها مجموعة الحدائق النباتية المجاورة لها نحو تسعة أفدنة ونصف الفدان.



حديقة الأسماك يعتبر جمالها ليس فقط في التصميم الرائع لها بل في استخدام مواد لبناء التصاميم المبنية من الطين الأسوانلى المخلوط بمادة الأسروميل والرمل الأحمر بالإضافه للطوب المصنوع من خليط من الطين الأسوانلي والمواد الداعمة الصلبة لإنشاء تكوينات معمارية على هيئة خياشيم الأسماك فأصبح تصميم الجبلاية يشبه السمكة، , هذا كله أدى إلى أن يكون المنظر العام للجبلايه أن يكون في منتهى الروعة والجمال ويتميز النسق المعماري للحديقة بأنه بني على هيئة جبلاية ولذلك البعض يطلق على هذه الحديقة اسم: حديقة الجبلاية.



تتكون الحديقة من مدخل من فتحتين تشبه فتحة خياشيم السمك وخلفها منطقة البهو، وفى جانب الفتحتين يوجد ز***تان جانبيتان خلفهما ممرات الحديقة الأربعة.



أما الجبلاية من الداخل فقد روعي عند تصميها ان تكون على شكل ممرات او تجاويف داخل شعاب مرجانية تقبع في باطن البحر، فإذا ما نظرت إلى سقف أحد الممرات ستجده وكأنه واحد من بين تجاويف أخرى صنعتها الأمواج وهي تصاميم تعزف ألحاناً عند مرور الهواء بها تشبه إلى حد كبير حركة الماء وذلك من خلال حركة الهواء المندفع من المداخل الأربعة متنقلاً بين الكهوف.



كما توجد خارج الجبلاية ممرات تفصل بين مسطحات خضراء تحتوي على أشجار نادرة جلبت خصيصاً من مدغشقر وأستراليا وتايلاند حيث الغابات النادرة، التي تتميز بها هذه المناطق ،وفى الاماكن المظلمة من الممرات يتم تسليط النور الكهربائي بطريقة فنية رائعة.



الحديقة يوجد بها مغارات و ممرات يسير فيها الزوار وتضم الحديقة 49 حوضاً للأسماك المتنوعة والنادرة تنعكس عليها أشعة الشمس عبر فتحات علوية مثل الأسماك النيلية والبحرية وأسماك الزينة كما يوجد بها بانوراما لعرض الأسماك المحنطة، ويوجد بها أقسام أخرى تضم أنواعاً من السلاحف والزواحف البحرية التي تعيش في المستنقعات والأنهار كما يوجد في واجهة الحديقة حوض كبير يوجد بة أسماك مفترسة مثل سمك القرش وسمك الخنزير و غيرها ...

وتضم الجبلاية أربع صوب لتفريخ السمك إلى جانب مفرخ رئيسى وصوبتين لمعالجة المياة اللازمة لحياة آلاف الأسماك التي تضمها أحواض كبيرة من بينها 24 حوضا لأسماك الزينة من اسماك المياه العذبة.

[محمد محمود بدر]

صورة من اندر ما يكون لمدينة بورسعيد في المراحل النهائية للتحضير لافتتاح قناة السويس الوليده حيث التقطت هذه الصورة عام 1869 م قبل افتتاح القناة باسابيع قليلة وربما ايام ..

نجد اسفل هذه الصورة الهامة وسيلة مهمه استخدمت في حفر القناة وهو قطار بخاري صغير كان يستخدم في نقل الاتربة الناتجة عن عملية الحفر ونقطتين من نقاط استخراج ناتج عملية الحفر ( والذي تم تفكيكه بعد ايام من هذه اللقطة استعدادا لحفل الافتتاح ) .

كما ان هذه المنطقة تعتبر المدخل الشمالي للقناة ومنها دخلت مياه البحر الابيض لتلتقي بمياه البحر الاحمر للمرة الاولي في قناة السويس الوليدة .

ونشاهد اعلي منتصف الصورة تقريبا المبني القديم الذي استخدم لهيئة قناة السويس منذ الافتتاح وحتي انشاء الهيئة بشكله الحالي اواخر القرن التاسع عشر .

[محمد محمود بدر]

أرياف مركز منفلوط - اسيوط سنة 1965 .

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

احتفالات القوات المسلحة و الرئيس محمد نجيب في ميدان التحربر بالقاهرة سنة 1954 بمناسبة الذكري الثانية لحركة ضباط الجيش ضد الملك فاروق في الثالث و العشرون من يوليو سنة 1952 ...

[محمد محمود بدر]

استقبال أهالي حلوان للرئيس محمد نجيب اثناء زيارته لمدينتهم سنة 1953 .

[محمد محمود بدر]

استقبال رسمي و شعبي حافل للملك فؤاد الاول في برلين 1929 .