|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خدعوك فقالوا: اللي بيكره غزة (والمغرب).. بيحب مصر حسام السكري
http://www.almasryalyoum.com/news/details/488568 يسمونها في الإنجليزية leap of logic وهي قفزة ذهنية غير منطقية ولا علاقة لها بالسياق. والغريب أن حياتنا، وحواراتنا، وإعلامنا كله قفزات وارتباطات قدر لها الله ألا تكون منطقية. إلا أن بعضا من إعلاميي التوك شو وكتاب الرأي رأوا أن يتجاهلوا قواعد المنطق، وأن يخدعوك. فقالوا: التضامن مع غزة = إهانة لجيش بلدك الدفاع عن حقوق الإنسان = دعم الإخوان إدانة ال***** في الأقسام = دعم الإرهاب و*** الشرطة خدعوك فقالوا إن التضامن مع غزة إهانة لجيش بلدك. فكر مرة أخرى. تضامنك مع غزة هو تضامن مع شعب سرقت أرضه وشرد أبناؤه، وانتهى الحال بمن بقي منهم، إلى أنه قد أصبح سجينا في وطنه. لا مهرب له منه إلا إليه. يستيقظ أطفاله وينامون على طلقات الرصاص وأصوات القنابل.، ومن تمكن من النوم قد يفيق ليجد نفسه وسط جثث وأشلاء أهله.. هذا إذا استيقظ. ضع كل عناصر الجيرة والدين والقبلية، والعشائرية، والعروبة والإسلام جانبا. انتصارك لشعب مظلوم هو انتصار لإنسانيتك يضيف لاعتزازك ببلدك ورئيسك وجيشك وتضحياته وليس العكس. فكر فيها باعتبارها بديهية لا تحتاج إقناعا، قبل أن يأتي اليوم الذي تتحول فيها البديهيات إلى دروس مؤلمة لا تكون فيها الحجة إنسانية بقدر ما تكون درسا في الاقتصاد. وليكن لك في أماني الخياط ومحطة أون تي في أسوة حسنة. فإهانة شعب المغرب كادت تمر مرور الكرام كما مرت إهانات السوريين والتحريض عليهم، وإهانات الفلسطينيين، وقبلها إهانات الشعب المصري، حتى تبين أن واحدا من استثمارات صاحب المحطة وعائلته يصل إلى خمسة عشر مليار جنيه في المغرب، فانهالت الاعتذارت في شكل نشرات صحفية، وتليفزيونية وتحركت الدولة واعتذرت الخارجية، مرة ومرات للشعب الذي تبين على حين غرة أنه شعب.. شقيق. عقبال أهل غزة.. ومصر. خدعوك فقالوا إن الدفاع عن حقوق الإنسان هو دعم لجماعة الإخوان. فكر ثانية. من الممكن بل وربما هو الطبيعي أن من يرفض انتهازية ربط الدين والعقيدة بمصالح الدنيا ومنافعها، ويشجب ما قام به الإخوان وظلالهم من تدليس وتحريض على الكراهية والفتنة بين الطوائف والأديان، سيكون حريصا على العيش في بلد يسوده العدل واحترام القانون. بلد لا يحاسب فيه المرء على ما يضمره، ولا يؤخذ ضده إجراء أو توقع عليه عقوبة دون دليل. كيف يمكن أن تتحول المطالبة باحترام حقوق الإنسان إلى دعم لجماعة ذات فكر إقصائي متطرف. وبأي منطق يربطون بين الدفاع عن حقوق الإنسان وبين مؤازرة جماعة لفظها الشعب بعد تجربة قصيرة، وكيف تستخدم هذه المغالطة المعوجة للتحريض على كل من يدعم انتهاك حقوق الناس.. خدعوك فقالوا إن إدانة ال***** في أقسام الشرطة ما هو إلا دعم للإرهاب وتأييد ل*** رجال الشرطة. فكر أخيرا. إن أكثر ما يضر بمعركة الإرهاب مع جماعات التضليل والضلال، والتي يقوم بها رجال يضحون بحياتهم من أجلي ومن أجلك، وجنود ي***ون غدرا وغيلة من جماعات لها أذناب هنا وهناك، فيما وصل االانحراف المرضي في سلوك قلة اندسوا بينهم إلى مراحل من السادية يصعب تصديقها. كيف يصعب أن يرى البعض أن التساهل مع سلوكيات وانتهاكات غير إنسانية أو آدمية، يمارسها رجال، ارتدوا زي رجال الشرطة وأقسموا القسم نفسه الذي أقسمه شهداؤهم، هو الطعنة الحقيقية لكافة جهود مكافحة الإرهاب. كيف لا يرون أن هذا هو أكبر العوائق في سبيل خلق جبهة داخلية تقف بصلابة مع جيشها وشرطتها في مواجهة الإرهاب وكافة أشكال الانحراف في المجتمع. من يرغبون في التعامي عن هذه الحقيقة هم الراغبون بالفعل في هدم هذه الدولة وتحويلها إلى مرتع لداعش والقاعدة. ولكن هيهات. الترويج لهذه الارتباطات المفتعلة وغير المنطقية ليس في الواقع سوى واحد من عدة آليات منهجية للتدليس، صارت تستخدم على نطاق واسع، وأصبح من الواجب كشفها والتنبيه إلى خطرها. المؤسسون لهذه الارتباطات المشوهة المغرضة يحاولون شق صف شعبنا ويزايدون علينا بوطنية كاذبة موشاة بنفاق رخيص للسلطة ولكل من اقترب من اعتابها. وهم يروجون، وعيونهم على مصالحهم، لمنظومة فساد و*** وانتهاك مرعبة، ترسخ الظلم والاضطهاد وإهدار الكرامة باعتبارها العناصر اللازمة والتي لا يوجد سواها لتأمين الدولة ومواطنيها. وهكذا ينتهي بنا الحال إلى التضحية بأمن الوطن وكرامة المواطن، فيما نتغنى كلنا بشعار «كلنا في سبيل أمن الوطن وكرامة المواطن»! أفيقوا! |
#2
|
|||
|
|||
كتر الكلام خيبة
|
العلامات المرجعية |
|
|