|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا تغفل عن هذا الفارق المهم؟
الذاكر = حى
غير الذاكر = ميت حدد موقفك فربما أنت لم تأخذ القضية بجدية من قبل ؟ ................................................. كن من الذاكرين دائما وصِل نفسك بمسبب الأسباب الخالق المدبر الرازق وتعلم كل يوم جديدا فارقا فى حياتك واستثمر كنوز الأحاديث ولا تتغافل أو تتجاهل فأنت الخاسر الوحيد ان فعلت !! .................................................. .. احى قلبك وتناوبه بالرعاية المستمرة فالذكر المتواصل يعمل على حماية القلب من الهجمات المستمرة من نفسك الأمارة واشياطين الإنس والجن فهو وقاية وحماية ومناعة وعلاج فالأمر أشبه عود لسانك وتدرج وحبب نفسك فى أن تكون دوما فى معية الخالق المهيمن ....وحدد اتجاهك ووجهتك فأنت اما الى الله سائر واما عنه مبتعد سواء انتبهت لذلك أم لم تنتبه ..فالقضية فى النهاية فردية ..فالحساب فردى ...ولا ينجومنه الا من أتى الله بقلب سليم ..اللهم اجعلنا من اولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..اللهم املأ قلوبنا بحبك ..ووجه ارادتنا لأمرك...ووجهتنا الى رضاك يا أرحم الراحمين. والآن أقتبس لكم بعض فوائد الذكر : يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له". 1- إن الذاكر لله تعالى مراقب لله في سرّه وعلانيته ، فهو يذكر الله بلسانه وقلبه ويستحضر عظمة ربه وإطلاعه عليه ونظره إليه وعلمه به ، فيورثه ذلك دوام المراقبة لله سبحانه. 2- إن الذاكر لله تعالى قد أحرز نفسه في حصن حصين من أعدى أعدائه وهو الشيطان الرجيم ، لأن الذاكر بدوام ذكره لله تعالى يطرد عنه الشيطان ووساوسه ، ويسد أمامه الأبواب والمنافذ التي يحاول الدخول إليه منها والوصول إلى قلبه. 3- الذاكر لله تعالى يعيش في كنف الله سبحانه قد التجأ إليه وفوّض أمره كله إليه. 4- أن الذاكر لله تعالى بما غمر الله عز وجل به قلبه من الرضا والطمأنينة وزوال الهم والغم قد امتلأ قلبه فرحاً وسروراً برضا الله عنه فيقوى قلبه وبدنه بطاعة الله على طاعة الله. 5- إن الذاكر لله سبحانه قريب من ربه يذكره الله في ملئه الأعلى بذكره إياه ، فيفتح له ذلك من أبواب الخير ما شاء الله ، كما يورثه ذلك الخشية لله عز وجل. 6- بذكر الله سبحانه وتعالى حياة قلب المؤمن ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون السمك إذا فارق الماء؟. 7- إن ذكر الله سبحانه وتعالى يجلو عن القلب صدأ الغفلة والهوى ويحفظ الخطايا ويذهبها لأنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات ، كما أنه يزيل الوحشة بين العبد وربّه تبارك وتعالى. 8- إن الذكر سبب للنجاة من عذاب الله ، وسبب لإشغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل ، لأن اللسان إذا لم تشغله بالحق أشغلك بالباطل. 9- إن الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق وأمان منه ، لأن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً. 10- إن الذكر نور للذاكر في الدنيا وفي قبره ، ونور في معاده يسعى بين يديه على الصراط. كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب (ابن القيم رحمه الله). |
#2
|
||||
|
||||
اللسان إذا لم تشغله بالحق أشغلك بالباطل.
اللهم اجعل لساننا دائما رطبا بذكرك
__________________
تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
العلامات المرجعية |
|
|