|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الخبّازة الصغيرة و العصافير التي على الشجرة
الخبازة الصغيرة و العصافير التي على الشجرة دقات أقدام تقرع بابي توحي بالسرعة و الاستعجال. أفتح الباب فتطل علي الصغيرة الجميلة ابنة أختي فيروز التي قاربت الثالثة من عمرها. الصغيرة طالت قامتها فأدرات مفتاح شقتها و فتحت الباب ثم هبطت السلم و ها هي تدق باب بيت جدتها حيث أنا الآن. تلحقني في المطبخ ، حيث إناء به دقيق و خميرة ، ماء دافىء و زيت الزيتون. فقد كنت أعجن فطيرة ، تطالب الصغيرة بقطعة عجين مثلي. أصنع لها قطعة صغيرة و تعجن كلتانا عجينها. تنتهي من اللعب بعجينتها الصغيرة بينما أنتهي من رغيفي. صار جاهزًا ليتخمر في مكان دافىء. تصرخ الصغيرة مطالبة أن تعجن العجينة الكبيرة. تحاول جدتها إقناعها بالعدول عن رأيها لكنها تصر على أن تعجن رغيفًا كبيرًا كي تأكله حين ينضج. في الواقع ، يداي اليوم أضعف من أن تعجن بقوة ، لا لن يصلح للأكل لو تركته على ما هو عليه. تمزج الصغيرة العجينة بشغف و طموح ، أنظر إليها بدهشة ، أجل هكذا أفضل . بعد أن يختمر العجين في فرن دافىء. أشكله فطائر ، أحشوه لحمًا أو جبنًا ثم أخبز الفطائر كيما تأكله . العجين الذي لعبت بها حتى ملت، خبزته و ألقيته للعصافير. تجتمع الطيور على حافة شباكي و الشجرة المقابلة في احتفالية غنائية لطيفة. تعلن فيروز أنها انتهت من اللعب و أنها ترغب في العودة إلى بيتها ، أودعها و أنتظر حتى تفتح لها أمها باب الشقة و عندها أعود للمطبخ و أتأكد من نضج الفطائر ثم أدعها تبرد ، حسنًأ سأحجز لها نصيبًا تأكله حين تعود بعد قليل فنزولها عندي متكرر. يحضر الصبية تباعًا مطالبين بالفطائر فقد جاعوا بعد اللعب فيقتسمونها بينهم و ينسون فيروز! لا لم يبقوا لها فتفوتة! |
#2
|
||||
|
||||
اشتقنا لكلمات حضرتك
تحياتي |
العلامات المرجعية |
|
|