اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2014, 09:37 AM
مصر اولاً مصر اولاً غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
العمر: 55
المشاركات: 238
معدل تقييم المستوى: 11
مصر اولاً is on a distinguished road
افتراضي أبوبكر الديب يكتب: الأطباء والمعلمون "عمودا الخيمة" فلا تهدموها

أبوبكر الديب يكتب: الأطباء والمعلمون "عمودا الخيمة" فلا تهدموها

السبت، 8 فبراير 2014 - 08:45

مستشفى

الأطباء والمدرسون عمودا الخيمة الحقيقيين، لأن الاهتمام بهما أساس النهضة بالبلد.. فكلاهما "الطبيب أو المدرس" يعتمد عليه المجتمع بشكل أساسى، وكلاهما إذا خان ضميره أو انحرف تأثر المجتمع كله بأمراض قد تبقى لسنوات طوال.. وكلاهما يتعامل مع الناس فى أضعف مراحلهم.. المريض يتمنى من الطبيب الرفق والمتابعة وكذلك التلميذ والطالب قليل أو عديم المعرفة يرجو من أستاذه ومعلمه أن يلقنه الحقيقة بكل إخلاص.. ويستطيع المدرس والطبيب إذا ما تجاهلت الدولة الاهتمام بهما إن يلجأ إلى الأساليب الملتوية وأقلها إعطاء الدروس الخصوصية أو فتح عيادة خاصة.. فى كل دول العالم المتحضر يكون اهتمام الدولة بالتعليم والصحة على رأس أولوياتها.

ولنبدأ أولاً بالطبيب الذى يواجه عدداً كبيراً من المشاكل والتى تؤثر بالسلب على أدائه المهنى، وبالتالى تؤثر على المنظومة الطبية بأكملها.. ومن أهم المشاكل التى يعانى منها الطبيب هى التدنى الكبير للأجور، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، حيث إن نظام الحوافز الذى لجأت له وزارة الصحة كحل مؤقت لمشكلة تدنى الأجور، نتج عنه أن أغلب الأجر أصبح غير ثابت، ومن الممكن أن يتأخر عدة شهور أو لا يصرف، مما يفقد الطبيب أى درجة من استقرار الدخل، كما أن نظام الحوافز حتى وإن حسن نسبياً من أجر الطبيب أثناء عمله، لكنه لا يؤثر على معاشه، وبالتالى يجد الطبيب نفسه فوق الستين بمعاش يتراوح بين 500 و600 جنيه فى فترة من العمر تقل فيها قدرة الطبيب على العمل الخاص .

أما مشكلات التعليم فمتعددة ومتجذرة؛ فما بين مدارس لا تحتمل الكثافة الطلابية التى لا مثيل لها بالعالم إلى الدروس الخصوصية التى تقتطع ما يزيد عن 18 مليار جنيه من أموال الأسر المصرية سنوياً إلى ضعف تأهيل المعلمين تبقى المشكلة التعليمية عنواناً على تراجع الدولة وضعفها.

الحكاية باختصار ليست أموالاً.. فالأموال تنفق على العيادات الخارجية وعلى الدروس الخصوصية، ولكن دون جدوى، لكن لو وضعت خطة لتحسين أحوال المدرسين وكذلك الأطباء، وفى نفس الوقت تجريم الدروس الخصوصية والحد من العيادات الطبية الخاصة، فلو زادت مصروفات المدارس والمستشفيات ولو بحد معقول، بحيث يتوافر فيها إمكانيات أو بعض إمكانيات المنشآت الخاصة تعليمية كانت أو صحية ستكون الفائدة على المواطن أكبر.. فرجاءً ابتعدوا عن سياسة "تطفيش" المدرسين من مدارسهم والأطباء من مستشفياتهم، واعلموا أن التعليم والصحة قاطرتا الأمم للنهضة والتقدم
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1495423&SecID=190
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:35 PM.