أشياء كان يُكثـــر منها رســـول الله صل الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- كان يكثر من ذكر الله في كل أحيانه:

عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ كَانَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(يُكْثِرُ الذِّكْرَ وَيُقِلُّ اللَّغْوَ وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ

وَلَا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ الْحَاجَه).

2-كَانَ رسول الله يكثر من ذكر هاذم اللَّذَّات:

عن أبي هريرة قال :

«كَانَ رسول الله صل الله عليه وسلم يكثر أَن يَقُول :

أَكْثرُوا من ذكر هاذم اللَّذَّات» .

الأدعية التي كان يكثر منها:

3-عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: -

كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ - صل الله عليه وسلم -

رَبَّنَا آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً, وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ-

وزاد مسلم قَالَ وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَة

دَعَا بِهَا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ.

4-عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صل الله عليه وسلم-

يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ »

قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ

عَلَيْنَا قَالَ فَقَالَ « نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ

اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا ».

5- وَعَن عَبْدُ اللَّه بْن عَمْرُو، قَالَ:

كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم

يَوْمَ عَرَفَةَ: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ،

وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ.

6- وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها :

أنَّ النبيَّ- صل الله عليه وسلم - كَانَ يقول في دُعَائِهِ

(وفى رواية أحمد كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ)

( اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ

مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ ) .

7- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم لأبِي طَلْحَةَ

الْتَمِسْ غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ

يُرْدِفنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم

كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ

مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ،

وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.

.

الأدعية التي كان يكثرها في الصلاة:

8-حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ:

كَانَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي

رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ،

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَتَأَوَلُ الْقُرْآنَ

وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله - صل الله عليه وسلم -

يُكثِرُ أنْ يَقُولَ قَبلَ أنْ يَمُوتَ :

(( سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَ‍مدِكَ أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ))

قَالَتْ عائشة : قُلْتُ : يَا رَسُول الله ، مَا هذِهِ الكَلِماتُ

الَّتي أرَاكَ أحْدَثْتَها تَقُولُهَا ؟ قَالَ :

( جُعِلَتْ لي عَلامَةٌ في أُمَّتِي إِذَا رَأيْتُها قُلتُها

{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } … إِلَى آخِرِ السورة ).

-وكان يكثر من الدعاء قبل السلام بهذه الكلمات :

9-حديث عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم،

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ

الْمَسِيحِ الدَّجَالِ، وَأَعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، فقَالَ لَهُ قَائِلٌ:

مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ

حَدَّثَ فَكَذِبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ .

كَانَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَقَاعِدًا:

10- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ سَأَلْنَا عَائِشَةَ

عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَقَاعِدًا

فَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ

قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا.

وكان يكثر من صيام شعبان في التطوع:

11-عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت :

لَمْ يكن النبي - صل الله عليه وسلم - يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ

أكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ .

وفي رواية : كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلاَّ قَلِيلاً .

وكَانَ يُكْثِرُ من ذكر خديجة بنت خويلد رضى الله عنها:

12-عن عائشة رضي الله عنها ، قَالَتْ :

مَا غِرْتُ عَلَى أحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبيِّ - صل الله عليه وسلم -

مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَة رضي الله عنها ، وَمَا رَأيْتُهَا قَطُّ ،

وَلَكِنْ كَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا ، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، ثُمَّ يقَطِّعُهَا

أعْضَاء ثُمَّ يَبْعثُهَا في صَدَائِقِ خَديجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ :

كَأنْ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا إلاَّ خَديجَةَ ‍! فَيَقُولُ :

(( إنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لي مِنْهَا وَلَدٌ ))

وفي روايه : وإنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاءَ ، فَيُهْدِي في خَلاَئِلِهَا

مِنْهَا مَا يَسَعُهُنَّ .

وفي رواية:كَانَ إِذَا ذبـح الشاة، يقولُ :

(( أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أصْدِقَاءِ خَديجَةَ )) .

و كان يكثر من ذكر أبى بكر وعمر:

13-عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنِّي لَوَاقِفٌ

فِي قَوْمٍ فَدَعَوْا اللَّهَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَدْ وُضِعَ عَلَى

سَرِيرِهِ إِذَا رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي قَدْ وَضَعَ مِرْفَقَهُ عَلَى مَنْكِبِي

يَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ

لِأَنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَقُولُ كُنْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَفَعَلْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَانْطَلَقْتُ

وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَإِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا

فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ:

14-عن أبي بردة عن أبيه قال :

رفع - يعني النبي صل الله عليه وسلم - رأسه إلى السماء

وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ النُّجُومُ أَمَنَةٌ

لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ

لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي

أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ.

وكان يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ لأَصْحَابِهِ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا ؟

15-عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ - رضي الله عنه - قَالَ :

كَانَ رسُولُ اللهِ - صل الله عليه وسلم - مِمَّا يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ

لأَصْحَابِهِ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا ؟ )

فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللهُ أنْ يَقُصَّ.