|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رحلة الى دنيا......سفاح الدولة العباسية
رحلة الى دنيا......سفاح الدولة العباسية
----------------------- رحلة الى دنيا......سفاح الدولة العباسية ----------------------- بــــــــــقلم عادل حــــــسان ------------------------------- هذه المرة اصحبكم الى عالم السفاح وقد يتساءل البعض من هو هذا السفاح ؟؟؟؟؟؟ وعنه نتحدث اليوم واقول فى البداية هو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس السفاح الهاشمي العباسي، أول خلفاء بني العباس، ولد بالجميمة من ناحية البلقاء سنة ١٠٤هـ- ٧٢٢م ونشأ بها، وأمه رابطة الحادثية، سمي بالسفاح لأنه سفح دماء بني أمية، أي أراق منهم دماء كثيرة . كان رجلا طويلا، أبيض اللون، أجعد الشعر، ذو أنف أقنى. توليه الخلافة: كانت سنة ١٣٢هـ هي السنة التي انتقلت فيها الخلافة من الأمويين الذي انتهى حكمهم بم*** مروان بن محمد آخر خلفائهم على يد رجال الدولة العباسية وصعود نجم عبد الله المشهور باسم أبو العباس السفاح أول خلفاء بني العباس وذلك بعد أن مهد القائد أبو مسلم الخرساني الأمور وهو الذي أرسله إمام الدعوة العباسية إبراهيم بن محمد، ليكون داعية له في خرسان، بسبب بعدها عن مركز الخلافة الأموية في دمشق. وقد زحف بجيوشه بعد أن انتهى من الاستيلاء على خراسان نحو العراق حتى وصل إلى الكوفة. وقد أسرع قادة الجيش وأمراء الناس وأعيانهم لمبايعة أبو العباس وظهر علنا بعد أن كان متخفيا بسبب بطش الخليفة مروان بن محمد بآل العباس ، وبظهوره أعلنت له البيعة جهرا، ودخل دار الإمارة في الكوفة وهو في بداية العقد الثالث من عمره والناس تهرع حوله من كل حدب وصوب، ورغم ما كان يعانيه وقتها من المرض إلا أنه اعتلى المنبر ليلقي خطبته في الناس شق على مروان بيعة السفاح فجهز جيشا وهو بالجزيرة فتقدم إليه أبو عون بن أبي يزيد في جيش كثيف وهو أحد أمراء السفاح فنازله على نهر الزاب وجاءت الإمدادات من جهة السفاح وعليهم عبد الله بن علي واشتد القتال وتخاذل عن مروان بعض جيشه فانهزم أصحاب مروان وهرب مروان حتى دخل مصر فلحق به صالح بن علي ف***ه ببوصير من بلاد الصعيد ليوم الأحد لثلاث أيام بقين من ذي الحجة. ٢- أثناء لحاق عبد الله بن علي بمروان، دخل دمشق بعد حصار دام أيام ثم افتتحها يوم الأربعاء العاشر من رمضان وهدم سورها و*** كثيرا ممن بقي من بني أمية. ٣- كان أبي سلمة الخلال قد فرض نفسه وزيرا لآل العباس واستحوذ عليهم خاصة أيام اختفائهم وهروبهم من الدولة الأموية فلما استقر الأمور بعض الشيء لأبي السفاح أراد ا لتخلص منه فاستشار في ذلك قائد حركتهم أبي مسلم الخرساني وهو أمير على خراسان في ذلك الوقت وذلك عن طرق أخيه أبي جعفر المنصور وقد انتهى أمر المشاورة بإرسال أبو مسلم الخرساني مرار بن أنس ف*** أبا سلمة الخلال وبذلك تخلص السفاح من رجل كان يخشى على نفسه منه . ٤- في سنة أربع وثلاثين ومائة خرج صاحب الصين في مائة ألف يلحقه بعض الترك فخرج له زياد بن صالح وأمده أبو مسلم بخالد بن إبراهيم من طخارستان فسار زياد بجيوشه حتى عبر نهر الشاش فالتقى بصاحب الصين وصبر الفريقان يؤمهم إلى الليل فلما غربت الشمس ألقى الله في قلوب الصين الرعب، فانتصر المسلمون. ٥- في سنة خمس وثلاثين ومائة خلع زياد بن صالح الطاعة فى بلاد ماوراء النهر فتهيأ لحربه أبو مسلم الخرساني لكن أتباع زياد تركوه ولحقوا بأبي مسلم فهرب زياد إلى دهقان هناك فضرب الدهقان عنقه وتقرب برأسه إلى أبي مسلم 6- استأذن أبو مسلم بالقدوم إلى السفاح فأذن له على أن لا يكون معه أكثر من ألف من الجند فتقدم بالأموال والخزائن فدخل أبو مسلم على السفاح فأكرمه وأعظمه وأمر هذه السنة أخاه المنصور على الحج وحج معه أبو مسلم الخرساني 7- كان من سياسة أبي السفاح القضاء على الأموين خشية أن يخرجوا عليهم مرة أخرى ليستردوا ملكهم وقد حصل بسبب ذلك مذابح كثيرة حتى أن كل من كان يمسك من بني أمية كان ي*** فورا . وفي ظل هذه المذابح *** من *** من بني أمية وهرب من هرب إلى الأندلس ولم تتوقف الحملات حتى انطفأ كل ما يمت إلى بني أمية بصلة.. وحينها أصدر أبو العباس قراره بالأمان. وكان خلال فترة حكمه قد اخمد أيضا كل الانتفاضات التي قامت ضده من بقايا العهد الأموي في أي مكان ظهرت فيه. وإذا جاز لنا أن نصف عهد أبي العباس السفاح فهو عهد التطهير لكل آثار العصر الأموي وكان هذا التطهير جذريا شاملا، قضى تماما على أي أمل بعودة الحكم الأموي نهائيا و أحس السفاح بالوهن في أول يوم العيد من ذي الحجة سنة ست وثلاثين مائة وطفح في وجهه الجدري، وانتفخ بطنه وتوفي في اليوم الثالث من أيام التشريق بالأنبار، وكان عمره ثلاث وثلاثين سنة وكانت خلافته أربع ستين وتسعة اشهر ودفن في قصر الإمارة في الأنبار.والى .......رحلة الى دنيا جديدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
العلامات المرجعية |
|
|