|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرئيس.. وما بدأه (الطغاة الثلاثة)
الرئيس.. وما بدأه (الطغاة الثلاثة)
لم أسترح كثيرًا لمقولة السيد رئيس الجمهورية عن إكماله لما بدأه عبد الناصر.. فما بدأه عبد الناصر ولم يستطع الطغاة الثلاثة إكماله هو تضييع الوطن وهدم الإنسان حتى كانت ثورة يناير التي أراد الله بها لميزان التاريخ أن يعتدل لصالح الإنسان الخائف المقهور في داره ووطنه. ولا أتصور أن السيد الرئيس الذي كان مسجونًا من أجل رأيه وكرامة وطنه وقت أن قامت الثورة على الطغاة الثلاثة لا أتصوره كان يريد لمثل هذه المأساة أن تستمر فضلًا عن أن تكتمل. لعل المقصد من هذه الإشارة يومئ إلى الصناعات التي أنشئت في الخمسينيات والستينيات في وزارة عزيز صدقي. لكن التاريخ الحقيقي للتأسيس الصحيح للصناعة المصرية يشير إلى العام 1920م العام الذي تأسس فيه بنك مصر على يد المؤسس الحقيقي للصناعة المصرية والاقتصاد المصري الحديث طلعت حرب.. وفي الفترة من 1922م إلى 1940م كان طلعت حرب ومن معه قد أنشأوا بنية تأسيسية للصناعة المصرية الخالصة برأسمال مصري ويد عاملة مصرية فى بلد تحت الاحتلال!! وعلى سبيل المثال: شركة مصر للطباعة/ شركة مصر لصناعة الورق/ شركة مصر لحلج القطن/ شركة مصر للغزل والنسيج/ شركة مصر لغزل الحرير/ شركة مصر للكتان/ بنك مصر سوريا(انظروا كيف تبدأ الوحدة بين الشعوب)/ شركة المصنوعات المصرية/ شركة مصر للطيران/ شركة مصر للسياحة/ شركة المصريون للجلود والدباغة /شركة مصر للمناجم والمحاجر/ شركة مصر لصناعة وتكرير البترول/ شركة مصر للصباغة/ مصر للمستحضرات الطبية والتجميل. تم كل ذلك ونجح وأسس لمنظومات نجاح متتالية كانت آخذة في النمو والتقدم بشكل حقيقي لا دعائي.. وكانت الصناعات المصرية مفخرة للمصريين يتنادون بها بينهم.. وكان الفكر الذي تقوم عليه الصناعة فكرًا عميقًا يؤسس لبناء كبير وصرح عالٍ .. بعدها سنقرأ كتاب (ركل السلم بعيدًا/ استراتيجيات التنمية والتطور قديمًا وحديثًا) لجون تشانج وسنعرف كم كان طلعت حرب زعيمًا حقيقيًا ورائدًا تاريخيًا من رواد التنمية والتقدم في تاريخ العالم. حين أنشأ عبد الناصر مصنع الحديد والصلب أنشأه في حلوان والتي كانت مهيأة لتكون مشفى طبيعيًا كبيرًا وكانت كذلك بالفعل. وقل مثل ذلك على مصانع طره وشبرا الخيمة.. وكان من الممكن أن ينشئ هذه الصناعات قرب أماكن إنتاج المواد الخام وقرب المناجم وأن ينشئ مدنًا صناعية كاملة كتلك التي في أوروبا وأمريكا واليابان والصين وتختص كل مدينة بصناعة ضخمة وتنشأ المدارس الصناعية والجامعات التي تغذي هذه الصناعة بالعمالة والعلماء.. كصناعة الحديد والصلب فى ليون بفرنسا وصناعة السيارات في ديترويت بأمريكا وصناعة الغزل في مدينة شاوشينج بالصين.. لكن الراحل الكبير أنشأ هذه الصناعات حول القاهرة العاصمة التي كانت من أجمل مدن العالم في الثلاثينيات.. لسبب بسيط جدًا وغاية في التفاهة وهو استدعاء عمال هذه المصانع إلى الشوارع والميادين في وقت الحاجة إليهم للهتاف بحياة الزعيم.. ذلك أن من اليوم الأغبر الذي تسلم فيه عامر قيادة الجيش لمنع أي تحرك ضد ناصر وصديقه عامر وبدأت الريبة تتحرك في نفس الصديق القديم.. فكانت النصيحة الغالية بإقامة تجمعات صناعية حول العاصمة لحمايتها من أي انقلاب عسكري قد يقوم به المشير ومن يقرأ ما كتب عن هزيمة كل يوم 1967م سيدرك لما كانت قرارات الرئيس الخالد بالمسارعة إلى منح إسرائيل ذريعة الحرب (إغلاق المضايق وطرد بعثة الأمم المتحدة) وارجعوا إلى مذكرات كمال حسن على (مشاوير العمر).. سقطت مصالح الوطن العليا ونجا النظام بنفسه.. ولم يدرك أحد كم هي هائلة المسافة بين الاثنين. قل مثل ذلك على (تمزيق) الملكية الزراعية وحرمان تطور الثروة الزراعية من الميكنة والتطور التكنولوجي. وبدلًا من أن تسير عملية إعادة ضبط العلاقة بين كبار الملاك وبين المزارعين على نحو عادل يحفظ للملاك حقهم وللفلاح حقه وللوطن حقه من الثروة القومية الزراعية أعطى كل فلاح فدانين وثلاثة ووقف بنفسه يسلمهم عقود الملكية.. ليكون ولاؤهم له لا للباشا القديم.. قل مثل ذلك في التعليم والذي كان يسير بمنظومة معرفية دقيقة في التطبيق والتوسع متطورة للغاية وتشهد على ذلك أوراق وزارة المعارف في العامين 1950 1951م التى تولاها الدكتور طه حسين.. كان أمام الرجل فرصة لأن يسلم البلاد أضعاف أضعاف ما تسلم تأسيسًا على القواعد الصلبة التي بدأت في العقود الثلاثة التي أعقبت ثورة 1919م في المجال الصناعي والزراعي والتعليمي.. حتى السد العالي كان التفكير قد بدأ في إنشائه من عام 1902م (خزان أسوان) وكان أحد المهندسين المصريين قد انتهى من إعداد فكرة سد عال خلف خزان أسوان لحماية كل نقطة من مياه النيل وتقدم بها إلى وزارة الأشغال العمومية 1946م التي رحبت بها وبدأت في الإعداد الهادئ لبدء مراحل تشييد السد العالي (المهندس المصري من أصل يوناني أدريان دانينوس المولود بالإسكندرية 1887م).. الرجل تسلم البلاد أوائل الخمسينيات وهي على ما نعلم جميعًا وكانت خطوات الإصلاح آخذة في التطور بعمق وهدوء وعلى أسس حقيقية.. وسلمها آخر الستينيات وهي دمار به كل أنواع الخلل.. ويريد الرئيس أن يكمل عليه!!. فى كتاب (كم عمر الغضب) للدكتور فؤاد زكريا.. تحدث الرجل عن أن السادات كان قد عقد العزم على أن تكون حرب أكتوبر حرب تحريك لا حرب تحرير.. وأرسل مستشاره للأمن القومي حافظ إسماعيل إلى كيسنجر ليقول ذلك صراحة وأوعز للأستاذ هيكل بالكتابة عن ذلك صراحة ثم يقول الرجل (لكن عبقرية المصريين أتت في الأيام الأولى للحرب بمفاجأة مذهلة.. مما كان ممكن معه تحقيق التحرير الكامل لسيناء بقوة السلاح.. وتدخلت السياسة..) وفي مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي تفاصيل أكثر.. لكن الطاغية الثاني لم يكمل... والذي كانت ذاته هي محور كل قراراته. كما سلفه تمامًا.. ولكم أن تتخيلوا أن السادات كان أقرب الناس إلى عبد الناصر شخصيًا وسياسيًا.. وكان بينهما ما لم يكشف عنه التاريخ إلى الآن.. بدأ من عملهما سويًا في المخابرات الألمانية (بزعم أن ذلك ضد إنجلترا المحتلة) وانتهاءً بإصدار قرار تعيينه نائبًا له قبل سفره إلى الرباط.. وبرر ذلك بأن هناك معلومات عن خطة لاغتياله في المغرب وأنه عضو مجلس قيادة الثورة الوحيد الذي لم يعين نائبًا..!! مرورًا بذلك اللقاء الخفي في أحد فيلات جسر السويس الذي جمع السادات وعبد الناصر مع مائير عاميت رئيس الموساد ونائبه ديفيد قمحي بعد هزيمة يونيو بأيام كما ذكرت الوثائق الأمريكية التي سُمح بنشرها مؤخرًا.. الطاغية الثالث بدأ أكبر عملية تجريف للحياة في بر مصر على كل المستويات أخلاقيًا وسياسيًا واقتصاديًا وتعليميًا واسمعوا لنائبة رئيس المفوضية الأوروبية (كاترين أشتون) وهي تقول إن مصر تعرضت لنهب في عهده لم تتعرض له أوروبا من (الفايكنج) غزاة الشمال في القرون الوسطى. هذا ما بدأه الرئيس خالد الذكر يا سيادة الرئيس هو ما أوصلنا إلى كل أنواع الهزائم.. وهو ما أنهته ثورة يناير.. وبأس ما بدأ وبأس ما استمر على يد خليفتيه. أهمس إليك يا سيادة الرئيس بمطالعة مسرحية (بستان الكرز) للرائع تشيكوف وتأمل فيها شخصية (لوباخن) ابن الفلاح الفقير الذى أصبح تاجرًا ثريًا... ونصح أصحاب البستان بتحويله إلى مساكن تؤجر بمبالغ كبيرة..!! (لوباخن) يا سيدي على ما وصفه تشيكوف (كان وحشًا كاسرًا يلتهم كل ما يصادفه).. وكذلك كان الطغاة الثلاثة.. إذا كنت تريد أن تكمل يا سيادة الرئيس فأكمل ما بدأته ثورتنا لا انقلابهم. ولا تخضع لألوان الابتزاز السقيمة.. وانظر بعين الاعتبار والتأمل إلى طلعت حرب.. وعلى فكرة ذكرى تأسيس بنك مصر بعد غد الثلاثاء 7 مايو 1920م. - See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/....Fv4c70SD.dpuf الرئيس.. وما بدأه (الطغاة الثلاثة) |
#2
|
||||
|
||||
كنت أنتظر هذا الخبر لقد تأخر كثيرا .. لقد كنت أعتقد أنه فور أن نطق الرئيس محمد مرسي بإسم الزعيم /عبدالناصر وفورة التصفيق اللاإرادي من جميع المتواجدين ... وقتها جهزت نفسي .. لسيل الإنتقادات وكتابات أصحاب الهوي ضد ناصر وحقبته السوداء .. ولكن كنت مستغربا هذا التأخير .. وقد تكون تلك البداية التي أرد عليها .... قل ماشئت فلن يصدقك سوي من أراد أن يوهم نفسه بأن كلامك صدق .. لايهمنا الشخص ( ناصر ) من قريب أو من بعيد .. ولكن أن ننكر إنجازاته فهذا شأنك وشأنهم فكل صاحب عقل .. يعلم أن تلك الكلمات جوفاء فيها من الهجوم .. أكثر من الصدق في سرد الأحداث والتواريخ ... ولاأدري أن كانت تلك الإنجازات العظيمة والتي بنت مصر كلها في العشرينيات .. أيام الملك .. والشعب كله في عبودية وظلم .. أقول لك هذا من واقع .. جدي وهو كان ( مدرس ) عربي 1920معهد معلمين طنطا وكانت الحياة المليئة بالتطور والمصانع والبنوك موجودة ... ولكن في الأحلام لو صدق الكاتب وكذبت أنا .. فلندعو جميعا بأن يعيد الله أيام الملكية ... (الإستعمار .... عمار ) ... (عاش الملك ) مادامت هكذا .. أو يكون كلام الكاتب .؟؟
__________________
آخر تعديل بواسطة المصري أشرف ، 07-05-2013 الساعة 11:58 AM |
#3
|
|||
|
|||
إذا كنت تريد أن تكمل يا سيادة الرئيس فأكمل ما بدأته ثورتنا لا انقلابهم
لكل زمان دولة ورجال..ومحمد نجيب من الرجال الشرفاء الذين أحبوا مصر عن المناصب؟ |
العلامات المرجعية |
|
|