#1081
|
|||
|
|||
جزاك الله خير |
#1082
|
|||
|
|||
أين البحث ولكم جزيل الشكر
|
#1083
|
|||
|
|||
هل هي دراسة ميدانية أم بحث ؟
|
#1084
|
|||
|
|||
مجهود ممتاااااااااااااااااااااااااااز
مشكوووووووووووووووور |
#1085
|
|||
|
|||
شكراا جزيلاااااااااااا
|
#1086
|
||||
|
||||
بحث عن أهم الاتجاهات الحديثة التي تساعد الأخصائي في عمله
إعــــــــــــــداد تامر محمد عبد الغني إبراهيم ماجستير في الخدمة الاجتماعية ومسجل دكتوراه مقدمه ظهرت قضيه تعدد النظريات لممارسه خدمه الفرد واستخدمها عقبه أمام الممارسين من الأخصائيين الاجتماعيين القدامى والمحدثين فتركزت في حيرة الممارسين عند اختيار النظرية المناسبة للموقف الإشكالي وماهي المبررات الحاسمة التي تبرز اختيار نظريه معينه دون النظريات الأخرى. لذلك فكان لابد من توضيح ماهى الاتجاهات الحديثة في خدمه الفرد على إن يتم التوضيح على النحو الأتي( ماهية العميل – العلاقة المهنية- التاريخ التطوري- دور الأخصائي الاجتماعي- المشكلات التي تهتم بها النظرية- نمط المشكلة- الاعتبارات التي يجب أن نهتم بها- التدخل المهني- المحور الرئيسي للعلاج) لهذا يجب على جميع الأخصائيين الاجتماعيين تطبيق الاتجاهات الحديثة في خدمه الفرد حتى تتطور الممارسة لتصل إلى معطيات العصر بعيدا عن مظاهر التخلف والتكاسل الذي عاشتة خدمه الفرد طويلا منذ نشأتها حتى اليوم فالعالم يتطور وإيقاع الزمن يتغير والمشكلات تتجدد وما كان صالحا بالأمس لم يعد يناسب الحاضر. لذلك فنحن نجتهد ونفكر ونتمنى من سيادتكم التنفيذ والمتابعة لنضمن النجاح للممارسة مهنه الخدمة الاجتماعية بصفه عامه وطريقه خدمه الفرد بصفه خاصة. الباحث النظرية السلوكية Behavior Theory ماهية العميل ( الطالب ) : هو الطالب الذي يعاني من مشكلة ناجمة عن ممارسات سلوكية غير سوية كالسرقة والعدوان والغياب المتكرر والهروب المتكرر من المدرسة والتدخين والتعاطي ومصادقة أصدقاء السوء كالسلوكيات خاطئة . العلاقة المهنية: ليست ركيزة أساسية في العلاج السلوكي ولكن ممكن الاكتفاء بالقبول دون التعمق في نواحي وجدانية . التاريخ التطوري : لا تعتمد عليه ولكنها تعتمد على ملاحظة ورصد السلوك الحالي وخاصة السلوك الإجرائي . دور الأخصائي الاجتماعي: - دور الفاحص لعيوب الشخصية السلوكية . - دور المخطط للتجربة السلوكية . - دور المقنن للثواب والعقاب . - دور السلطة القيادية . - دور المقيد والمحرض والمتفاعل . المشكلات التي تهتم بها النظرية : - مشكلات الجناح والانحراف لأسباب تعليمية . - مشكلات النزاع الأسري . - مشكلات التلاميذ التعليمية . - مشكلات المدمنين والمتعاطين . - مشكلات الفوبيا ( الخوف غير العصابى) -مشكله التبول اللاإرادي وعيوب الكلام. نمط المشكلة : انحراف سلوكي للصغار أو للكبار . الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها : - الإنسان كائن سلوكي لا سلوك بدون دافع ولا دافع بدون مثير ولا مثير بدون استجابة . - التدخل المهني يهدف إلى تعديل السلوك الغير سوى. - تكرار السلوك يؤدي إلى اكتساب عادات متعلمة . - رفضت النظرية أن تصنف البشر إلى سمات مرضية وغير مرضية . - تحتاج مهارة من الأخصائي الاجتماعي في تحديد حجم العادة السلوكية . مراحل التدخل المهني : يعتمد التدخل المهني على خطوتان أساسيتان هما : أولا : عملية تقدير الموقف الإشكالي 1-تحديد الاستجابات السلوكية الغير سوية الإجرائية المستهدفة للتعديل 2- إجراء عملية مفاضلة مابين السلوكيات لاختيار نمط سلوكي معين يمكن من خلاله معالجة انماط سلوكية معينة ( أي اختيار سلوك واحد يكون هو السبب الرئيسي لممارسة جميع هذه السلوكيات الخاطئة . 3- رصد معدل وقوع الاستجابة الغير سوية حتى يمكن التأكد من معدل تكرار حدوث السلوك غير السوي ويتكون الجدول من الأتي : ( م/نوعية السلوك غير السوي / عدد مرات القيام به في الأسبوع / ملاحظات ) 4- تحديد نقيض لكل نمط سلوكي مشكل ( مع تحديد حل لهذا السلوك ) ويتكون الجدول من الآتي ( م / نمط السلوك المرغوب / المؤشرات السلوكية / ملاحظات ) . 5- تحديد الوقائع المسهلة للاستجابات السوية لحدوث استجابة سلوكية سوية : أي يتم الإنفاق مع الوالدين لعمل شيء للطالب . 6- تحديد وقائع إرشادية للطالب لإرشاده بالأسلوب الذي من خلاله تستطيع أن تمنعه من إقامة السلوك الغير سوي . 7- تحديد وقائع مقوية للطالب أي انه عند عدم قيامه بسلوك غير سوي فيتم الاتفاق مع الوالدين لعمل شي للطالب. 8- يتم صياغة تعاقد بين الأخصائي الاجتماعي والطالب والوالدين ويتضمن : - موافقة الطالبة على الالتزام بالسلوكيات المرغوبة. - موافقة الوالدين بالتعاون مع الأخصائي فيما يتعلق بتنفيذ الأنماط السلوكية السليمة . ثانيا : التدخل العلاجي 1- تدعيم ايجابي : ( مدعمات لفظية مثل كلمات ثناء وتقدير وشكر - مدعمات مادية مثل زيادة المصروف من الوالدين ) 2- نموذج الإقتداء والقدوة الحسنة. 3- وضع القواعد والحدود. 4- الكف المتدرج. 5- التدعيم الفارقي. 6- العلاج بالنفور. - العقاب : عدم تقبله اى شيء فيما سبق. * يتم إجراء القياس لمعرفة مدي تحسن وتطور سلوكيات الطالب . * يتم التسجيل عن طريق الرسوم البيانية . المحور الرئيسي للعلاج : تغيير العادات السلوكية الغير سوية سواء كانت بالثواب أو بالعقاب . نظرية التدخل في الأزمات Crises Theory ماهية العميل ( الطالب ) : هو الطالب الذي يواجه موقف متأزم تعرض له مفاجئة افقده هذا الموقف التوازن الذي اعتاد عليه وأشعره باليأس والعجز والحيرة والتردد وعدم القدرة على التعامل مع هذه الأزمنة . العلاقة المهنية : لا مكان لإيجاد علاقة مهنية عميقة عاطفياً أو عقلية بينما هي ارتباط عاطفي يقدم جرعات مركزة من التعاطف والواقعية ويمكن أن تقول أنها علاقة نفسية مهنية سريعة عاطفية وواقعية مع العميل لمساعدته على استعادة قدراته أو الحد الأدنى منها والموجود قبل حلول مثل هذه الأزمة التي تعرض لها العميل . التاريخ التطوري : لا تعتمد عليه حيث أنها تعتمد على السرعة والواقعية دون إبطاء أو تأخير . دور الأخصائي الاجتماعي : 1- العمل على جمع واستيفاء كافة البيانات المرتبطة بموقف الأزمة . 2- تشجيع الطالب على معرفة وفهم الموقف بشكل واضح . 3- استخدام التعليقات لتصحيح استجابة الطالب التي تعوق تفكيره الصحيح . 4- استخدام الأسئلة لوضع التقدير الحقيقي لموقف الأزمة. 5- محاولة تجزئة الموقف أو الأزمة إلى أجزاء يمكن التعامل معها . 6- الاتفاق مع الطالب على ما يمكن عمله لمواجهة الأزمة . 7- العمل على زيادة شعور الطالب بالاستقلالية . 8- العمل على تكون علاقة مهنية نفسية . 9- استخدام الإفراغ الوجداني لمساعدة الطالب على التحدث عن موقف الأزمة . 10- مساعدة الطالب على استعادة التوازن والعمل على إيجاد نموذج عمل يلتزم به الطالب من خلال وضع مسئوليات معينة وتكليفات يقوم بها . 11- العمل على مراجعة التقدم في حالة الطالب والعمل على التخطيط لمواجهة سلبية واتكالية الطالب والعمل علي اكتساب الطالب القدرة على مواجهة اى أزمات أخري في المستقبل . انواع الأزمات : الحرائق – الفياضان – السيول – انهيار منزل – خسائر الأموال والأرواح – الممتلكات – إصابة شخص بمرض خطير مفاجأة – وفاة شخص عزيز – حالة رسوب- حاله ******. نمط المشكلة : ضحايا المحن والنكبات والوفيات . الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها : - عند حدوث الكارثة تعجز إمكانيات ودفاعيات الفرد عن القيام بمسئولياتها لافتقاد التوازن . - لا مكان لممارسة الثلاثية التقليدية ( دراسة – تشخيص – علاج ) . - ضرورة إبداء روح الحماس والفاعلية والحيوية من الممارس المعالج للأزمة . - تدعيم الأمل في النجاة ، استثارة التوقيعات المتفائلة للعميل من المهام الضرورية لمواجهة الموقف . - البصيرة الذاتية عن النفس في الماضي والحاضر . التدخل المهني : أهداف التدخل المهني - هدف عاجل أو مؤقت : ( التعرف على حجم الأزمة – تحديد المتأثرين بالأزمة – الخسائر المتوقعة – مدي استمرار الأزمة ) اى هو الوصول للطالب إلى النقطة التي يستعد منها ثقته بنفسه وقدرته على التفكير والتعامل الصحيح مع الموقف وإزالة التهديد الذي يتعرض له وإشباع الحاجات الملحة حيث يصبح الموقف قابلاً للاحتمال اى تحويل الأزمة إلى مشكلة . - هدف نهائي : هو استفادة توازن للطالب الذي فقده أثناء حدوث الأزمة . خطوات التدخل المهني 1- التقدير : جمع بيانات ومعلومات عن للطالب - معرفة الأزمة وطبيعتها والمرحلة التي وصلت إليها ومن المتأثرين بها – وجهة نظر للطالب عن الأزمة – هل حصل للطالب على مساعدات من قبل – التعرف على شخصية للطالب . 2- التخطيط : على الأخصائي العمل على تقويم إلى أي مدي تدخلت الأزمة في قدرة للطالب على الأداء وأي الأنشطة اليومية التي يكون قادرا على استعادتها وهل سيكون قادرا للعودة للمدرسة وكيف يقترب أو يرتبط بالأخرون لمواجهة الأزمة. 3- التدخل العلاجي : ويضع الأخصائي الاجتماعي خطة التدخل موضوع التنفيذ مستخدما أساليب العلاج التالية : * أساليب التخفيف من حدة الضغوط الانفعالية. الإفراغ الوجداني ( الاستثارة – التشجيع – التوظيف ) – الإنصات المتفاعل – كبح القلق – استفزاز القلق – التأكيد – الاسترخاء * أساليب تدعيم ذات العميل في مواجهة الأزمة. فهم الأزمة – تقبل الواقع – التوجيه للتوقيعات المستقبلية – التوضيح والتعلم – أساليب التأثير المباشر ( تعزيز – نصح – إيحاء – ضغط – سلطة – ترجيح ) – اختيار الحل المناسب – الانفتاح على المجتمع * أساليب استثمار إمكانيات بيئة الطالب. الأسرة – المدرسة – المجتمع 4- حل الأزمة : هو عندما يبدأ التدخل تخفف حدة الانفعالات السلبية ويبدأ التعامل على إنها مشكلة . المحور الرئيسي للعلاج : مواجهة سريعة لأثار المحنة الحالية والتخطيط لتجنب أثارها المستقبلية. النظرية الواقعية ( العلاج الواقعي ) Reality Theory ماهية العميل ( الطالب ): هو الطالب الذي يعانى من فقدان الهوية فهو يثير المشاكل ويعتمد على الآخرين ولا يتمتع بقدر كبير من الإحساس بالحب أو الشعور بالاهتمام أو بالقيمة. العلاقة المهنية : مؤثرة تساير تحقيق الهدف المراد الوصول إليه تحمل في طياتها معنى المواجه الدافئة ولها أهمية كبيرة في تحقيق حاجة الطالب الأساسية مثل الحب والشعور بالقيمة . التاريخ التطوري : لا مجال له في هذا العلاج فالماضي قد مضى بخبراته وتجاريه ولكن قد يشار إليه حينما يرتبط بالموقف الحالي ارتباطا محددا. دور الأخصائي الاجتماعي : 1- المواجهة. 2- المقيم : لسلوك الطالب. 3- الودود : دف العلاقة 4- الصديق العاقل. 5- القدوة القيمة. 6- المثير الواقعي. 7- المواجه للخطأ. 8- المخطط للمستقبل. المشكلات التي تهتم بها النظرية : القلق الاجتماعي – التأخر الدراسي – العدوان وال*** – اضطراب العادات. الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها : 1- تقدير المشكلة يعتمد على الواقع. 2- المواجهة بالخطأ دون مجاملة . 3- التركيز على الحاضر والمستقبل . 4- التركيز على السلوك وليس العواطف. 5- العلاج يعتمد على تدعيم القيمة. 6- التخطيط والالتزام. 7- نبذ التعاطف. 8- لا مجال لممارسة العقاب فيها. 9- تدعيم أي سلوك ايجابي من قبل الطالب. 10- تجنب سؤال الطالب عن سبب المشكلة. نمط المشكلة: نفسيه وسلوكية. مراحل التدخل المهني : يتوقف نجاح العلاج الواقعي إلى حد كبير على شخصية الأخصائي الاجتماعي وخبرته حسن إعداده وهو مطالب بالاندماج مع الطالب في علاقة مهنية وأن يساعده على تعديل سلوكه والحكم عليه ووضع خطوط واقعية والوفاء بتنفيذها ويحقق الأخصائي الاجتماعي دوره من خلال الأتي : 1- أن يستهل اللقاء الأول مع الطالب ببشاشة وترحاب وتفهم كامل لفرديته مع أبداء الاهتمام بشئونه والتعبير عن الرغبة في مساعدته. 2- عندما يكتشف الطالب عن مشكلته ينتهز الأخصائي الاجتماعي أول فرصة لتوضيح خدمات المدرسة وشروط الحصول على المساعدة وتوضيح الدور الذي سوف يقوم به الطالب. 3- منح الطالب الفرصة في التفكير والتعبير عما بداخل صدره ومن ثم يتبنى إدراك وفهم الواقع للموقف الإشكالي . 4- احترام كرامة الطالب وقيمته مع الإيمان بأنه لا وجود لعاجز أو لمنحرف فالعجز نسبي ولكل طالب قدرات وطاقات قابلة للتوظيف . المحور الرئيس للعلاج: استعاده الهوية بتملك الطالب لذاتية وتقديره لكفاءتها. النظرية الوظيفية ( سيكولوجية الإرادة ) Will Therapy ماهية العميل ( الطالب ) : هو الطالب الذي يعانى من فقدان في الإرادة فهو شخصيه تتميز بالسلبية – بالتواكل – بالخمول – بالانسحاب). العلاقة المهنية: هي علاقة علاجية قد تصل إلى حد التوحد عندما يصل التفاعل الوجداني إلى قمته وتنمو بوادر ثقة متبادلة. التاريخ التطوري : لا مجال للتاريخ التطوري فالحاضر هو مجال التدخل المهني ومحور عملية المساعدة أما الماضي بكل خبراته فهو تاريخ لم يعد له وجود مشيا مع مبدأ الوحدات المنفصلة للأحداث وليس تتابع الأحداث. دور الأخصائي الاجتماعي : الأخصائي الاجتماعي لا يساعد الطالب في علاج المشكلة بل يقوي الإرادة للطالب ليواجه مشكلته بنفسه ومن أهم أدوارة : 1- الجمع بين الود الحسم. 2- المثير للإدارة. 3- التحدي. 4- المحرك. 5- المنفذ لهدف المدرسة. المشكلات التي تهتم بها النظرية : حالات اللامبالاة والسلبية -حالات التي تعتمد على رد الفعل - حالات التي تفقد القدرة على الإبداع والابتكار. نمط المشكلة: نفسيه وعلاقيه بالأسرة. الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها: 1- الإرادة : هي عبارة عن الجهاز الذي يتحكم في قوة وضعف الشخصية وهى محور عمليه المساعدة وأساس التدخل المهني 0 2- الإرادة المضادة: وهى عبارة عن قوى تحبط أفعال الإرادة. 3- الحاضر : هو الوقت الحاضر محور عملية المساعدة. 4- العلاقة المهنية التوحدية : هي بالضرورة علاقة علاجيه قد تصل إلى حد التوحد و التقمص عندما يصل التفاعل الوجداني إلى قمته 0 5- الانفصال : نهاية مراحل التدخل المهني ويعقبه ألم وهو قوة دافعة يحرر إرادة الطالب 0 مراحل التدخل المهني : 1- بوادر للعلاقة المهنية في أول اللقاء وبدايته 0 2- عند نمو الثقة بين الأخصائي الاجتماعي والطالب يسأل الطالب عند مشكلته ورأيه فيها ووجهة نظره فيها 0 3- بمجرد تعرف الأخصائي الاجتماعي على المشكلة قد تكون أسرية أو نفسية أو اجتماعية يبادر بالترحيب لمساعدته في إطار شروط المؤسسة ويوضح الأخصائي الاجتماعي هذه الشروط للطالب 0 4-توضح تساؤلات الطالب ولا بد أن يكون لدى الأخصائي الاجتماعي فكر ومهارة للرد على هذه التساؤلات في أي وقت وترك له الحرية في تقبل الشروط التي تعرض عليه أولا 0 5- إدراك الأخصائي الاجتماعي للحيل الدفاعية مثل الإسقاط ......الخ. 6- قوة تحمل الأخصائي الاجتماعي وصبره على الطالب 0 7-.فمن بعد تحرر الإرادة شيئا فشيئا من الضعف إلى القوة لم يكن هناك تعمق في العلاقة مع الطالب 0 المحور الرئيسي للعلاج : استعادة الإرادة للخلق من خلال تحدى إرادة مضادة له وقيود المدرسة المحيطة لإرادته 0 نظرية سيكولوجية الذات ( التحليلية المعاصرة ) Ego psychology ماهية العميل ( الطالب ) : هو الطالب الذي تتمثل طبيعة مشكلته في وجود اضطراب في الذات لعدم القدرة على أداء احد أو بعض أو كل وظائفه الأربعة وهي ( الإدراك ، التفكير ، الإحساس ، الإنجاز ) وهنا يسعى المعالج لتحقيق هدفا أساسيا وهي تحرير ذات الطالب من الضعف إلى القوة من خلال التخلص من الإحباطات المتكررة والتي تؤثر على شخصية الطالب . ونمط شخصية العميل : الشكاك، موسوس, شاعر باضطهاد ، شعور بالذنب ،عقدة نفسية . العلاقة المهنية : وهي محور عملية المساعدة فلا يمكن قيام الدراسة والتشخيص والعلاج إلا بوجود العلاقة المهنية وقد اختلف العلماء حول ذلك فلا بد من توافر لدي الأخصائي الاجتماعي الكاريزما أي التقبل . التاريخ التطوري : مفهوم أساسي من مفاهيم هذه النظرية وهو ماضي العميل ويمثل عمليات الإحباط التي توالت على الشخصية منذ الميلاد وكبت في اللاشعور و لا يمكن استدعائها إلا بالتحليل النفسي ولا يمكن التعبير عنها رغم إدراك الفرد لمعاناتها . دور الأخصائي الاجتماعي : 1- القدرة على التعاطف الايجابي الواضح . 2- الحساسية الشديدة لكافة الانفعالات. 3- الكاريزماتية وهي التقبل والتحلي بالجاذبية . 4- التجاوب الفوري عقلا وعاطفيا . 5- المثير للإستبطان . المشكلات التي تهتم بها النظرية: 1- حالات التبول اللاإرادي لأسباب نفسية. 2- كافة حالات الانحراف لأسباب نفسية وليست اعتيادية كحالات السرقة والشعور بالذنب. 3- كافة حالات الأطفال المشكلين إنحرافيَا أو سلوكيا أو اجتماعيا أو مدرسيا. 4- حالات التقلب المزاجي الحاد. 5- كافة الحالات شبه العصابية . 6- مشكلات العلاقات الأسرية. نمط المشكلة: نفسيه. أهم الاعتبارات التي تهتم بها النظرية : 1- الذات : هي ميزان الشخصية الشعوري والواقعي المدرك في الشخصية وهذا الميزان هو المسئول عن إحداث نوع من التوازن بين الأنا والضمير والإرادة . 2- الاستثارة : هو مهارة الأخصائي الاجتماعي في نبش الماضي بالأسئلة الغير مباشرة . 3- الأستبصار : هي العملية التي تستهدف مساعدة الطالب على فهم ذاته وفهم العوامل التي تدفعه للفعل معين . 4- العلاقة التصحيحية : هي احد مستويات العلاقة المهنية وهي تهدف إلى مساعدة العميل على إزالة التوترات المصاحبة للمشكلة. 5- تداعي المعاني : هي مساعدة الطالب على ربط الأحداث ببعضها بحيث تؤدي كل خبرة مطروقة إلى استدعاء خبرات أخري . 6- الحيل الدفاعية : هي الأدوات الشعورية واللاشعورية التي يلجأ إليها الطالب إذا ما تعرضت له ذاته لأي تهديد أو أخطار ومن أبرزها التبديد والإسقاط والإنكار والفعل العكسي . 7- العقدة النفسية : وهي ثلاث عقدة الشعور بالنقص ، عقد ال*** ، عقد الشعور بالذنب. مراحل التدخل المهني : تتمثل مراحل التدخل في أربعه مراحل. 1- مرحلة الدراسة النفسية الاجتماعية ( التاريخ الاجتماعي والنفسي ) 1- دراسة عرضية ( وهو جمع معلومات عن الأسرة والطالب ) من خلال مقابلة مع الطالب أو الوالدين – قراءة الملف – الاتصال بالخبراء ) 2- دراسة طوليه( من الماضي إلى الحاضر ) 3- ما هي حقيقة شكوى الطالب ومن المطلوب لعلاجه ؟ 4- ما هي حقيقة الذات ؟ 2-التفسير ( التشخيص ) ليس التشخيص سبب ولكن أكثر من عامل مرتبط بالعميل ومشكلة هذا هو التشخيص العاملي . وعبارة تشخيصة توصف الذات .بمعني نذكر العوامل والأسباب التي أدت للمشكلة على أن تتضمن ( نواحي القصور في ذات الطالب، نواحي القصور في بيئة الطالب ، الوقوف على تفاعلات تلك العوامل مع بضها في أحداث الموقف ) . 3- العلاج : ويسمي في سيكولوجية الذات وجداني النزعة ويوجد نوعين هما: 1- العلاج الذاتي : العلاج الموجه للذات • أساليب التخفيف من الضغوط الانفعالية - العلاقة المهنية - التأكيد - الإفراغ الوجداني ( الاستثارة – التوظيف ) • * أساليب تدعيم الذات في مواجهة المشكلة - الإستبصار ( الاستدعاء – التفسير – تكوين البصيرة ) - تنمية الوعي الذاتي ( إدراك الواقع الخارجي – النصيحة – تقوية الجوانب الإيجابية – تعديل الاستجابات الخاطئه – تعديل نمط الشخصية ) . 2- العلاج البيئي : يقدم في شكل خدمات ملموسة مادية محسوسة . - منح خدمات تأثيرة أو عينية. - تعديل فكر الآخرين. - تعديل ظروف البيئة. 4- العلاقة المهنية محور لعملية المساعدة. المحور الرئيسي للعلاج: تقويه الذات باستبصار العميل ذاته. نظرية الدور الاجتماعي Role theory ماهية العميل ( الطالب) : هو الطالب الذي يعانى من مشكلة ناجمة عن فشله في أداء دورا أو مجموعة أدوار من المفروض أن يؤديها بناءا على شغله مكانات اجتماعية معينة أو لفشلة أو لعجزة في أداء كل أدوارة أو يحث له ما يسمى بصراع الأدوار . العلاقة المهنية : ليست ركيزة أساسية في العلاج . التاريخ التطوري : لا مجال للتاريخ التطوري فالحاضر هو مجال التدخل المهني ومحور عملية المساعدة . دور الاخصائى الاجتماعي : المعلم – المساعد – المنسق – المرشد – المخطط . المشكلات التي تهتم بها النظرية : 1- مشكلات في غموض الدور عند الطالب . 2- مشكلات تعدد الأدوار عند ولى الأمر . 3- مشكلات صراع الأدوار بين أولياء الأمور . نمط المشكلة : متعلقة بالدور . الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها : 1- تعلم الدور : كل فرد يتعلم دوره . 2- توقعات الدور : هي الفكرة التي يحملها آخرون لهم للشخص القائم بهذا الدور . 3- وصف الدور : لكي يؤدى دوره يجب أن يكون هناك وصف للدور . 4- غموض الدور : يعنى عدم وضوحه للشخص القائم به . 5- مجموع الأدوار : أي أن فرد لديه ادوار كثيرة . 6- صراع الدور : تعارض توقعات الدور . التدخل المهني لعمليات خدمه الفرد في نظرية الدور . 1- تحديد المشكلة في إطار نظرية الدور وكيف ننشأ المشكلة من خلال عملية الدراسة الآتية : - جمع بيانات ومعلومات عن الطالب والمكانة التي يشغلها . - تحديد الأوضاع والمكانات التي يشغلها الطالب . - تحديد التوقعات التي يتوقعها المجتمع من شاغل هذه الأدوار . - تحديد الواقع الفعلي للطالب الذي يؤدى به أدوارة . - العمل على معرفة موقف الطالب والمشكلات التي تعترض علاقته بالآخرين . 2- التقدير ( تشخيص المشكلة ) - تحديد الدور الفعلي . - تحديد الدور المتوقع . - تحديد الدور المثالي . - تحديد العوامل التي ساعدت على الخلل في هذا الدور سواء كانت هذه العوامل : أ- ذاتية ( غموض الدور – عجز الفرد عن تنظيم أدواره – متطلبات الدور لها – مواصفات معينة – شغل الفرد العديد من الأدوار ) . ب- بيئية ( إدراك الفرد لدوره يختلف عن الآخرين – اختلاف الأفراد في التوقعات للدور – اختبار الفرد بدور غير قادر عليه – يتحمل الفرد دور يتحمله شخص آخر ) . 3- التدخل العلاجي : - تعليم الطالب دوره وفقا لما يتوقعه الآخرين . - مساعدة الطالب على التوازن والتكامل بين أدواره . - إعادة توزيع الأدوار داخل نسق الأسرة . - العمل على التوفيق بين توقعات الآخرين . - الاستفادة من مصادر المساعدة الموجودة في المجتمع . - التجاوز عند أداء بعض متطلبات الدور. - إذا كان عجز الدور راجع لمهارة لابد من اكتساب هذه المهارة . المحور الرئيسي للعلاج: ( هو الدور ويعتبر هو الجانب الديناميكي للمكانة اى مجموعة السلوكيات والأداءات التي يؤديها الفرد بناء على شغل مكانة معينة ) . النظرية المعرفية Cognition theory ماهية العميل ( الطالب ) : هو الطالب الذي يواجه مشكلة ناجمة عن وجود معارف أو أفكار خاطئة أو أهداف خياليه صعب تحقيقها أو طموحات تفوق قدرات الطالب أو أساليب تفكير خاطئة أو غيبة الطالب عن التفكير وتتمثل شخصية فأنه خيالي أو غير واعي . العلاقة المهنية : محور عملية المساعدة حيث لأننا لا نستطيع أن نقوم بتعديل الفكر الخاطىء إلا إذا كان هناك علاقة مهنية قوية بين الاخصائى والطالب حتى يتقبل من الفكر الجديد . التاريخ التطوري : لا مجال للتاريخ التطوري فالحاضر هو مجال التدخل المهني ومحور عملية المساعدة . دور الاخصائى الاجتماعي : المرشد – الإقناع – النصح – المعلم – المصحح – المواجهة – العارف – العاقل – المنطقي – المزود) . نمط المشكلة : الجهل و الأمية –عدم النضج المعرفي . المشكلات التي تهتم بها النظرية: مشكلة سوء الإدراك وقلة الوعي وعيوب التفكير وكافة المشكلات الناتجة عن الحماقة والتهور وغياب التفكير المنطقي ومشكلات عجز الطالب عن التفكير المنطقي . الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها : - الأفكار : هي حصيلة الإنسان المعرفية عن نفسه وعن الآخرين . - الاتجاهات : هي الموقف العقلي والعاطفي الذي تشكل داخل الإنسان نحو قيمة معنية أو مؤسسه بعينها . - النضج الأنسانى : هو كل من يتمتع بالإدراك الصائب والأفكار الصحيحة والأحكام المقبولة . - الأهداف والآمال : هي معاني وأمنيات تشكلت في العقل الأنسانى للسعي لتحقيقها . - العميل المشكل : هو كل من افتقد الاعتدال والصواب والوسطية في اى من محتواه الفكري . - الاخصائى المعرفي : هو من التزم بالمنهج العقلي وأستوعبه وقنع به لممارستة مع العملاء . التدخل المهني : تتركز في الخطوات الآتية : 1- تحقيق مستوى من العلاقة المهنية دون تعمق . 2- البدء بتحليل المشكلة بإبعادها المختلفة من خلال ( مقابلات – وثائق – سجلات ....) . 3- استخلاص الأفكار والأحكام التي تنبثق من الطالب لتقدير مدى سلامة هذه الأحكام ومنطقها . 4- ربط واقعي لمشكلة الطالب بهذه الأحكام . 5- إدراك الطالب بحقائق المشكلة وأفكاره الخاطئة على أن يستخدم الأخصائي الأساليب الآتية ( المواجهة – التوضيح – التفسير – الإقناع – عرض المقترحات ). 6- تفسير المشكلة للطالب والفرق بين الواقع والخيال والتعامل مع الضغوط بعقلانية والأساليب التي يستخدمها الاخصائى هي الإقناع والمواجهة – الاسترخاء – التطمين – التدعيم . 7- ثم بعد ذلك يتم تغيير الفكر غير السليم والغير متوافق إلى فكر سليم باستخدام الأساليب الآتية ( تشكيل الاستجابة – التعليم الذاتي – التدريب على التوجية الذاتي ) . المحور الرئيسي للعلاج : التعريف والتعلم وتعديل الآمال والأهداف والواقعية . المراجع المستخدمة 1- إحسان زكى عبد الغفار وآخرون : الاتجاهات الحديثة فى خدمة الفرد ( القاهرة : الثقافة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع ؛ 2000 ) 2- عبد الفتاح عثمان : خدمه الفرد المعاصرة بين العلاج الاجتماعي والنفسي ( القاهرة : نبيل للطباعة ؛ 2004 ) . 3- عرفات زيدان : الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد ( القاهرة : ب ن /2001 ) .
__________________
|
#1087
|
|||
|
|||
وكيفية التطبيق العلمى للنظريات المستخدمة فى الحالات الفردية
|
#1088
|
|||
|
|||
دورالخدمة الاجتماعية فى اشباع الاحتياجات الطلابية والاسهام فى تحقيق الاستراتيجية العامة للتعليم
|
#1089
|
||||
|
||||
اقتباس:
عرض لبعض النظريات وتطبيقاتها الميدانية : يتفق المشتغلون بالتربية الاجتماعية على أن الأخصائي الاجتماعي بحاجة كبيرة للتعرف على النظريات التي يقوم عليها المهنة ووذلك يعود لأهمية تطبيقها أثناء الممارسة المهنية للعمل مع الحالات الفردية حيث أن هذه النظريات تمثل خلاصة ما قام به الباحثون في مجال السلوك الإنساني والتي وضعت في شكل إطارات عامة تبين الأسباب المتوقعة للمشكلات التي يعاني منها العميل كما ترصد الطرق المختلفة لتعديل ذلك السلوك وما يجب على الأخصائي القيام به لتحقيق ذلك الغرض . إن دراسة بعض هذه النظريات تعطي تصورًا للدور الذي يجب على الأخصائي القيام به ، مع إمكانية الاستعانة بنظريات أخرى تساعده على القيام بدوره في المقابلة مثلاً ، أو في تشخيص الحالة أو في البرنامج العلاجي المقترح لهذه الحالة ، كما أنها تعطي تصورا عن الشخصية وخصائص النمو الإنساني ومراحله ومشكلاته فإن على الأخصائي الاجتماعي أن يستفيد منها في ممارسة عمله المهني المتخصص بما لايتعارض مع عقيدته وقيمه وآداب مجتمعه ، وهذه النظريات كثيرة مما حدا بأحد علماء النفس بتشبيهها بالغابة الكثيفة الأشجار ، لكننا اخترنا بعض هذه النظريات حيث روعي في عرضها الإشارة للأفكار الرئيسية التي تقوم عليها النظرية وتطبيقاتها العملية مشتملة على بعض الأمثلة من واقع الممارسة مع الحالات الفردية ليختار الأخصائي الاجتماعي ما يتناسب مع أساليبه وطرقه التي يستخدمها مع العميل ، ومن هذه النظريات نظرية الذات ونظرية الإرشاد العقلاني والانفعالي ، والنظرية السلوكية أولاً : نظرية الذات : وتعتمد هذه النظرية على أسلوب الإرشاد غير المباشر وقد أطلق عليها الإرشاد المتمركز حول العميل " العميل " وصاحب هذه النظرية هو "كارل روجرز" وترى هذه النظرية أن الذات تتكون وتتحقق من خلال النمو الإيجابي للفرد وتتمثل في بعض العناصر مثل صفات الفرد وقدراته والمفاهيم التي يكونها داخله نحو ذاته والآخرين والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها وكذلك عن خبراته وعن الناس المحيطين به ، وهي تمثل صورة الفرد وجوهره وحيويته ، ولذا فإن فهم الإنسان لذاته له أثر كبير في سلوكه من حيث السواء أو الإنحراف فلابد للمرشد من فهم ذات العميل " العميل " كما يتصورها العميل نفسه ولذلك فإن من المهم دراسة خبرات الفرد وتجاربه وتصوراته عن نفسه والآخرين من حوله . ويمكن تحديد جوانب اهتمامات هذه النظرية من خلال الآتي : 1- أن الفرد يعيش في عالم متغير يدركه حيث يعتبره مركزه ومحوره ، ويتوقف تفاعل هذا الفرد مع العالم الخارجي وفقًا لخبرته وإدراكه له لما يمثل الواقع لديه . 2- أن يكون تفاعل الفرد واستجابته تتم من خلال ما يحيط به بشكل كلي ومنظم . 3- ان الأساليب السلوكية التي يختارها الفرد تكون متوافقة مع مفهوم الذات لديه لذا فإن توافقه النفسي يتم عندما يتمكن الفرد من استيعاب جميع خبراته الحية والعقلية وإعطائها معنى يتلائم ويتناسق مع مفهوم الذات لديه . 4- أن سوء التوافق والتوتر النفسي للفرد ينتج عندما يفشل في استيعاب وتنظيم الخبرات الحسية العقلية التي يمر بها . 5- أن الخبرات التي لا تتوافق مع مكونات ذات الفرد تعتبر مهددة لكيانها فعندما تواجه الذات مثل هذه الخبرات تزداد تماسكًا وتنظيمًا للمحافظة على هذا الكيان . 6- أن الخبرات المتوافقة مع الذات يتفحصها الفرد ثم يستوعبها ، وتعمل الذات على احتوائها ، وبالتالي تزيد من قدرة الفرد على تفهم الآخرين وتقبلهم كأفراد مستقلين . 7- إن ازدياد الاستيعاب الواعي لخبرات الفرد يساعده على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي يتم استيعابها بشكل خاطئ وتؤدي إلى تكوين منهج أو سلوك خاطئ لدى الفرد . تطبيقات النظرية : يعد العميل كفرد وليس مشكلة سعيًا لفهم اتجاهاته وأثرها على مشكلته من خلال ترك العميل يعبر عن مشكلته بحرية حتى يتحرر عن التوتر الانفعالي الداخلي . ويمكن للأخصائي الاجتماعي في المدرسة أن يتتبع بعض المراحل التي تشير إليها النظرية في ضوء الآتي : 1- مرحلة الاستطلاع والاستكشاف : يمكن التعرف على الصعوبات التي تعيق العميل وتسبب له القلق والضيق والتعرف على جوانب القوة لديه لتعزيزها والجوانب السلبية لتحسينها من خلال الجلسات مع الحالات الفردية ة الفردية ولولي أمره أو أخوته ومدرسيه وأصدقائه وأقاربه وتهدف هذه المرحلة إلى مساعدة العميل على فهم شخصيته واستغلال الجوانب الإيجابية منها في تحقيق أهدافه كما يريد . 2- مرحلة التوضيح وتحقيق القيم : وفي هذه المرحلة يزيد وعي العميل ويزيد فهمه وإدراكه للقيم الحقيقية التي لها مكانة لديه من خلال الأسئلة التي يوجهها الأخصائي والتي يمكن معها إزالة التوتر الموجود لدى العميل . 3- المكافأة وتعزيز الاستجابات : تعتمد على تعرف الأخصائي لمدى التقدم لدى العميل في الاتجاه الايجابي وإثباته وتعزيزه وتأكيده للعميل بأن ذلك يمثل خطوة أولية في التغلب على الاضطرابات الإنفعالية ويمكن للأخصائي الاجتماعي من خلال هذا المنظور التعامل مع مشكلات الطلاب التي تتضمن في الاعتداد بالذات وسوء فهم الآخرين والإنجاز أو الإخفاق في المنافسة ... ثانيًا : نظرية الإرشاد العقلاني والانفعالي صاحب هذه النظرية ( البرت أليس ) وهو عالم نفسي إكلينكي اهتم بالتربية الاجتماعية المدرسي والإرشاد الزواجي والأسري ، وترى هذه النظرية بأن الناس ينقسمون إلى قسمين : ( واقعيون ، وغير واقعيين ) وأن أفكارهم تؤثر على سلوكهم فهم بالتالي عرضة للمشاعر السلبية مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب بسبب تفكيرهم اللاواقعي وحالتهم الانفعالية ، والتي يمكن التغلب عليها بتنمية قدرة الفرد العقلية وزيادة درجة إدراكه . تطبيقات النظرية : يمكن للأخصائي الاجتماعي من خلال هذه النظرية القيام بالإجراءات التالية : 1- أهمية التعرف على أسباب المشكلة التي يعاني منها الفرد أي معرفة الأسباب غير المنطقية التي يعتقد بها العميل والتي تؤثر على إدراكه وتجعله مضطربًا . 2- إعادة تنظيم إدراك وتفكير العميل عن طريق التخلص من أسباب المشكلة ليصل إلى مرحلة الاستبصار للعلاقة بين النواحي الانفعالية والأفكار والمعتقدات والحدث الذي وقع فيه العميل . 3- من الأسباب المختلفة التي تمكن الأخصائي الاجتماعي من مساعدة العميل للتغلب على التفكير اللامنطقي هي : إقناع العميل على جعل هذه الأفكار في مستوى وعيه وانتباهه ومساعدته على فهم الأسباب غير المنطقية للمشكلة . ب- توضيح الأخصائي للعميل بأن هذه الأفكار هي سبب مشاكله واضطرابه الانفعالي . ج- توضيح الأفكار المنطقية التي تسهم في حل المشكلة على المقارنة بين الأفكار المنطقية وغير المنطقية . د- تدريب العميل على إعادة تنظيم أفكاره وإدراكه وتغيير الأفكار اللامنطقية الموجودة لديه ليصبح أكثر فاعلية واعتمادًا على نفسه في الحاضر والمستقبل . 4- استخدام الأخصائي الاجتماعي للأساليب المساعدة لتحقيق عملية الاستبصار لكسب ثقة العميل ومنها الأسلوب المنطقي . 5- استخدام بعض الأساليب العملية كأساليب الارتباط الإجرائي والمناقشات الفلسفية والنقد الموضوعي وأداء الواجبات المنزلية المتعلقة بمعالجة المشكلة يعد من أهم جوانب العملية مع الحالات الفردية ة . 6- العمل على مهاجمة الأفكار اللامنطقية لدى العميل باتباع الأساليب التالية : أ- رفض الكذب وأساليب الدعاية الهدامة والانحرافات التي يؤمن بها الفرد غير العقلاني . ب- تشجيع الأخصائي للعميل في بعض المواقف وإقناعه على القيام بسلوك يعتقد العميل أنه خاطئ ولم يتم فيجبره على القيام بهذا السلوك . ت- مهاجمة الأفكار والحيل الدفاعية التي توصل الأخصائي إلى معرفتها من خلال الجلسات مع العميل وإبدالها بأفكار أخرى ومن أمثلة المشكلات التي يمكن التعامل معها من خلال هذا الأسلوب بعض السلوكيات مثل التدخين والتعاطي والإدمان والعدوان والعناد وغيرها . ثالثًا : النظرية السلوكية : يرى أصحاب هذه النظرية بأن السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ، وتتحكم في تكوينها قوانين الدماغ وهي قوى الكف وقوى الاستثارة اللتان تسيران مجموعة الاستجابات الشرطية ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد . وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد إو في إطفائه أو إعادته ، ولذا فإن أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم ، وأن سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير يإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة . تطبيقات النظرية يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحمل مسئوليته في العملية مع الحالات الفردية ة وذلك لكونه أكثر تفهمًا للعميل من خلال قيامه بالإجراءات التالية : 1- وضع أهداف مرغوب فيها لدى العميل وأن يستمر الأخصائي الاجتماعي بالعمل معه حتى يصل إلى أهدافه . 2- معرفة الأخصائي الاجتماعي للحدود والأهداف التي يتطلع إليها العميل من خلال المقابلات الأولية معه . 3- توظيف أسس التعلم الاجتماعي وتأثيرها على العميل من خلال التغيرات التي تطرأ على سلوك العميل خارج نطاق الجلسات مع الحالات الفردية ة . 4- صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة العميل في التعامل مع مشكلاته وإيجاد الحلول المناسبة لها . 5- التوقيت في اختيار التعزيز المناسب من قبل الأخصائي ليكون عاملاً مساعدًا في تحديد السلوك المطلوب من العميل ، وقدرته على استنتاج هذا السلوك المراد تعزيزه . التنفيذ الإجرائي لتطبيق هذه النظرية في تعديل السلوك : في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجرءات التي تعتمد عليها ويحتاج الأخصائي الاجتماعي لتطبيقها كلها أو اختيار بعضها في التعامل مع العميل من خلال العلاقة مع الحالات الفردية ة على النحو الآتي : 1- الإشراط الإجرائي : ويطلق عليه مبادئ التعلم حيث أنها توكد على الاستجابات التي تؤثر على الفرد ، ولذا فإن التعلم يحدث إذا أعقب السلوك حدث في البيئة يؤدي إلى إشباع حاجة الفرد ، واحتمال تكرار السلوك المشبع في المستقبل وهكذا تحدث الاستجابة ويحدث التعلم أي النتيجة التي تؤدي إلى تعلم السلوك وليس المثير ، ويرتبط التعلم الإجرائي في أسلوب التعزيز الذي يصاحب التعلم وصاحب هذا الإجراء هو ( سكنر ) والذي يرى أن التغيرات تحدث نتيجة لتبادلات في سلسلة من المقدمات والاستجابات والنتائج مما تؤدي إلى التحكم في الإجراء إذا كان وجود نتيجة يتوقف على الاستجابة ، مثل تعزيز جهود الطالب الذي أبدى تحسنًا في دراسته والإشادة به بما يؤدي إلى استمرارية التحسن لديه ولهذا الإجراء استخدامات كثيرة في مجال التربية الاجتماعية والعلاج السلوكي وتعديل سلوك الأطفال والراشدين في المدارس ورياض الأطفال والمستشفيات والعيادات وله استخداماته في التعليم والتدريب والإدارة والعلاقات العامة التعزيز أو التدعيم : ويعتبر هذا المبدأ من أساسيات عملية التعلم الإجرائي والإرشاد السلوكي ويعد من أهم مبادئ تعديل السلوك لأنه يعمل على تقوية النتائج المرغوبة لذا يطلق عليه اسم مبدأ ( الثواب أو التعزيز ) فإذا كان حدث ما ( نتيجة ) يعقب إتمام استجابة ( سلوك ) يزداد احتمال حدوث الاستجابة مرة أخرى يسمى هذ االحدث اللاحق معزز أو مدعم . والتعزيز نوعان هما : 1- التعزيز الايجابي : وهو حدث سار لحدث لاحق ( نتيجة لاستجابة ما ( سلوك ) إذا كان هذا الحدث يؤدي إلى زيادة استمرار قيام السلوك : مثال : طالب يجيب على سؤال أحد المعلمين فيشكره المعلم ويثني عليه ، فيعاود الطالب الرغبة في الإجابة على أسئلة المعلم . ويمكن استخدام هذا الأسلوب في تكريم الطلاب المتفوقين والموهبين والمثاليين . 2- التعزيز السلبي : ويتعلق بالمواقف السلبية والبغيضة والمؤلمة فإذا كان استبعاد حدث منفر يتلو حدوث سلوك بما يؤدي إلى زيادة حدوث هذا السلوك فإن استبعاد لهذا الحدث يطلق عليه تدعيم أو تعزيز سلبي مثال : فرد لديه حالة أرق بدأ يقرأ في صحيفة فاستسلم للنوم نجد أنه فيما بعد يحاول قراءة الصحيفة عندما يرغب النوم . 3- التعلم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة : وتتركز أهمية هذا المبدأ من حيث ان الفرد يتعلم السلوك من خلال الملاحظة والتقليد فالطفل يبدأ بتقليد الكبار ، والكبار يقلد بعضهم بعضًا وعادة يكتسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليدها ، ويتطلب في العملية مع الحالات الفردية ة تغيير السلوك وتعديله إعداد نماذج السلوك السوي على أشرطة تسجيل ( كاسيت ) أو أشرطة فيديو أو أفلام أو قصص سير هادفة لحياة أشخاص مؤثرين ذوي اهمية كبيرة على الناشئة مثل قصص الصحابة رضوان الله عليهم لكونهم يمثلون قدوة حسنة يمكن الاحتذاء بهم ، وكذا قصص العلماء والحكماء من اهل الرأي والفطنة والدراية ، وكذلك نماذج من حياتنا المعاصرة فبمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظة يعتمد على الإنتباه والحفظ واستعادة الحركات والهدف أو الحافز ، إذ يجب أن يكون سلوك النموذج أو المثال هدفًا يرغب فيه العميل رغبة شديدة ، فجهد مثل هذا يمثل أهمية كبيرة للعميل وذا تأثير قوي عليه ، ويمكن استخدام النموذج الاجتماعي في الحالات الفردية والإرشاد والعلاج الجماعي ، ومن أمثلة ذلك محاكاة الطلاب لمعلميهم من ذوي القدوة الصالحة والحسنة وذلك من خلال مرافقتهم في رحلات مدرسية أو من خلال ما يقدمونه لطلابهم داخل الصف الدراسي أو مشاركتهم في النشاط المدرسي . 4- العقاب : ويتمثل في الحدث الذي يعقب حدوث الاستجابة والذي يؤدي إلى إضعاف الاستجابة التي تعقب ظهور العقوبة ، او التوقف عن هذه الاستجابة وينقسم إلى قسمين هما : 1- العقاب الإيجابي : ويتمثل في ظهور حدث منفرد ( مؤلم ) للفرد بعد استجابة ما يؤدي إلى إضعاف هذه الاستجابة أو توقيفها ومن أمثلة ذلك العقاب البدني والتوبيخ بعد قيام الفرد بسلوك غير مرغوب إذا كان ذلك يؤدي إلى نقص السلوك أو توقفه ، ويؤكد بأن أسلوب استخدام العقاب البدني محظور على الأخصائي الطلابي وكذا المعلمين ويمكن للأخصائي الاجتماعيفي المدرسة عرض التعاميم الوزارية التي تحظر عقاب الطلاب بالضرب على جميع معلمي المدرسة للاسترشاد بها والتعامل مع الطلاب بأسلوب ودي ويمكن استخدام بعض الوسائل التربوية المناسبة بدلاً من استخدام الضرب 2- العقاب السلبي : وهو استبعاد حدث سار للفرد يعقب أي استجابة مما يؤدي إلى إضعافها أو اختفائها . مثال : حرمان الأبناء من مشاهدة بعض برامج التلفاز وتوجييهم لمذاكرة دروسهم وحل واجباتهم فإن هذا الإجراء يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب وهو عدم الاستذكار ولكنه يحرمهم من البرامج المحببة لديهم ، ويسمى عقابًا سلبيًا ، ويفضل الأخصائيون والمعالجون النفسيون أسلوب العقاب السلبي في معالجة الكثير من الحالات التي يتعاملون بها . 5- التشكيل : وهي عملية تعلم سلوك مركب وتتطلب تعزيز بعض انواع السلوك وعدم تعزيز أنواع أخرى ويتم من خلال استخدام القوانين التالية : أ- الإطفاء : وهو انخفاض السلوك في حال توقف التعزيز سواء أكان بشكل مستمر أم متقطع فيحدث المحو او الإطفاء ... وتفيد في تغيير السلوك وتعديله وتطويره ويتم من خلال إهمال السلوك وتجاهله وعدم الانتباه إليه أو عن طريق وضع صعوبات أو معوقات امام الفرد مما يعوق اكتساب السلوك ويعمل على تلاشيه مثال : الطالب الذي تصدر منه احيانً ا كلمات غير مناسبة كالتنابز بالألقاب فإن من وسائل التعامل مع هذا السلوك هو إغفاله وتجاهله تمامًا مما قد يؤدي إلى الكف عن ممارسة هذا السلوك . ب- التعميم : ويحدث هذا التعميم نتيجة لأثر تدعيم السلوك مما يؤدي إلى تعميم المثير على مواقف أخرى مثيراتها شبيهة بالمثير الأول او تعميم الاستجابة في مواقف آخرى مشابهة ومن أمثلة التعميم : ( مثال التعميم المثير ) : الطفل الذي يتحدث عن أمور معينة في وجود أفراد أسرته ( مثير ) قد يتحدث عن هذه الأمور بنفس الطريقة مع ضيوف الأسرة ( مثير ) فسلوك الطفل تم تعميمه إلى مواقف أخرى ، ولذا نجد مثل هذه الحالات في الفصل الدراسي ويمكن تعميم السلوكيات المرغوب فيها لبقية زملاء المدرسة . مثال على تعميم الاستجابة : تتغير استجابة شخص إذا تأثرت باستجابات أخرى لديه فلو امتدحنا هذا الشخص لتبسمه ( استجابة ) فإنه قد يزيد من معدل الضحك والكلام أيضًا لذا فإن في تدعيم الاستجابة يحدث وجود استجابات أخرى ( الابتسامة والضحك ) عند امتداحه في مواقف أخرى ومن الأمثلة الطفل الذي يخاف من القطط نجد أنه يعمم خوفه على كل ذي فراء كالأرانب . التمييز : ويتم عن طريف تعزيز الاستجابة الصحيحة لمثير معين أي تعزيز الموقف المراد تعلمه أو تعديله ، ومثال ذلك ، عندما يتمكن الفرد من إبعاد يديه عن أي شيء ساخن كالنار مثلاً . 6- التخلص من الحساسية أو ( التحصين التدريجي ) : ويتم ذلك في الحالات التي يتكون فيها سلوك مثل الخوف أو الاشمئزاز والذي ارتبط بحادثة معينة فيستخدم طريقة التعويد التدريجي المنتظم ويتم التعرف على المثيرات التي تستثير استجابات شاذة ثم يعرض العميل تكرارًا وبالتدريج لهذه المثيرات المحدثة للخوف أو الاشمئزاز في ظروف يحس فيها بأقل درجة من الخوف والاشمئزاز وهو في حالة استرخاء بحيث لا تستثير الاستجابة الشاذة ثم يستمر التعرض على مستوى متدرج في الشدة حتى يتم الوصول إلى المستويات العالية من شدة المثير بحيث لا تستثير الاستجابة الشاذة السابقة وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة حالات الخوف والمخاوف المرضية ، مثال : الطالب الذي يخاف رؤية الثعابين فإنه يتم التعامل معه حالته من خلال إبراز صور للثعابين يمكن لمسها ثم إحضار نماذج مصنوعة من المطاط لبعض الثعابين يمكن لمسها أيضًا ولكنه من خلال زيارة حديقة الحيوان يتمكن من رؤية الثعابين على الطبيعة مما يزيل عنه الخوف والرهبة من رؤيتها مرة أخرى 7- الكف المتبادل : ويقوم أساسًا على وجود انماط من الاستجابات المتنافرة وغيرا المتوافقة مع بعضها مثل الاسترخاء والضيق مثلاً ، ويمكن استخدام الكف المتبادل في معالجة التبول الليلي حيث أن التبول يحدث لعدم الاستيقاظ والذهاب إلى دورة المياه ، ولذا فإن الطفل يتبول وهو نائم على فراشه والمطلوب كف النوم فيحدث الاستيقاظ والتبول بشكل طبيعي واكتساب عادة الاستيقاظ ، لذا فإن كف النوم يؤدي إلى كف التبول بالتبادل ، لذلك لابد من تهيئة الظروف المناسبة لتعلم لهذا النمط السلوكي ، ويمكن معالجة الطالب الذي يتبول على ملابسه أثناء النوم بالتعاون مع أسرته داخل المنزل من خلال تعويده على الذهاب إلى دورة المياه قبل النوم واستخدامه المنبه لإيقاظه وفي حالة وجود أسباب عضوية يتم تحويله للطبيب لعلاجه . 8- الإشراط التجنبي : ويستخدم الأخصائي أو المعالج النفسي لتعديل السلوك غير المرغوب وقد استخدم في معالجة الذكور الذين ينزعون إلى ملابس ال*** الآخر والتشبه بهم أو في علاج الكحولية أو التدخين ، ويتم استخدام مثيرات منفرة كالعقاقير المقيئة والصدمات الكهربائية أو أشرطة تسجيل ( كاسيت ) ويمكن التعامل مع الطالب المدخن من خلال تقديم بعض المواد المنفرة له بما يسهم في تركه لهذه العادة السيئة وكما يمكن تسجيل بعض العبارات المنفرة في شريط لتتناسب مع السلوك الذي يراد تعديله وإسماعه بهذه العبارات والتي قد تسهم في تجنبه لعادة التدخين . 9- التعاقد السلوكي ( الاتفاقية السلوكية ) : ويقوم هذا الأسلوب على فكرة من الأفضل للعميل أن يحدد بنفسه التغيير السلوكي المرغوب ، ويتم من خلال عقد يتم بين طرفين هما الأخصائي والعميل يحصل بمقتضاه كل واحد منهما على شيء من الآخر مقابل ما يعطيه له ، ويعتبر العقد امتدادًا لمبادئ التعلم من خلال إجراء يتعزز بموجبه سلوك معين مقدمًا حيث يحدث تعزيز في شكل مادي ملموس أو مكافأة اجتماعية فعلى سبيل المثال نجد أن العميل الذي يعاني من الترهل والسمنة ويريد إنقاصه وزنه يتم العقد بينه وبين الأخصائي على أن يودع الطرف الأول مبلغًا من المال لنفرض خمسمائة جنيه على أن تعاد اليه كل خمسين جنيه إذا نقص وزنه كيلو جرامًا أو أنه يتفقدها في حالة زيادة وزنه كيلو جرامًا واحدًا ويمكن استخدام هذا الأسلوب مع الطالب العدواني فمن خلال الاتفاق معه على منحه درجة كلما بدرت منه بوادر إيجابية متمثلة في كف يديه عن الآخرين ، ويمكن تطبيق مبدأ التعاقد أو الاتفاقية السلوكية أثناء دراسة الحالة الفردية أو في الإرشاد الجماعي ويمكن الإفادة منها في تناول حالات التأخر الدارسي . مقتبس من دليل المرشد الطلابي بالمملكة العربية السعودية وهو دليل لاغني عنه ويتم منح المرشدين الطلابييين الصلاحية للممارسة من خلال فهمه وتطبيقاته
__________________
|
#1090
|
|||
|
|||
مشكوووووووووووووووور جداااااااااااااااااااا
|
#1091
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#1092
|
|||
|
|||
مشكورين
اريد بحث عن ( اهم البرامج المستخدمة في المجال المدرسي ومدى الاستفادة منها في الحالات الفردية ) ولكم جزيل الشكر |
#1093
|
|||
|
|||
ممكن مساعدة اريد عمل لوحة ارشادية عن الاسعافات الاولية فماذا اكتب بها
شكرا |
#1094
|
|||
|
|||
ممكن لو سمحتوا حد يساعدنى في ايجاد بحث عن دراسة احتياجات القيادات الطلابية كمؤشر للتخطيط للبرامج والمشروعات المهنية
|
#1095
|
|||
|
|||
جزاك اللة خيرا
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملف, الرائد |
|
|